Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حرب الجنسين في برّ مصر

    حرب الجنسين في برّ مصر

    0
    بواسطة دلال البزري on 13 نوفمبر 2008 غير مصنف

    في مصر الآن، الهوّة تكبر بين الجنسين. والصراع آخذ بالاحتدام. لم تعد قصة الجنسين حبيسة همس البيوت وصمتها. خرجت الى الاعلام والانترنت والنشر والقضاء الجنائي، لا الشرعي فحسب. خرجت بقوة الصراع نفسه، تقذف المسائل والخلافات الى التداول العلني. والمدى المنظور يحمل معه المزيد من الاحتدام.

    لأول مرة في مصر… مدوِّنة شابة، إسمها غادة عبد العال، تكتب على الشبكة الالكترونية قصتها مع اللهفة الى العرسان، وخيبتها منهم. وتسرد بسخرية عارمة عشرة مواقف «طلب يد» رسمية. وتفند عيوب كل عريس واسباب رفضها له او رفضه لها… وكلها وقائع ساخرة يختلط فيها الضحك على النفس بالضحك على العريس والمجتمع. وتعلن الكاتبة بعبارات بسيطة عن التغيير الذي اصاب العلاقة بين الجنسين، بعد التبدّل الذي لحق بوضع النساء، اذ تقول «دلوقتي الكرة بقَت في ملعب البنات. يعني لازم تخرج وتشتغل وتروح أفراح وتزور اصحابها. لأن مهمة مسؤولية إحضار عريس بقَت ملقاة على عاتقها بالكامل». كل ذلك بلغة تهكّمية ووتيرة سريعة، لا تحتمل لحظة ملَل او تكرار. فصول المدوَّنة نُشرت في دار الشروق. ولاقت رواجا وطبعات عديدة.
    أن يُكتب لا عن «العنوسة»، (وهذا اسم بشع يجب تغييره)… بل عن عزوبة الفتيات غير المحمودة، بغير التقارير الجافة، ومن دون تستير على المشاعر الحقيقية التي تختفي خلف الخيبة الانثوية… وبأسلوب صريح وطريف، فهذا من باب خرق تابو (محرّم) معشْعش بين الجنسين. تابو يبهّت الوجوه الشابة وينزع عنها مبكرا عفويتها العذبة. وهذه خسارة من خسائر الحرب الدائرة بين الجنسين؛ العزوف عن الارتباط والعيش سويا. والفتيات يجدن الامور تضيع من ايديهن، من القدرة على تغيير الكثير في المعادلة الجديدة المهتزّة. لم يعد الشاب هو طالب القُرب، بل الشابة.

    لأول مرة ايضا في المحروسة: تقضي محكمة الجنايات في شمال القاهرة، بعد جلسة محاكمة «ساخنة»، بمعاقبة شاب بالحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة 5001 جنيه؛ وذلك بعدما رفعت الشابة نهى رشدي دعوى ضده، تتهمه فيها بالتحرش الجنسي بها على رصيف احد الشوارع. فالشابة نهى لم تسكت كما بقية البنات. قررت لحظة انطبعت فيها نظرته المستبيحة لجسدها، بأنها لن تدَعه يفلت. ساندها اهلها، وانتقدها الكثيرون، والشرطة حاولت احباطها… لكنها عزمت ونالت حكما اعتبرته «إنتصارا للفتاة المصرية ضد ظاهرة التحرّش». ومن شأن سابقة كهذه ان تنصب المزيد من القوانين والعقوبات والبروتوكولات للحرب الدائرة بين الجنسين. وتكون كل هذه الروادع من ادوات معاركهما اللاحقة.

    السابقتان كشفتا عن قليل من المستور في هذا الصراع. كان يجب ربما ان تحصلا قبل ذلك. سيما وان الشواهد على الهوّة لا تنْضب.

