Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جورج حاوي‮ ‬يُقتل من جديد

    جورج حاوي‮ ‬يُقتل من جديد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 يونيو 2012 غير مصنف

    “الشفاف”- بيروت

    أواخر الأسبوع الماضي‮ ‬نشر أصدقاء للشهيد جورج حاوي‮ ‬لافتات في‮ ‬عدد من المناطق اللبنانية في‮ ‬الذكرى السابعة لاستشهاده،‮ ‬فابن انتفاضة الاستقلال ومؤسس مقاومة الاحتلال هو جزء من وعي‮ ‬وذاكرة اللبنانيين،‮ ‬ولكن لم تمر ثمان واربعين ساعة على تعليق هذه اللافتات التي‮ ‬تحمل بعضاً‮ ‬من أقواله،‮ ‬حتى قامت حملة منظمة‮ (‬عمل سري‮) ‬في‮ ‬ساعات الليل بتمزيق هذه اللافتات وإزالتها من شوارع المدن والبلدات التي‮ ‬عرفت تاريخاً‮ ‬كبيراً‮ ‬من نضال‮ ‬”أبو أنيس“،‮ ‬”حملة“‮ ‬ليلية تعمدت محو أي‮ ‬أثر‮ ‬يعيد للناس بعضاً‮ ‬من ذاكرتهم التي‮ ‬اغتالها حقد النظام السوري‮ ‬في‮ ‬شوارع بيروت قبل سبعة أعوام،‮ ‬كأنما القاتل‮ ‬يقول إنه موجود هنا ويرفض للبنانيين أن‮ ‬يتذكروا أبطالاً‮ ‬من تاريخهم‮.‬

    قصة الاعتداء أو‮ ‬”الجريمة“‮ ‬على اللافتات مرّت مرور الكرام مع أن التاريخ حين‮ ‬يعيد نفسه‮ ‬يصنع ولو قليلاً‮ ‬من الاهتزاز في‮ ‬دائرة الناس المتأثرين بالحدث،‮ ‬تحركت‮ ‬”جمعية أصدقاء الشهيد جورج حاوي“‮ ‬وحاولت ابراز ما حصل في‮ ‬الإعلام وأعادت تعليق لافتات جديدة،‮ ‬ولكن وبما أن البلد‮ ‬غارق مع‮ ‬”حكومة النأي‮ ‬بالنفس“‮ ‬فقد‮ ‬”اغتيل“‮ ‬جورج حاوي‮ ‬مرة ثانية،‮ ‬كما‮ ‬”اغتيل“‮ ‬رفيق الحريري‮ ‬ثانية مع انقلابات السابع من أيار و”القمصان السود“،‮ ‬ذهبت الحكومة في‮ ‬تدمير البلد وفي‮ ‬إغراقه معها في‮ ‬العتمة والتجهيل والتفقير وغابت قصة هذا الاعتداء فعلياً‮ ‬عن الواجهة،‮ ‬ليسرح القاتل‮ ‬مجدداً،‮ ‬ويتمجد في‮ ‬أفعاله كأنه‮ ‬يقتل جورج حاوي‮ ‬من جديد ومعه كل رفاقه في‮ ‬انتفاضة الاستقلال‮.‬

    لنسمي‮ ‬القاتل الذي‮ ‬زرع العبوة في‮ ‬سيارة جورج حاوي‮ ‬بـ”خفاش الليل“،‮ ‬والمجموعة‮ ‬”المنظمة“‮ ‬التي‮ ‬أزالت اللافتات خلال ساعات قليلة من كل مناطق المتن وبيروت بـ‮ ‬”خفافيش الليل“،‮ ‬ولنسمي‮ ‬لبنان‮ ‬”البقعة“‮ ‬الأخيرة التي‮ ‬يسيطر عليها الرئيس السوري‮ ‬بشار الأسد بالكامل بعد ثورة الشعب السوري‮ ‬من أجل تحقيق حريته،‮ ‬إذاً‮ ‬نحن في‮ ‬لبنان إضافة إلى‮ ‬الانهيار الذي‮ ‬سببته حكومة‮ ‬”الانقلاب“‮ ‬نعيش تحت قبضة القاتل الذي‮ ‬يتحرك ويقتل ويمشي‮ ‬علناً‮ ‬في‮ ‬الطرق ويزيل اللافتات من عدد كبير من المناطق وفي‮ ‬نفس الوقت بطريقة منظمة جداً‮ ‬من دون أن‮ ‬يجد من‮ ‬يردعه عن جريمته،‮ ‬إضافة إلى أنه قادر على أعمال كثيرة ومنها خطف الناشطين السوريين وبعض اللبنانيين عبر‮ ‬”مجموعاته“‮ ‬أو عبر‮ ‬”القنوات“‮ ‬التابعة لحكومة‮ ‬”النأي“‮ ‬ويقوم بتسلمهم في‮ ‬مناطق حدودية حيث تختفي‮ ‬آثارهم من الوجود‮.‬

    ولكن هل‮ ‬يسمح هذا الانهيار لرفاق جورج في‮ ‬قوى‮ ‬14‮ ‬آذار بالصمت أمام‮ ‬”الاغتيال“‮ ‬الجديد،‮ ‬كما الصمت العالمي‮ ‬أمام المجزرة التي‮ ‬تحدث‮ ‬يومياً‮ ‬في‮ ‬سوريا؟ وهل جمهور‮ ‬14‮ ‬آذار مدرك لحجم هذا الاختراق الغير موضوعي‮ ‬الذي‮ ‬يصنعه النظام السوري‮ ‬في‮ ‬حياتنا اليومية،‮ ‬وهل‮ ‬يمكن لمن‮ ‬يعتبرون جورج حاوي‮ ‬ممثلاً‮ ‬لقيمهم التاريخية من النضال إلى جانب الفقراء والدفاع عن لقمة عيشهم ومن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي‮ ‬في‮ ‬الجنوب وبيروت والجبل والبقاع والحالم بسلم أهلي‮ ‬رغماً‮ ‬عن القاتل،‮ ‬والمناضل في‮ ‬صفوف‮ ‬”انتفاضة الاستقلال“،‮ ‬رفيق كمال جنبلاط وياسر عرفات في‮ ‬مواجهة الدبابات السورية وصديق حسن خالد،‮ ‬و”ابن“‮ ‬فرج الله الحلو الذي‮ ‬ذوبه أسيد مخابرات عبد الحميد سراج في‮ ‬دمشق في‮ ‬خمسينات القرن الماضي،‮ ‬هل‮ ‬يمكن لهؤلاء أن‮ ‬يصمتوا اليوم عن الجريمة التي‮ ‬تستعاد بالتاريخ،‮ ‬ويستعيذوا بالصمت القتل لنصل بعد فترة إلى الاغتيالات مجدداً‮ ‬وبصمت كالصمت الذي‮ ‬رافق اغتيال مهدي‮ ‬عامل وحسين‮ ‬مروة وخليل نعوس وصولاً‮ ‬إلى اغتيال الرئيس رينيه معوض والشاب القواتي‮ ‬رمزي‮ ‬عيراني‮ ‬وغيرهم ممن رفضوا‮ ‬”الوصاية“‮ ‬وأهلها‮.‬

    في‮ ‬العام‮ ‬2005‮ ‬وبعد اغتيال سمير قصير بساعات،‮ ‬وقف جورج حاوي‮ ‬أمام منزل قصير‮ ‬يتهم النظام السوري‮ ‬بالقتل،‮ ‬ويشير إلى خطأ جمهور‮ ‬14‮ ‬آذار‮ ‬في‮ ‬عدم اسقاط الممدد له قسريا اميل لحود،‮ ‬فجورج كان‮ ‬يعرف بحكم خبرته السياسية والحزبية أنه لا ثورة ناقصة،‮ ‬وأنه لا انتفاضة من دون استكمال القضاء على‮ ‬”العسس والمخابرات التابعة لنظام الأسد وكلاب الحراسة الليلية“،‮ ‬وهو كان‮ ‬يعرف أن الربيع حينما‮ ‬يمر‮ ‬يغيّر كل شيء من دون استثناء‮.‬

    خوف جورج حاوي‮ ‬ذلك اليوم من وقوع الانتفاضة بمأزق التردد كان نتيجة ما شهده فترتها من ضمور للموقف الحاسم في‮ ‬مواجهة‮ ‬”السلاح“‮ ‬الذي‮ ‬توجه الى الداخل لاحقاً‮ ‬بأمر من النظام السوري،‮ ‬هذا الخوف سبقه إليه قبل فترة من استشهاده سمير قصير حين دعا إلى‮ ‬”انتفاضة في‮ ‬قلب الانتفاضة“،‮ ‬فالثورة‮ ‬يجب أن تستكمل بالنسبة لهم ويجب أن لا تتوقف،‮ ‬لأن الإصلاح وإعادة البناء‮ ‬يحتاج أيضاً‮ ‬إلى استكمال نبض الثورة وتقديم نموذجاً‮ ‬جديداً‮ ‬للحكم حراً‮ ‬وديموقراطياً‮ ‬كما نشهد في‮ ‬الثورات العربية التي‮ ‬تحاول استكمال تحولها السياسي‮ ‬والاجتماعي‮.‬

    ولكن هل اغتيال جورج حاوي‮ ‬يتكرر فقط في‮ ‬الاعتداءات التي‮ ‬تحصل كل عام على ما‮ ‬يعيد التذكير بهذا الرجل،‮ ‬كما حصل منذ عامين حين تم الاعتداء على النصب التذكاري‮ ‬لجورج بالقرب من بيته في‮ ‬منطقة وطى المصيطبة؟ بالتأكيد لا،‮ ‬فالاغتيال‮ ‬يتكرر وبقوة مع موقف حكومة‮ ‬”النأي“‮ ‬نفسها مع ملف عملاء إسرائيل في‮ ‬لبنان،‮ ‬فإخراج العميل فايز كرم والاحتفال به وكذلك العميل زياد الحمصي‮ ‬والتعدي‮ ‬من قبل جماعته على الصحافي‮ ‬عفيف دياب الذي‮ ‬يعتبر رفيقاً‮ ‬لجورج حاوي‮ ‬في‮ ‬جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية هو اغتيال من نوع جديد لشهيدي‮ ‬يسار ثورة الأرز جورج‮ ‬حاوي‮ ‬وسمير قصير‮.‬

    التاريخ‮ ‬يعيد نفسه ونعيش المهزلة مكررة معدلة،‮ ‬قاتل جورج حاوي‮ ‬يكرر أفعاله ولا‮ ‬يجد من‮ ‬يحاسبه،‮ ‬وحكومة تطلق عملاء إسرائيل من السجون قبل استكمال أحكامهم القضائية في‮ ‬خطة هدفها تأمين موسم انتخابي‮ ‬ناجح لأجزاء من مكوناتها،‮ ‬وسلاح‮ ‬يسيطر على الشوارع في‮ ‬استعادة لمشهد الحرب الأهلية،‮ ‬ولوائح اغتيال تتحضر وسياسيون معارضون‮ ‬يبتعدون من المشهد والصورة لأن القاتل‮ ‬ينتظر مرورهم أمام قناصته الحديثة،‮ ‬فيما هناك من‮ ‬يعطي‮ ‬الغطاء للقاتل عبر تمريره ومساعدته وتلميع وجهه إضافة إلى مهاجمة المستهدف كما حصل مع محاولة اغتيال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع،‮ ‬حين صار‮ ‬”زلم“‮ ‬القاتل‮ ‬يشككون بالمحاولة ويحركون ما أمكنهم من ملفات للتعمية على فشل واحدة من أنجح أعمالهم لو أصابت الرصاصات المستهدف بها‮.‬

    في‮ ‬هذه المرحلة لا‮ ‬يحتاج جمهور‮ ‬14‮ ‬آذار أن‮ ‬يكرر مشهد انتفاضة الاستقلال بكامله ليقول إني‮ ‬هنا،‮ ‬ولكن هذه اللحظة تحتاج إلى قرار جريء شبابي‮ ‬وجماهيري‮ ‬يستعيد المبادرة ويطلق حراكاً‮ ‬حقيقياً‮ ‬لاستكمال الانتفاضة ويعيد لشهداء ثورة الأرز ومنهم جورج حاوي‮ ‬حقهم في‮ ‬استعادة ذكراهم كل عام من دون اغتيالهم مجدداً‮.‬
    ذهب جورج حاوي‮ ‬إلى موته وهو متأكد أن الشعوب العربية لديها قدرة على التغيير،‮ ‬هو لم‮ ‬يعش حتى هذه اللحظة ليرى التحولات الكبرى في‮ ‬الدول العربية،‮ ‬ولا ليشهد التناغم الهائل الذي‮ ‬صنعه الشعب السوري‮ ‬بين حاضره اليوم وتاريخه‮. ‬إنها الحرية رفيق جورج،‮ ‬الحرية التي‮ ‬تصنع شعوباً‮ ‬وتحررهم،‮ ‬الحرية التي‮ ‬تجعلهم‮ ‬يبحثون عن الأفضل لحياتهم،‮ ‬هذه هي‮ ‬الحرية التي‮ ‬قتلت من أجلها تبزغ‮ ‬من جديد في‮ ‬العالم العربي‮ ‬كما صنعت‮ ‬بيدك مقاومة الاحتلال الإسرائيلي‮ ‬وساهمت في‮ ‬صناعة حرية العرب‮.‬

    رفيق أبو أنيس،‮ ‬لن‮ ‬يقول الشعب اللبناني‮ ‬وداعاً‮ ‬لك ولرفاقك،‮ ‬فهو بالتأكيد وفي‮ ‬القريب العاجل سيستعيد الزخم الذي‮ ‬سلب منه‮ ‬يوماً‮ ‬ما وسيحوّل محاولات القضاء على انتصاراته إلى ثورة تسقط حكومات سوداء وتبني‮ ‬دولة مدنية عادلة لكل أبنائها‮. ‬وغداً‮ ‬أقرب لناظره مما نتوقع‮.‬

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحاولة ثانية لاغتيال جعجع كانت سَتَقَع على طريق “معراب” – “بعبدا”!
    التالي فنجان قهوة مع الزعيم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.