Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»“المعجزة”!: لماذا ظلت سويسرا موحّدة وفرطت سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن و..؟:

    “المعجزة”!: لماذا ظلت سويسرا موحّدة وفرطت سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن و..؟:

    0
    بواسطة سويس أنفو on 20 فبراير 2017 الرئيسية

    العنوان الاصلي هو: “أسرار العِقْد الذي ينتظم سويسرا”، ولكن “الشفاف” استعاض عنه بعنوان “يُصلح” أكثر لواقع عربي نخشى فيه أن تتحوّل كل “ضاحية” مأجورة إلى  ما يُسمّى” جمهورية!

    *

     

    يرى ميكائيل هيرمان، أستاذ العلوم السياسية، أنه “يُوجد نسيج غليظ متعدد الطبقات يربط المناطق السويسرية بعضها ببعض”.

    ما الذي حفظ تماسك سويسرا؟ وكيف نجحت أربعُ كيانات لغوية في العيش مع بعضها بسلام؟ وهل هناك ما يهدد هذه اللحمة الوطنية؟ في هذه المقابلة، يوضح ميكائيل هيرمان، أستاذ العلوم السياسية، كيف أمكن لسويسرا أن تحافظ على وحدتها الوطنية على مرّ الحقب والسنين.

    سويسرا معجزة، فعلى الرغم من التناقضات المتعددة، اللغوية والثقافية والجغرافية والإقتصادية، إلا أنها ظلت موحدة، وأمكن لها تعزيز روح هويتها الوطنية على مر التاريخ. لكن يسأل كثيرون، ما هي القوة التي تمسك وتشدّ هذه البنية غير المتجانسة؟ إنها “نسيخ غليظ عديد الطبقات”، وفق الإستنتاج الذي توصل إليه ميكائيل هيرمان، أستاذ العلوم السياسية في كتابه الجديد “ما الذي يُـوحّــد سويسرا؟“.

    swissinfo.ch: في المعرض العالمي لعام 1992 في اشبيلية، كان الفنان السويسري الفرنسي بن فوتييه يستقبل زوار الجناح السويسري رافعا شعار “سويسرا غير موجودة”، فهل هذا صحيح؟

    ميكائيل هيرمان: لو نظرنا إلى المبدإ الذي قامت على أساسه الدول القومية في القرن الـتاسع عشر، لوجدنا بأن سويسرا ما كان من الممكن أن تقوم، باعتبار أن اللغة والثقافة كانتا هما الأساس في نشوء القوميات والأمم، وقد ظهر مصطلح “الثقافة القومية” ليؤكد على أن قيام الدولة مستند إلى طابعها القومي، أضف إلى ذلك، أن سويسرا كانت خلال القرنين الـتاسع عشر والعشرين في بؤرة الإستهداف الثلاثي من قبل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا التي كانت حاملة للواء التفكير القومي الأوروبي، وبدلا من أن تتقطع أشلاء، إذا بسويسرا تصبح أقوى وأكثر تمسّكا بهويتها الوطنية، واستطاعت خلال عقود من الزمان، أن تحقق معجزة، وتتغلب على العواصف العاتية، وعلى الفوارق اللغوية والثقافية، وتقوّى اللحمة بين مكوناتها، وتكون دولة موحّدة ومستقرة ومستندة إلى سلطة ومؤسسات فدرالية فاعلة.

    يتكلم السويسريون الألمانية والفرنسية والإيطالية و”الرومانش”، وهي لغة لاتينية قديمة! وبعضهم يتكلم “لغة الضاد”! وبعضهم كاثوليك وبعضهم بروتستانت

     

    swissinfo.ch: بقاء سويسرا مدين لمؤسساتها، هل معنى هذا أن المؤسسات هي اللحمة الحقيقية للبلاد؟

    ميكائيل هيرمان: المؤسسات عنصر رئيسي، فعلى سبيل المثال، في بداية القرن الـعشرين، اعتَبرت بعضُ الشخصيات في إيطاليا أن كانتون تيتشينو، والوديان الأربعة إيطالية اللسان الواقعة في كانتون غراوبوندن، جزء من أراضي الدولة الإيطالية ولابد من إعادتها إلى حضن أمها، وكان لدى أنصار تلك الفكرة قناعة راسخة أن لأهالي تلك المناطق روابط ثقافية مع إيطاليا أقوى مما لهم مع سويسرا، لكن كانتون تيتشينو كان وما زال يدرك، رغم كونه أقلية لغوية في البلاد، أن النظام المؤسساتي والفدرالي السويسري، يتيح له نفوذا لا يتهيأ له ضمن النظام المركزي الإيطالي.

    swissinfo.ch: معنى هذا أن اللحمة السويسرية يجب أن تكون قادرة على امتصاص الخلافات والتوترات؟

    ميكائيل هيرمان: نعم، فسويسرا بلد غني بالإختلافات والتوترات، وبالتالي لا مفر من وجود بعض الصراع الداخلي، والإختلافات هي ذاتها تصنع اللحمة، ومعظم التباينات، كتلك الموجودة بين المدينة والريف، وبين السهل والجبل، وبين الأغنياء ومن دونهم، تنشأ على قاعدة الثقافة والدين، وهي في نفس الوقت مدعاة للإستقرار ولاشتداد اللحمة، باعتبارها موزعة على مناطق جغرافية متباينة، مما يتيح للنظام الفدرالي إمكانية الموازنة الحكيمة بينها والتخفيف من توتراتها، ولعلّ السر في القضية، هو أن تلك التباينات لا تتطابق لتعمل في متجه واحد وإنما تتقاطع لتقوي النسيج واللحمة، ولقد كانت المرة الأولى والوحيدة التي تطابقت فيها الفوارق الداخلية وأدت إلى تأثير تفجيري، ما حصل  في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي حين طالبت منطقة جورا بالإستقلال عن كانتون برن، ولعب العامل الديني وليس اللغوي الدور الأساس في الخلاف، وانفصلت المناطق الكاثوليكية من جورا، وليس البروتستانتية مع أن لغتها فرنسية، عن برن، وكان للعامل اللغوي والديني من جهة، وللمخاوف من التمييز والتهميش الإقتصادي عن بقية أنحاء الكانتون من جهة ثانية، الدور المحوري في نشوء الحركة الإنفصالية الأولى والوحيدة في تاريخ سويسرا.

    ميكائيل هيرمان من مواليد عام 1971، نشأ في بلدة هوتفيل في كانتون برن، ودرس الجغرافيا والإقتصاد والتاريخ في جامعة زيورخ. وفي عام 2006، تحصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا. حاليا، يترأس معهد "سوتومو Sotomo" للأبحاث، الذي أوكلت له هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية مهمة إجراء استطلاعات رأي قبل الإنتخابات النيابية التي شهدتها سويسرا في أكتوبر 2015.

    ميكائيل هيرمان من مواليد عام 1971، نشأ في بلدة هوتفيل في كانتون برن، ودرس الجغرافيا والإقتصاد والتاريخ في جامعة زيورخ. وفي عام 2006، تحصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا.حاليا، يترأس معهد “سوتومو Sotomo” للأبحاث، الذي أوكلت له هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية مهمة إجراء استطلاعات رأي قبل الإنتخابات النيابية التي شهدتها سويسرا في أكتوبر 2015.

    swissinfo.ch: في عام 1992، أدت نتيجة تصويت السويسريين على انضمام بلادهم إلى المجال الإقتصادي الأوروبي إلى تفاقم التوتر بين المناطق المتحدثة بالألمانية ووالأنحاء الناطقة بالفرنسية. كيف كانت عواقب هذا الإستفتاء على اللحمة الوطنية؟

    ميكائيل هيرمان: صوّتت الكانتونات الناطقة بالفرنسية بالأغلبية الساحقة لصالح الإنضمام إلى المجال الإقتصادي الأوروبي، بينما قلبت الكانتونات الناطقة بالألمانية النتيجة من “نعم” إلى “لا” بهامش بسيط. حينها، شعر الناطقون بالفرنسية بالظلم وبهيمنة الأغلبية المتحدثة بالألمانية، وبأنهم محاصرون في شبه “غيتو”. وفي عام 1996، تأزمت الأوضاع أكثر حين قررت الخطوط الجوية السويسرية التوقف عن القيام برحلات عابرة للقارات انطلاقا من مطار جنيف. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكانتونات الناطقة بالفرنسية أكثر اعتمادا على نفسها، وتقرر مصيرها باستقلالية عن الكانتونات الناطقة بالألمانية، وأكثر توجّها نحو أوروبا، ولذلك نستطيع القول بأن العلاقة بين الطرفين اللغويين الرئيسيين في البلاد، منذ أمد طويل، دافئة ولا توجد توترات، أما الجدل الدائر حول مسألة تدريس لغة (وطنية) ثانية في المدارس الإبتدائية، فهي ليست إلا قضية هامشية بنظري ولا تبعث على القلق.

    الحدود السويسرية-الفرنسية تقطع هذه القرية إلى قسمين: الشريط المرسوم بالطبشور يفصل سويسرا (إلى اليمين) عن فرنسا (إلى اليسار).

    swissinfo.ch: في الستينات السبعينات، كان كانتون جورا هو الذي يقض مضجع سويسرا، أما اليوم، فإن كانتون تيتشينو هو الذي يشعر بالتهميش والنسيان؟

    ميكائيل هيرمان: فعلا، كانتون تيتشينو يشعر بأنه مهمّش، ويُعتبر المنطقة ذات التوتر الأكبر خطورة في النسيج الوطني، وكما كان الحال في كانتون جورا، توجد هنا أيضا عوامل مغذّية للتوتر وتتسبب في الشعور بالعزلة والتهميش، فمن ناحية، يمثّل كانتون تيتشينو، ومعه منطقة الوديان الأربعة الناطقة باللغة الإيطالية في كانتون غراوبوندن، أقلية داخل البلاد، بالإضافة إلى كونه مفصول جغرافيا بسبب جبل الغوتهارد عن باقي سويسرا، ومن ناحية أخرى، يفتقر الكانتون، بالقياس مع غيره من مناطق سويسرا، إلى الفرص المواتية للتغيير الهيكلي والإنفتاح على أوروبا.

    swissinfo.ch: ما هي أسباب هذا الوضع؟

    ميكائيل هيرمان: الأسباب كثيرة، ومن المؤكد أن ضغوط الهجرة تلعب دورا، كما هو الحال في مناطق بازل وجنيف الحدودية، غير أن الجار في جنوب جبال الألب ليس ألمانيا ولا فرنسا، وإنما إيطاليا التي تمر بأوضاع اقتصادية في غاية الصعوبة، أضف إلى ذلك، وجود عامل رئيسي وهو أن الكانتون ليس لديه مركز حضري قوي، صحيح أن لوغانو أصبحت مدينة كبيرة، إلى حد ما، لكنها تفتقر مع ذلك إلى الروح الحضرية، وإلى أعداد كبيرة من ذوي القدرات الإبداعية، وإلى إرادة حقيقية لتنمية حضرية فعلية، فضلا عن شبكة وسائل نقل عام قوية، هذا الوضع شجّع على هجرة الأدمغة، وأضعف المواقف الإيجابية في الحوارات الدائرة حول الهجرة، والأمل معقود حاليا على نفق الغوتهارد الأساسي الحديد الذي سيساهم بشكل حاسم في ربط وتقريب المدن الرئيسية في كانتون تيتشينو (لوغانو ولوكارنو وبلّينزونا)، وفي تسريع التنمية الحضرية التي يحتاج إليها الكانتون بشدة.

    كاريكاتور سويسري من 1917 يعبّر عن انقسام السويسريين بين أنصار الحلفاء (فوق) وانصار المانيا والنمسا تحت. الخلاف يشمل النزاع حول “النبيذ” و”البيرة”!)

     

    *

    الفجوة بين المدينة والريف

    منذ نحو عشر سنوات، يتم توثيق نتائج الإنتخابات والإقتراعات الوطنية، على كافة المستويات، وتُعمل لها جداول ورسوم بيانية، تسهل دراستها وتحليل بياناتها، الأمر الذي سلط الضوء على وجود فجوة بين المدن والأرياف، وبين المدن وضواحيها.

    أستاذ العلوم السياسية ميكائيل هيرمان يعتبر أن هذه الظاهرة ليست سوى “فجوة مصطنعة”، حيث تُظهِر اللوائح الانتخابية أن سويسرا “منقسمة إلى قسمين أو جبهتين، جبهة مؤيدة وأخرى معارضة، ففي حال التصويت على قضية ما نجد بأن التأييد يقل تدريجيا كلما اتجهنا من معسكر المؤيدين باتجاه جبهة المعارضة، وهذا معناه عدم وجود فاصل حقيقي واضح المعالم بين المعسكرين”.

    كما أظهرت النتائج أيضا وجود اختلاف في وجهات النظر بين المدن والأرياف – في معظم الأحيان – بشأن القضايا المطروحة، مما يُؤثر كثيرا على المناخ السياسي، كما شاهدناه مؤخرا في الإنتخابات الأمريكية، حيث يُخشى منه أن يؤدي إلى انعدام التفاهم بين سكان المناطق الحضرية وسكان الأرياف، خاصة إذا كان كلّ طرف يعيش في عالمه ولا يتصل إلا بمن هو على شاكلته.

    سويس أنفو

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما أشبه نكبة الليلة بنكبة البارحة
    التالي لقاء سيدة الجبل: إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz