Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تدخل الأجهزة الأمنية في الحياة الجامعية السورية

    تدخل الأجهزة الأمنية في الحياة الجامعية السورية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 22 يونيو 2007 غير مصنف

    بعد جلسته الأولى معها في مقصف اللغات ،جاءه ناصر محذراً الاقتراب منها بصفته الأمنية ،إضافة لإعجابه الشديد بها. يواصل سعد طالب السنة الأولى بكلية الآداب الحديث عن قصته: ” التهديدات المتكررة أرغمتني على الانسحاب ،والإضراب عن دوام الكلية مدة أسبوعين كرهاً بالجامعة ، وحقداً على ضعفي الذي لا يمكنني من دفع خطر ناصر وأمثاله عني”. حكاية ناصر ليست بالاستثنائية ، بل خطت حياة معظم الطلاب أحداثاً لقصص مشابهة، فالأجهزة الأمنية مرتبطة بتفاصيل الحياة الجامعية الكبيرة والصغيرة منها، والسطور التالية تغوص في التفاصيل:

    * الكاميرات السرية: تتحدث سميرة”طالبة أدب إنكليزي سنة رابعة “عن قصة عانت الكثير للخروج منها، تبدأ خلف كلية الصيدلة التي يسميها الطلاب “المنطقة المشبوهة ” من مقطع قصير على الموبايل، يصورها تقبّل شاباً تحبه ،صوّرهُ رامي دون علمهما ،مهددها بنشره على “البلوتوث” لتقضي معه عدة ليال على الهاتف، لكن خوفها من ازدياد مطالبه دفعها للسؤال عنه إلى أن اكتشفت أنه سائق لإحدى بنات الضباط ،وليس بطالب أو حتى اسمه رامي. ابنة الضابط أنقذتها منه بعد توسل مثير للشفقة.

    * الصمت والمشاكل : المشكلات لا ترتبط فقط بالحب ، إنما تمس الكثير من تفاصيل الحياة الجامعية ، كتجنب منير الخوض في أي حديث يتصل بالسياسة ، إن كن في الكلية او حتى في غرفة المدينة الجامعية التي يسكنها. وكثيرا ما تسمع في الجامعات كما في خارجها ،عبارات”استر علينا- اسكت لا نروح بداهية- غيّر الموضوع فالحيطان بتسمع- …الخ” ،وتوصيات الأهل لطالبهم الجديد منصبة على تحذير الاقتراب من السياسة ، التوصيات لا تقتصر على الأهل ،بل تعد من أهم نصائح الطلاب القدامى.

    ويعتبر د.سمير حسن “عميد كلية آداب دمشق” التدخل في الجامعات موجود في جميع أنحاء العالم ؛ حيث توجد بعض المناطق في الجامعات العالمية لا يستطيع اياً كان رؤيتها، والجامعات السورية تحتاج إلى عناصر أمن تابعين لسلطتها وتعليماتها ، وليسوا من الفروع الأمنية.

    * حقد طبقي : المسالة تتجاوز الخوف عند بسام لتصبح حقدا طبقيا غريبا ،فأحواله المالية جيدة إلي درجة اقتناء سيارة حديثة، لكن منعهُ من إدخالها على عكس عشرات السيارات ممن يتجولن في ساحة كليته دون صلتهن بالهيئة أو بالموظفين،ولّد لديه هذا الشعور، و غالبا تحمل النمرة الخضراء. يصف د.سمير حسن هذه السيارات بالمتجاوزة إدارة الجامعة فالحارس أو العسكري الموجود على الباب إنسان بسيط يستطيع أيا كان خداعه وإخافته بسلطة ما ، ليسمح له بإدخال سيارته.

    *عقدة الأبواب: الأبواب لم تشكل عقدة بسام وحدة، بل بما عليها من حراس أصبحت سلسلة لا متناهية من العقد، فالعقلية الحديدية جعلت الدخول للجامعة كريها_كما يصف البعض، فإن نسي احد الطلاب بطاقته، لن يدخل إلا بعد تحمل عشرات الأسئلة ثم التوسل للدخول. يتحدث احد حراس أبواب كلية الاقتصاد عن إيقاف الطلاب على انه مجرد تسلية أحيانا، فالرقابة عليهم بسيطة كما يقول، أما في حال بقاء البطاقة يوما كاملا على أبواب المدينة الجامعية يتم تحويلها إلي فرع حزب البعث في الجامعة، ليكتب صاحبها تعهدا بعدم تكرار فعلته و إلا عقوبة سوف تصل إلي درجة الفصل المؤقت.

    *خصوصية الفتيات: التعامل مع الطالبات له خصوصية تتبدل و تتغير حسب الحارس، فأحيانا لا يسألن عن البطاقة و بالمقابل يسأل عنا الطلاب ، في أي وقت آخر كما يحدث دوما على أبواب المدينة الجامعية ، يُرحم الطلاب من إبراز وصل السكن بينما تسال الطالبات عنه مع إطلاق “تلطيشات” وقحة، و تتسآل وعد التي تسكن المدينة ، عن قيمة كلمات الغزل، و معاكسة الحراس لها في الحفاظ على الأمن و السلامة. و ينفي احد حراس المدينة” ملقب بابو رعد” الكلام ، معتبرا المعاكسات مجرد استجابة لما يرونه من حركات غمز و همس ، وفلولا ذلك ما استطاعوا التفوه بحرف.

    * نفي الصحافة: مما علق على النوافذ غرف الحراسة في معظم الكليات، قرار يدفع للوقوف أمامه مع العديد من إشارات الاستفهام و التعجب، و يحمل الرقم”16″صادر عن اللجنة الأمنية بجلستها رقم “2” بتاريخ 24/4/2006 و يتضمن بالحرف: عدم السماح بدخول أي صحفي إلى حرم الجامعة إلا بعد الحصول على موافقة الرفيق أمين الفرع ورئاسة اللجنة الأمنية ، وان يرافقه في مهمته صحفي من دائرة الإعلام في الجامعة.

    (نقلاً عن موقع “جدار” http://www.jidar.net)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمناقشة لباتريك سيل في آرائه الكردية والتركية
    التالي دولة لحماس ودولة لعباس والشعب محتاس!!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سعد
    سعد
    17 سنوات

    تدخل الأجهزة الأمنية في الحياة الجامعية السورية
    تحقيق رائع
    وشقي
    وجريء

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz