Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ايران تصفّي حساباتها مع السعودية

    ايران تصفّي حساباتها مع السعودية

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 2 أكتوبر 2015 منبر الشفّاف

    تندرج الحملة التي تشنّها ايران على المملكة العربية السعودية، بعد حادث منى، في سياق الحرب التي يتعرّض لها العالم العربي في هذه المرحلة. هناك حرب تشنّها ايران، مباشرة اوعبر الميليشيات المذهبية التابعة لها، في طول منطقة الشرق الأوسط وعرضها.

    لا تترك ايران فرصة إلّا وتستغلها من أجل تسجيل نقاط على قيادة هذه الدولة العربية أو تلك وفي ارض تلك الدولة العربية او تلك. العراق يعاني من التدخّل الإيراني، كذلك البحرين وسوريا ولبنان واليمن. حتّى السودان شكا، في مرحلة معيّنة، من التصرّفات الإيرانية ومحاولات اختراق المجتمع السوداني وتأليب السودانيين على بعضهم بعضا. ليس سرّا ما تعرّضت له الكويت التي عثرت في اراضيها على كمّيات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات المهرّبة من ايران. كذلك القت القبض على عناصر تدرّبت لدى “حزب الله” في لبنان.

    ليست الحملة الإيرانية على المملكة العربية السعودية، التي تلت الحادث المؤسف الأخير الذي قضى فيه ما يزيد على سبعمئة وخمسين حاجا في منى، سوى فصل آخر من هذه الحرب الإيرانية على كلّ ما هو عربي في المنطقة. يمكن ان يكون الحادث، وهو مأساة حقيقية، ناجما عن تجاوز ارتكبته مجموعة من الحجاج لم تلتزم التعليمات المفترضة. كذلك يمكن ان يكون حصل خطأ… لكنّه ليس ما يبرّر تلك الحملة الإيرانية على السعودية التي شارك فيها السيّد حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” في لبنان.

    من المنطقي، في حال صفت النيّات، انتظار التحقيق الذي تجريه السلطات السعودية المسؤولة عن تنظيم الحج، بدل ان يبادر “المرشد” علي خامنئي إلى تحميل السعودية مسؤولية الحادث.

    الثابت، إلى الآن، ان الرياض لم تحسم بعد في موضوع الحادث واسبابه وهي على استعداد للذهاب إلى النهاية في تحديد المسؤوليات، على غرار ما حصل في قضية الرافعة التي سقطت قبل اسبوعين بسبب الرياح القويّة. لماذا لا تستطيع ايران الإنتظار ولو قليلا، نتائج التحقيق السعودي؟

    تكشف الحملة الإيرانية مدى الحقد على المملكة وكلّ دولة من دول الخليج، خصوصا مملكة البحرين التي تتعرّض لحملة ظالمة تستند اساسا على الترويج للطائفية والمذهبية. هذا النفس الطائفي والمذهبي يستخدمه النظام في ايران لضرب الإستقرار في منطقة الخليج وفي المشرق العربي وفي كلّ منطقة ينفع فيها الإستثمار البشع في اثارة الغرائز والفكر الميليشيوي المذهبي الذي بات يعاني منه لبنان والعراق وسوريا واليمن وكلّ مكان تتدخّل فيه ايران.

    في استطاعة كلّ دولة من الدول التي لديها مجموعة من الحجاج المساهمة في انجاح الموسم. هذا لا يكون عن طريق توجيه اتهامات وانتقادات للسعودية، بمقدار ما يكون بالمساعدة في ضبط الحجيج ومنعهم من أيّ تجاوزات وتعدّ على القوانين والأنظمة المعمول بها في حدث يشارك فيه ما يزيد على مليون ونصف مليون انسان.

    في كلّ الأحوال، كشف ردّ الفعل الإيراني ما تكنه طهران لجيرانها. كانت ايران امام خيارين. كان في استطاعتها المساعدة، لكنها فضلت اعتماد السلبية وتصفية حساباتها مع السعودية. هل هذا عائد إلى الهزيمة الإيرانية في اليمن… وقبل ذلك التصدي الخليجي للأطماع الإيرانية في البحرين؟

    من الواضح، أنّ اللعبة الإيرانية صارت مكشوفة في كلّ مكان. فليس عن طريق اثارة مشاكل للسعودية، بسبب حادث منى، تستطيع ايران القاء دروس على الآخرين وتوزيع الإتهامات على انواعها، خصوصا في منطقة الخليج.

    في النهاية، يبقى حادث منى معزولا على الرغم من العدد الكبير للضحايا. السعودية تقرّ بالحاجة إلى تحقيق شفّاف، وهي على استعداد للقيام بهذا التحقيق بغية تلافي أي خطأ يمكن ان يقع مستقبلا… هذا في حال لم يتبيّن أنّ هناك جهات ذات اهداف معروفة تقف وراء المأساة. ففي كلّ مرة وقع حادث في المملكة، سارع الملك سلمان بن عبد العزيز إلى اعطاء توجيهات تفضي إلى تحمّل كلّ شخص في موقع المسؤولية مسؤولياته. كان ما حدث في منى، حيث بدأت التحقيق لتحديد المسؤوليات، مناسبة أخرى ليؤكّد سلمان بن عبد العزيز أنّه لا يتهاون في مواجهة أي تقصير من أيّ نوع. اكثر من ذلك، اظهرت السلطات السعودية إلى أي حدّ تبدو مستعدة لإتخاذ كل الإجراءات المطلوبة في حال تبيّن أنّه هناك تقصيرا.

    في المقابل، كانت مأساة موسم الحج فرصة امام ايران لتثبت أنّ شيئا ما تغيّر فيها، خصوصا بعد توقيع الإتفاق النووي مع المجتمع الدولي، على رأسه الولايات المتحدة. المؤسف أنّ كلّ ما فعلته إلى الآن يؤكّد أنّها مستمرّة في مشروعها التوسّعي الذي لا افق له. الأفق الوحيد للمشروع الإيراني يتمثّل في التخريب ولا شيء آخر غير التخريب. مرّة أخرى سقطت طهران في الإمتحان. تبيّن أنّ دول مجلس التعاون على حقّ في كلّ كلمة تضمّنها البيان الأخير الصادر عن وزراء الخارجية فيها، وذلك قبل وقوع حادث منى.

    جاء في البيان: “شدّد المجلس على رفضه التام لإستمرار التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لدول مجلس التعاون ومحاولة بثّ الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها والإضرار بامنها واستقرارها ومصالح مواطنيها، سواء من خلال ايواء الهاربين من العدالة او فتح معسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية او تهريب الأسلحة والمتفجّرات لتنفيذ عمليات ارهابية داخل دول المجلس كما حدث اخيرا في مملكة البحرين او عبر دعم التخريب والإرهاب والتحريض على العنف او من خلال التصريحات التي تصدر عن كبار المسؤولين الإيرانيين”.

    لن يفيد التصعيد الإيراني مع السعودية في شيء. لا لشيء، سوى لأنّه ليست لدى دول مجلس التعاون، على رأسها السعودية، أي اوهام في شأن ما تريده طهران وما تسعى إلى تحقيقه.

    كلّ ما في الأمر أن ايران اختارت التعاون مع “الشيطان الأكبر” والطلاق مع جيرانها. تدلّ كلّ تصرفّاتها منذ توقيع الإتفاق النووي على أنّها مصرّة على لعب دور القوة الإقليمية المهيمنة بدل الإهتمام بشؤون شعبها الذي يعيش نصفه، إن لم يكن اكثر، تحت خط الفقر. لم يعد السؤال هل يتغيّر النظام الإيراني، أو هل يمكن ان يتغير؟ السؤال إلى متى تستمرّ طهران في ملاحقة وهم اسمه الدور الإقليمي المهيمن القائم على الإستثمار في اثارة الغرائز المذهبية داخل المجتمعات العربية؟ هل يمكن بناء دور اقليمي على ميليشيات مذهبية… سيتبيّن يوما أنّها ليست سوى ادوات لسياسة سترتدّ على اسيادها؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعميد نادر: “لتحلّ الحكومة مشاكلها وتبعد عن الجيش”!
    التالي الثورة السورية وسقيفة بني ساعدة :النزاع على الخلافة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz