Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تصاعد النفوذ الروسي في الشرق الأوسط

    تصاعد النفوذ الروسي في الشرق الأوسط

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 22 أكتوبر 2017 غير مصنف

    مستقبل الهيمنة الروسية على سوريا يرتبط بالقدرة على إدارة التقاطعات بين مختلف المصالح المتضاربة من دون إغضاب واشنطن. لكن ذلك لن يمنع استمرار تمدد النفوذ إذ تطرح روسيا نفسها بمثابة شريك يعول عليه أو قوة ابتزاز لخصومها.

     

     

    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الجلسة الختامية لمنتدى فالداي الدولي للحوار في سوتشي (19 أكتوبر) إن “بلاده تعمل بشكل متزن مع كافة أطراف التسوية في سوريا”، واقترح عقد مؤتمر سلام للمكوّنات السورية بديلاً عن مسار جنيف. ومن جهة أخرى، اعتبر بوتين أنه “لا توجد أسباب جذرية للخلافات مع المملكة العربية السعودية”. وفي نفس السياق الإقليمي غمز القيصر الجديد إلى بعض الأطراف (المقصود بعض الغربيين) بعرقلة مكافحة الإرهاب لكي تستمر الفوضى في الشرق الأوسط.

    يأتي هذا الزهو البوتيني بعدما فرضت روسيا نفسها، خلال السنوات الأخيرة، كلاعب دولي أساسي على مسارح الشرق الأوسـط وجبهـاته عبر اختراقها الاستراتيجي في سوريا، وعلاقاتها المرسخة أو الجديدة مع الدول العربية في الخليج ومصر وشمال أفريقيا، بالإضافة لحلف المصلحة مع إيران والتنسيق المرن مع إسرائيل والصلة المستعادة مع تركيا. عبر هذه العلاقات المتكاملة أو المتضاربة أحياناً، نسجت روسيا شبكة تضمن توسع نفوذها ومصالحها على حساب بعض اللاعبين الدوليين والإقليميين. لهذه اللعبة الروسية في جانبيها المكشوف والمستور نتائج لصالح موسكو أو تداعيات مرشحة لتأجيج الصراعات في إقليم ملتهب.

    إن مجرد مراجعة الجدول الزمني الدبلوماسي في شهري سبتمبر وأكتوبر، يبيّن لنا زخم الحركة الدبلوماسية الروسية:

    10 – 11 سبتمبر الماضي: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الرياض وعمان.

    28 سبتمبر الماضي: زيارة خاطفة للرئيس فلاديمير بوتين إلى أنقرة وقمة مع الرئيس رجب طيب أردوغان.

    5 أكتوبر الجاري: زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو وهي أول زيارة لعاهل سعودي.

    9 – 11 أكتوبر الجاري: رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في الجزائر والرباط.

    16 أكتوبر: وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في إسرائيل.

    أواخر أكتوبر: زيارة محتملة للرئيس بوتين إلى إيران.

    30 – 31 أكتوبر: النسخة السابعة من مؤتمر أستانة حول سوريا.

    انطلاقا من نجاح رهانها على التدخل في سوريا، تتمركز روسيا في المشهد الشرق أوسطي الذي يرتسم مع نهاية تنظيم داعش. بالطبع، تبقى الولايات المتحدة الأميركية القوة العسكرية الأولى في المنطقة، لكن سياسات الرئيس السابق باراك أوباما وتأخر بلورة استراتيجية إقليمية متماسكة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، أحدثت فراغا سمح بتحوّل روسيا إلى قوة سياسية تتكلم مع الجميع وتنظم التقاطعات وتراعي مصالح هذا وذاك من الأطراف من أجل ضمان انتشار أوسع لنفوذها ومصالحها. ويأتي هذا التحوّل في ظل واقع صعود إقليمي غير عربي إيراني- إسرائيلي- تركي متأقلم مع الدور الروسي الجديد. وما جعل الأمور تستتب لموسكو أن الصين، حليفها العالمي الأول، مهتم بالمصالح التجارية والاقتصادية وغير ميّال إلى التمركز السياسي، أما فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من اللاعبين الأوروبيين، فلا تبدو قادرة على بلورة سياسة موحدة في الحد الأدنى، أو على التحرك والتأثير بمعزل عن الولايات المتحدة الأميركية.

    هكذا يمنح توزع القوى العالمية والإقليمية على رقعة الشرق الأوسط، روسيا مكانة في اللعبة الكبرى الدائرة منذ العام 2011.

    من الملفت أن تعتني روسيا بشراكة استراتيجية مع إيران التي شكّل حرسها الثوري وحلفاؤها الجيش البري للقوة الجوية الروسية التي أمن بقاء نظام الرئيس بشار الأسد في السلطة، وإنجاح الرهان الروسي على التدخل الكثيف الذي بدأ نهاية سبتمبر 2015. لكن هذا الرابط لم يمنع موسكو من التنسيق مع أبرز “أعداء” الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي طليعتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتمتع بعلاقة شخصية ممتازة مع الرئيس فلاديمير بوتين. بيد أن اللقاء الأخير بينهما في سوتشي في أغسطس 2017 شابه التوتر بعد الاتفاق الروسي – الأميركي في 9 يوليو الماضي بشأن إقامة منطقة خفض التوتر في الجنوب السوري من دون مراعاة مطالب إسرائيل الأمنية لجهة وجود إيران وحزب الله ليس بعيداً عن الحدود معها.

    ولذا جاءت زيارة سيرغي شويغو إلى إسرائيل في 16 أكتوبر، وهي أول زيارة وزير دفاع روسي لها، محاولة لإعادة ترتيب التنسيق الاستراتيجي، ومن الواضح أن روسيا محرجة في التوفيق بين إمساك إيران بجزء هام من الورقة السورية، وبين رغبتها في تفهم حاجات إسرائيل الأمنية. وسيكون الاختبار الفعلي في حال خرجت إحدى الغارات الإسرائيلية في سوريا أو بعض تحركات حزب الله عن مسار التحكم الروسي بالتداعيات، مما يمكن أن يسبب حربا إقليمية جديدة شبيهة بحرب العام 2006 وهذا سيقوّض المكاسب الروسية في القدرة على التقاطع بين أطراف متناقضة.

    ربما يسري هذا الأمر كذلك على العلاقة المستجدة مع المملكة العربية السعودية خاصة بعد مباحثات موسكو الأخيرة. ومع الكلام عن استمرار وجود الخلافات في ملفات إقليمية أبرزها الملف السوري، تبرز شراكة مرنة في مجال الطاقة وأسعار النفط، وفي التبادل الاقتصادي بما فيه الصفقات العسكرية. وينطوي تنويع السعودية لشراكاتها على نهج يتأقلم مع تطور النظام السياسي الدولي والشمولية الاقتصادية. وكان فلاديمير بوتين صريحاً في دفاعه عن الأنظمة القائمة وغمزه من قناة الضغوط الأميركية لفرض الديمقراطية على الحلفاء. على دروب الشرق الشائكة، يلفت النظر كذلك في الحراك الروسي العناية الكبيرة بالعلاقة مع مصر، واستقبال حركتي فتح وحماس والدفع باتجاه مصالحتهما. وأيضاً الاهتمام بالملف الكردي وتداعياته وتأييد فكرة الفيديراليات أو الأنظمة الاتحادية.

    مع إعادة ترتيب موسكو لأوراقها في المشرق وشبه الجزيرة العربية وتركيا وإيران وشمال أفريقيا، يبرز سلّم أولويات تشكل سوريا رأس قائمته. ومن هنا يبدو الاهتمام بالملف اليمني محدودا، والانخراط المقنّن في الملف الليبي يرتبط أيضا بمحدودية المصالح وعدم وجود الإمكانات للعب دور أكبر في موازاة الحضور الأوروبي هناك.

    على أبواب نهاية هذا العام ومع نهاية مرحلة داعش في سوريا، ترتسم لحظة الحقيقة أمام “الانتداب الروسي” الذي تكرّس بفعل الأمر الواقع واتفاقيات أستانة. ومن هنا تأتي دعوة الرئيس بوتين إلى مؤتمر لعموم “الشعوب” السورية كبديل عملي لمسار جنيف الأممي. والأدهى أن الرئيس الروسي أبدى خشيته من تكريس مناطق خفض التصعيد في سوريا لحدود تقسيم واقعي على الأرض. وهذا يترك الاعتقاد أن إسدال الستار على الحروب السورية غير ممكن من دون حد أدنى غير متوفر من الوفاق الدولي، ويخشى أن تكون هناك محطات أخرى للصراع من إدلب إلى الجنوب السوري وجوار دمشق.

    تبعا لكل هذه المعطيات، يرتبط مستقبل الهيمنة الروسية على سوريا بالقدرة على إدارة التقاطعات بين مختلف المصالح المتضاربة من دون إغضاب واشنطن. لكن ذلك لن يمنع استمرار تمدد النفوذ إذ تطرح روسيا نفسها بمثابة شريك يعوّل عليه أو قوة ابتزاز لمنافسيها أو خصومها.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالاختلاف الأوروبي – الأمريكي حول إيران
    التالي الفصل ما قبل الأخير في صنعاء
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz