هل هم بشر أم أغنام حتى يرسلهم حسن نصرالله ومعلّمه الإيراني « إلى رحمته تعالى »! تماماً مثلما فعل الخميني المقبور في الحرب ضد صدام، حينما كان يرسل « موجات المراهقين » للإنتحار أمام الخطوط العراقية! ومثلما فعل خامنئي حينما أمر حرسَه وميليشياته باقتحام مدينة « حلب » السورية.. « أيا كان الثمن »!
قبل أسبوعين هدّد نصرالله اللبنانيين بـ« كذية » أن عنده ١٠٠ ألف مقاتل « مهيكلين ». ولعلّهم (« مهَركَلين ») مثل الفقراء « المعتّرين » الذين يقودهم « خبراء » حزب الله وخبراء الحرس إلى.. الموت!
القوات الحكومية تقول انها فقدت ١٢٥٩ قتيل، أي أقل من ١٠ بالمئة من خسائر الحوثيين! نصرالله قائد عسكري عظيم! متى يعيّن وفيق صفا مساعداً له في جبهة « مأرب »؟
*
(وكالة الصحافة الفرنسية) قُتل نحو 14700 متمرد يمني منذ حزيران/يونيو خلال المعارك مع القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من تحالف بقيادة السعودية في محيط مدينة مأرب آخر معاقل السلطة في الشمال، حسبما أعلن مسؤولين في “وزارة” الدفاع التابعة للحوثيين في صنعاء الخميس.
– “مزيد من الخسائر” –
والخميس قال التحالف في بيان إن قرابة 27 ألف متمرد قتلوا منذ بداية معركة المدينة الاستراتيجية العام الماضي. ولم يتسن لفرانس برس التحقق من حصيلة القتلى هذه بشكل مستقل.
وأوضح في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الحكومية “مصرع 27 ألف من عناصر المليشيا الإرهابية بمعركة مأرب وعليهم تحمل المزيد من الخسائر”، مشيرا إلى مقتل 200 من المتمردين في الساعات الأربع وعشرين الماضية
ومأرب، عاصمة المحافظة الغنية بالنفط التي تحمل الاسم نفسه، هي آخر معقل للحكومة المعترف بها دوليًا في شمال اليمن.
ويرى خبراء أن خسارة المدينة ستكون بمثابة ضربة كبيرة للحكومة ومن المحتمل أن تسهّل توسّع الحوثيين إلى محافظات أخرى. كما أنّها ستعزّز موقف المتمردين في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
وتكتسب المعركة للسيطرة على مأرب أهمية خاصة إذ تعد “قلب الاقتصاد اليمني”، والتي من شأن سيطرة الحوثيين عليها المساعدة في تأمين سيطرتهم على صنعاء غربا، بحسب الخبراء.
ويدور النزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 التحالف العسكري بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014.
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم الكثير من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة.
وما زال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.