    الطلاق بدوره جاثم على المحاكم الشرعية. بعد إضافة بند «الخُلع» على قانون الاحوال الشخصية، صار بوسع متوسطات الحال، والفقيرات احياناً، ان ينْعمنَ بحق الإنفضاض عن الشريك غير الشريك. الاحصآءت المستمرة حول الطلاق لم تعد تخفي نسبته الضاربة للارقام القياسية.
    المثلية الجنسية: الوسْوسة بها على أشدّها من دون ان يعني ذلك، بطبيعة الحال، ما يؤدي الى خفضها. صحيفة «قومية» (أي حكومية) ترشد الامهات الى كيفية إلتقاط اولى بوادر «الشذوذ» لدى طفلها؛ وتذكر الطرق المختلفة لمعالجته منذ المهد. إحداها تقتضي الصدمات الكهربائية!

    العجز الجنسي: بات يجتذب بدوره الاحصاءات والدراسات الاستقصائية. في آخر دراسة لنيل الماجستير، يبلغ العجز نسبة بالغة الارتفاع، والمقصود العجز الذكوري طبعا. فالعجز الجنسي الانثوي ليس ذا موضوع اصلا.

    إنعدام الاختلاط بين الجنسين. سدّ منيع يحرمهما من التعرف الطبيعي على بعضهما. عالمان لا يتصلان. وعندما يكبرون ويلتقون، يتوتّرون، يستغربون، يجهلون. واذا حدث ان انسجما وتواعدا يأتي من يبتزهما بالشرف والحلال… واللافت ان الهوة مزدوجة بين شباب مصر جميعهم. فكما لا يلتقي الشبان بالشابات، لا يلتقي الشبان المسلمون بالشبان المسيحيين الاقباط. العلاقة بينهم إن قامت، فعلى اساس الغرابة الاخروية ايضاً.

    موضة تعدد الزوجات او الزوجة الثانية، والتي لم تعد تقتصر على امثال «الحاج متولي» الشهير، الثري والشعبي. بل تعدتها الى نخب بعينها. ماذا تنال المرأة؟ ماذا ينال بالاصل الرجل عندما يكون مقسّما بين اثنتين وثلاث واربع؟ دسائس ومناورات وتستّر وإستغلال وابتزاز… حرب شرسة، ارقى تجلياتها ضخامة جريمة مقتل سوزان تميم. ربما لأنها تمسّ هواجس وهلْوسات… تجد قضية مقتل الفنانة كل هذا الاهتمام، كل هذه التغطية الاعلامية التي يلتهمها بشراهة المواطن – المشاهد.

    ثم رجال يهربون من العمل. يهربون من التزاماتهم ويحمّلون زوجاتهم اعباءها. ويقولون بالحرف «أما كنتم تريدون النزول الى العمل؟ تفضلن! انزلن! ونحن نرتاح…!». انه واحد فقط، من الردود على خروج النساء للعمل. وتواتر تلك الردود لا يقتصر على الطبقات الوسطى العليا، حيث الكفاءات المهنية للنساء هي الأعلى. بل ايضا يطاول الطبقات الافقر، الأقل مهنية، الاقل قدرة على الاستقلال الاقتصادي.

    تستطيع ان تحصي شواهد الهوة والحرب بالحجاب والنقاب؛ والزواج العرفي الذي يغطي دينيا ما كان في السابق يسمى العلاقة الجنسية الحرة. ما يؤرق ان هذه الحرب تطغى على تعبيرات الحب. على وفرة الحب. الحب يغيب بفداحة في هذه الحرب بين الجنسين. وهذا امر طبيعي في الحروب غير العسكرية؛ المناوشات، عرض العضلات والمفاتن خلف الحجاب او على الشاشة الخ… وفي النهاية دائما هناك دراما حزينة ويأس… وسط غبار هذه المعارك لا بد ان تجد تائهين، لا تعنيهم الاصطفافات، باحثين عن الحب. وهؤلاء هم الشهداء الحقيقيون للمعركة الدائرة بين الجنسين.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبرهان الثقافي على المسألة الاقتصادية
    التالي المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان: الاستعراض العسكري في مخيم عين الحلوة!!! لخدمة من؟! وما جدواه؟!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.