Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»بوادر مشجعة لقمة أمريكية ــ صينية

    بوادر مشجعة لقمة أمريكية ــ صينية

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 1 مايو 2025 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الصين، منذ وصوله إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، كثيرة، وأحيانا متناقضة ومحيِّرة للمراقبين، لكن الرجل يعي ما يقول، بل هو يتعمد ذلك ضمن سياسة الضغط وترك الخصم في حيرة وقلق وانتظار.

     

     

    فمن تصريحات هدد فيها الصين بإجراءات انتقامية في صورة رفع الرسوم الجمركية على بضائعها الواردة الى الولايات المتحدة، إلى ترجمة تهديداته إلى واقع أغضب بكين وجعلها ترد برفع الرسوم على البضائع الأمريكية، بل وتدعو الأوروبيين للإنضمام إليها “لمقاومة سياسات الارهاب والإكراه التجارية الأمريكية”. ومن تصريحٍ حول انفتاح  بلاده على خصومها التقليديين كالصين، إلى تصريح قال فيه أن الصين تنهب الولايات المتحدة ولابد من إيقافها ومعاقبتها، لكنه معجب بالرئيس شي جينبينغ لأنه “رجل قوي ومتمكن ويحظى بالإحترام في بلاده”. ومن تصريح أطلقه حول زيارة مرتقبة لنظيره الصيني شي جينبينغ إلى واشنطن في المستقبل غير البعيد، إلى تصريح قال فيه أنه لن يجتمع مع الأخير قبل الأول من مارس، وهو موعد انتهاء مهلة حددها ترامب للصين والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن التجارة.

    وفي آخر تصريح للرئيس الأمريكي، قال، ردا على سؤال حول الأزمة المحتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم: “سنعقد صفقة، واعتقد أننا سنعقد صفقة جيدة جدا مع الصين”. واعرب في تصريح آخر عن تفاؤله في التوصل لاتفاق مع الصين في غضون 3ـ 4 أسابيع. وفي الوقت نفسه خرجت تصريحات من بكين تفيد بأن القيادة الصينية منفتحة على الحوار مع واشنطن حول التجارة والرسوم وغيرها، وأن الرئيس شي جينبينغ مستعد للجلوس مع ترامب بشروط مسبقة وواضحة. وكما جرت العادة شملت التصريحات تكرار الحديث عن أن الاقتصاد الصيني منيع ولم يتأثر بإجراءات ترامب، وهو حديث ينطوي على مبالغة فجّة لأن الاقتصاد الصيني العملاق جزء من الاقتصاد العالمي، والأخير تقوده وتهيمن على أدواته الولايات المتحدة. أما عن شروط الصين للحوار، فقد قالت وسائل الإعلام أن بكين تريد من واشنطن أن تخفف حدة خطابها وتحريضها، وتوضح ما تسعى إليه بدقة، وتسمية شخص مُحدَّد لقيادة المفاوضات، بعد أن عيّنت الصين مؤخرا ممثلا تجاريا جديدا.

    وهكذا يبدو أن كلا الجانبين استشعرا خطورة الحرب التجارية الدائرة بينهما، وتأثيراتها المدمرة على العالم، واحتمال أن تنجرف الأمور إلى أبعد من كساد عالمي مشابه لكساد الثلاثينات (مثلا أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، في تصريح أطلقه من شيكاغو، أن التعريفات الجمركية المرتفعة تشكل صدمة ركود تضخمي، وترفع من الأسعار، وتُفقد الوظائف، وتبطيء النمو، وتفشّل أي استراتيجية انقاذ من قبل البنوك المركزية)، فأقدما على خطوات وتصريحات قد تقود إلى “صفقة” ما. لكن الصفقة المحتملة قد تُفسدها تقلبات ترامب ونوبات الغضب التي تصيبه والتي رأيناها في قراره برفع الضرائب على السلع الصينية بسرعة من 10% إلى 145%. أو قد يحول دونها التيار المتشدد في إدارته.

    وطبقا للعديد من المراقبين، فإن الجانبين سيسعيان في أي مفاوضات بينهما، إذا سارت الأمور على ما يرام، إلى صفقة تحفظ ماء وجه كليهما. وهنا يمكن لليابان أن تقدم بعض الرؤى من تجربتها الناجحة مع ترامب في فترة رئاسته الأولى، حينما نجح رئيس الحكومة اليابانية الراحل “شينزو أبي” في الخروج من محادثاته التجارية الثنائية مع ترامب حول صناعة السيارات بالتعادل (لا غالب ولا مغلوب). وعلى الرغم من أن تلك الصفقة الأمريكية ـ اليابانية لم تصمد، ونقضها ترامب في فترة رئاسته الحالية، إلا أن الزعيم الياباني الحالي “شيغيرو  إيشيبا” يحاول انقاذها بأقل الخسائر، ويسعى ممثلوه التجاريون إلى إحراز اتفاقية جديدة مخففة لا تتضمن تنازلات كثيرة.

    والحقيقة أن الرئيس شي جينبيغ، سيكون في موقف أفضل، في أي مفاوضات مع نظيره الأمريكي. فترامب، مثلا، يخوض حاليا مواجهة مع البنك الإحتياطي الفيدرالي، وهو ما يضعف موقفه. كما أن الدعاية الصينية نجحت في تصويره كزعيمٍ يسعى إلى تدمير العالم وغرقه في فوضى، مقابل تصوير شي جينبينغ كزعيم يدافع عن التجارة العالمية القائمة على القواعد والمعاهدات القانونية. إلى ذلك، نجد أن ترامب خائف على انخفاض شعبيته، بعد أن تسببت سياساته في تقلبات حادة في سوق الأسهم الأمريكية، وهو أمر لا يواجهه الرئيس الصيني. وأخيرا فإن ما يُضعف موقف ترامب أيضا هو هروب رؤوس أموال هائلة من الولايات المتحدة بسبب خوف المستثمرين مما هو قادم، بينما النظام الشيوعي الصارم في الصين يمنع حدوث ذلك.

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبالتوازي مع حرب التعرفات الجمركية: مصافي الذهب السويسرية تعمل بأقصى طاقتها
    التالي (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz