Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بريطانيا واليمن… موقف يصعب فهمه

    بريطانيا واليمن… موقف يصعب فهمه

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 18 يونيو 2018 غير مصنف

    من الصعب فهم الموقف البريطاني من معركة الحديدة. هناك، في حال افترضنا حسن النيّة، تفسير واحد للموقف الذي اتخذته حكومة تيريزا ماي عبر وزير الخارجية بوريس جونسون من استعادة هذا الميناء الاستراتيجي. يتمثل هذا التفسير في الرغبة في مساعدة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وهو بريطاني، في التوصل الى تسوية سلمية في ضوء العرض الذي قدّمه اليه الحوثيون (انصار الله) خلال زيارته الأخيرة لصنعاء. في لبّ هذا العرض الذي يعتبره كثيرون، بمن في ذلك غريفيث نفسه، تنازلات حوثية. تقضي هذه التنازلات بتولي الامم المتحدة الاشراف على الميناء.

    كان يمكن لهذا العرض ان يكون مغريا للجهات المهتمة باليمن، مثل بريطانيا، لو هناك ما يضمن امرين. أولهما تعطيل قدرة الحوثيين على الحصول على سلاح إيراني، خصوصا صواريخ باليستية، عبر الحديدة. امّا الامر الآخر فهو يتمثل في وقف العائدات المالية التي يحصل عليها “انصار الله” من البضائع التي تمرّ عبر الحديدة. ليس سرّا ان كبار التجار الذين يستوردون بضائع بواسطة الميناء باتوا مرتبطين بطريقة او باخرى بالمافيات الحوثية يتقاسمون معها أرباحا تعود عليهم من كلّ ما يمرّ في الحديدة.
    مرّة أخرى، اذا افترضنا حسن النيّة البريطانية والحرص على اليمن واليمنيين وليس الابتزاز للقوى التي تعمل من اجل هزيمة المشروع الايراني في اليمن، لا يمكن الّا وضع معركة الحديدة في اطارها الصحيح. هذا الاطار هو المشروع التوسعي الايراني في المنطقة، الذي يشمل بين ما يشمله اليمن. ليس استعادة الشرعية اليمنية للحديدة، وهذا ما سيتحقّق عاجلا ام آجلا، سوى خطوة أخرى على طريق معالجة المأساة الانسانية. انّها مأساة يعاني منها بلد انفجر على نفسه تسعى ايران الى استخدامه في تهديد الامن الخليجي ككلّ مع تركيز خاص على المملكة العربية السعودية.

    ليس السؤال ما الذي ستجنيه بريطانيا من حماية الحوثيين بمقدار ما انّ السؤال ما الذي تريده من السعودية ومن دولة الامارات اللتين تدعمان القوى الشرعية التي تحاصر حاليا الحديدة وتقترب منها بثبات؟ اذا كان الحوثيون قادرين على تمرير مناوراتهم على مارتن غريفيث، فانهم لا يستطيعون تمريرها لا على القوى اليمنية المناهضة لهم ولا على السعودية او الامارات. ما كان الحوثيون ليقدّموا عرضا لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لولا شعورهم بانّ هناك ضغطا حقيقيا على الحديدة وان هذا الضغط سيستمر الى ان ينسحبوا من الميناء بطريقة او باخرى مع كلّ ما يعنيه ذلك من تحولّ على صعيد الحرب التي تخاض في اليمن والتي تسبب فيها أصلا الاخوان المسلمون عندما خطفوا في العام 2011 التحرك الشبابي من اجل تحقيق مآرب خاصة بهم.

    ما الذي تعنيه معركة الحديدة؟ تعني قبل كلّ شيء ان الساحل اليمني صار كلّه تحت سيطرة القوات الشرعية. وكلمة “الشرعية” لا تعني فقط الرئيس الانتقالي عبد ربّه منصور هادي الذي انتقل الى عدن أخيرا، بل تعني كلّ القوى اليمنية التي تعرف من هم الحوثيون. هناك ثلاث قوى حقيقية تقاتل على جبهة الحديدة حاليا. في مقدّمها “حراس الجمهورية” بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، ابن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي غدر به “انصار الله” في الرابع من كانون الاول- ديسمبر الماضي. وهناك “لواء العمالقة” الذي صار في معظمه من الجنوبيين. وهناك قوّة بقيادة هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع السابق، وهو ضابط جنوبي عرف بشجاعته وقدراته العسكرية.
    بعد انتهاء معركة الحديدة التي قد تستغرق وقتا بسبب رغبة المهاجمين في تفادي سقوط خسائر في صفوف المدنيين، الذين يستخدمهم الحوثيون دروعا بشرية، سيصبح “انصار الله” اسرى الجبال اليمنية المحيطة بصنعاء. سيبقى لهم وجود في تعز. ولكن في نهاية المطاف، سيكون المشروع الايراني الذي يمثلونه تلقّى ضربة قويّة. معركة الحديدة جاءت تتويجا لسلسلة من المعارك التي انطلقت مع “عاصفة الحزم” في الشهر الثالث من العام 2015.
    كانت “عاصفة الحزم” ضرورة لوضع حد للتمدد الايراني في اليمن. هل تدرك بريطانيا التي تدافع حاليا بطريقة مبطنة عن الحوثيين من زاوية إنسانية، انّ الحوثيين كانوا في عدن وكانوا في ميناء المخا الذي يمكن منه التحكّم بمضيق باب المندب، أي بالملاحة في قناة السويس؟ ماذا لو بقي الحوثيون، أي ايران، في المخا؟ الا يهدّد ذلك حركة السفن التي لا تستطيع دخول البحر الأحمر الّا من بوابة باب المندب؟

    هل من يتذكر في لندن تصريحات كبار المسؤولين الايرانيين عن ان طهران باتت تسيطر على اربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء. صدرت هذه التصريحات مباشرة بعد سيطرة “انصار الله” على العاصمة اليمنية في الواحد والعشرين من أيلول – سبتمبر 2014. تلا ذلك توقيع “اتفاق السلم والشراكة” بحضور عبد ربّه منصور وممثل الأمين العام للأمم المتحدة وقتذاك جمال بنعمر. ماذا فعل الحوثيون بالاتفاق الذي ولد ميتا؟ كل ما فعلوه كان وضع الرئيس الانتقالي الذي كان وراء تسهيل دخولهم صنعاء في الإقامة الجبرية بعد اجباره على تقديم استقالته. بقي عبد ربْه في الإقامة الجبرية الى ان أُمكن تهريبه من صنعاء في الشهر الثاني من السنة 2015.
    تبيّن في كلّ مرحلة من المراحل التي مرّ فيها الحوثيون، منذ ما قبل سيطرتهم على صنعاء، ان هناك لغة واحدة يفهمونها هي لغة القوّة. ليس هناك من يريد الغاءهم من المعادلة اليمنية ومن أي تسوية سياسية، لكن هناك من يريد بالفعل الغاء مشروعهم اليمني، أي مشروع ايران في اليمن. يقوم هذا المشروع على إقامة قاعدة إيرانية في هذا البلد الذي هو جزء لا يتجزّأ من الامن الخليجي. تستخدم هذه القاعدة في تهديد كلّ دولة من دول الخليج العربي، في مقدّمها السعودية من جهة وتهديد الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر من جهة أخرى. هناك كلمة واحدة تصلح لوصف هذا المشروع الذي تشكل استعادة الحديدة ضربة قاصمة له. هذه الكلمة هي القرصنة.
    في حال كانت المناورات السياسية الحوثية، التي في أساسها “القرصنة”، تمرّ على دولة مثل بريطانيا، فهي لا يمكن ان تمرّ لا على السعودية ولا على الامارات. ان يفاوض الحوثيون من منطلق انّهم يسيطرون على الحديدة شيء وان يفاوضوا والحديدة تحت سيطرة “الشرعية” شيء آخر. ليس في تاريخ الحركة الحوثية ما يشير الى انّ لدى قادة هذه الحركة غير بعض الدهاء الايراني والرغبة في الانتقام من منطلق مذهبي ضيّق ليس الّا يسيء اول ما يسيء الى العائلات الهاشمية الكبيرة في الشمال اليمني وفي الجنوب ايضا. هل هناك من لديه دليل واحد على انّهم غير ذلك؟
    هل في لندن وغير لندن من لديه دليل على انّ “انصار الله” يمتلكون ايّ مشروع حضاري من ايّ نوع يمكن ان يخفف من المأساة اليمنية باستثناء استعادة تجربة قطاع عزة، تحت حكم “حماس” في منطقة يمنية تقع صنعاء في وسطها؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققادة «الحرس الثوري» الأثرياء «يُخرجون» 59 مليار دولار من إيران
    التالي لقاء سيدة الجبل: من المطار إلى الباراغواي دولة لبنان تعمل لصالح المشروع الإيراني
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz