Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اللغة العربية كأداة اتصال وهوية ثقافية ووطنية

    اللغة العربية كأداة اتصال وهوية ثقافية ووطنية

    0
    بواسطة نبيل عودة on 7 أغسطس 2007 غير مصنف

    اشكاليات اللغة العربية اشغلت العديد من الباحثين، وانا لست منهم، ولكنها لغتي التي اتواصل عبرها مع القراء ومع الناس. لغة افكر بها واترجم ما افكر به الى آراء ومواقف، ويهمني ان اصيغ افكاري بكلمات واضحة يسيرة الفهم وسهلة الوصول الى المتلقي، ولا تفسر على وجهين، ولا تحتاج الى من يترجم مفرداتها.

    اذن، مشكلة اللغة ليست مجرد قضايا اعراب وقواعد واملاء، وليست موضوعاً معزولاً عن الحياة وعن الناس. وبالتأكيد لا يمكن نفي علاقة اللغة بالهوية القومية ، ومن البديهي ان اللغة من ابرز مركبات الهوية القومية ، وعندما لا يتقن الانسان لغته ، فهناك مسافة كبيرة تبعده عن هويته القومية ، عن انتمائه الحضاري ، عن ثقافته ، عن مجتمعه وعن واقعة السياسي . اذن للغة مسافة هامة جداً ، تتجاوز البحث المجرد بمفردات اللغة وتراكيبها ، الى مساحة الهوية القومية . وليس هذا فقط ، انما هناك ضرورة قصوى ايضاً لجعل اللغة ، مفتاح يسهل لابنائها التعرف على المواضيع المتعددة التي لا يمكن لانسان عصر العولمة ، ان يعيش حياته دون علاقة متواصلة معها . الادب والفنون هما مجال واحد .. ولكن هناك التكنولوجيا والعلوم بكافة اشكالها . وقصور لغتنا العربية الفاضح ، هو غياب تطوير مفردات قابلة للحياة في العلوم والتكنولوجيا .

    في هذه المداخلة ، لفت انتباهي موضوع العلاقة بين الهوية القومية واللغة ، او ما يمكن ان نسميه الجانب السياسي للغة ، ومن يحتاج الى هذا البحث اكثر منا نحن المواطنين العرب في اسرائيل، في ضوء ما نواجهه من تمييز لغوي ، وضعف في برامج تعلم اللغة العربية، وابتعاد الاجيال الجديدة عن التعامل الثقافي مع لغتهم الام، وانتشار ظاهرة الابتعاد عن القراءة خارج النصوص المقررة في برامج التعليم ، وهذا يبرز أيضا في أوساط الطلاب الجامعيين، ويبرز في أوساط الأدباء (أو مدعي الأدب) لا يقرأون غير أنفسهم.. وكأن القراءة عقاب. أضيف الى ذلك غرابة المصطلحات المستحدثة في العربية، وعدم ملائمتها للاستعمال، وتسرب الاصطلاحات العبرية او اللاتينية للغتنا لسهولة فهمها، وقربها من المناخ الثقافي والتكنولوجي والعلمي، وسهولة مطابقة اللغة العبرية مثلاً لسوق العمل. لا أنفي التأثير السلبي في ظل عدم اعتراف المؤسسة الحاكمة بالعرب في اسرائيل كأقلية قومية، وبالتالي عدم الاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية ثابتة في الدولة، الا ان المسافة بين ان يكون هذا الاعتراف الرسمي حقيقة واقعة، وبين تحول اللغة العربية الى لغة ثابتة، وان تتحول اسرائيل حقا الى دولة ثنائية اللغة،امانا ما تزال مسافة غير قابلة للاجتياز، على الاقل في المدى المنظور، بل والملاحظ ان اللغة الروسية، لغة اكثر من مليون ونصف المليون مهاجر جديد وصلوا البلاد ، اخذت مكانها كلغة ثانية، وفي مجالات كثيرة تحتل مكان اللغة الاساسية، اللغة العبرية، فهي لغة مستعملة في المؤسسات الرسمية والشعبية حيث نتوجه، نلتقي متحدثين بالروسية لتسهيل مقابلات الناطقين بها، ولكننا لا نجد متحدثين باللغة العربية، والعربي الذي لا يتقن اللغة العبرية يقع في اشكالية. ونجد عدة صحف يومية واسبوعية ناطقة بالروسية، ومحطة تلفزة روسية واذاعات بالروسية ، ودور نشر باللغة الروسية، وهذا ما نفتقده بهذه الكثافة والنوعية في الوسط العربي، رغم أن تعداد العرب في اسرائيل بدون القدس العربية، يقارب المليون والنصف مليون عربي. نحن اذن امام اشكاليات “غير لغوية”، جانب منها سياسي يتعلق باستراتيجيات السياسة الاسرائيلية ، ومنها ما يتعلق بقدرتنا كأقلية قومية عربية على ايجاد الصيغة المناسبة، سياسياً ايضاً … لمواجهة التحدي المفروض عبر تطوير لغتنا، وتعميق دورها في حياتنا، وهو يقتضي سلسلة من الخطوات العملية، التي من المفروض اقرارها، على المستوى السياسي الوطني اولا، كجزء من التمسك بهويتنا الوطنية وثقافتنا.

    هذا لا يعني العداء لأية لغة اخرى او ثقافة اخرى. ومن الاهمية بمكان فهم العلاقة بين تطوير اللغة العربية، وتعميق معرفة ابناء لغة الضاد بها ، واتقانهم لها، وافتخارهم بها، وموضوع تطور الوعي العام للاقلية العربية بكل جوانبه ،الوعي السياسي والوعي الثقافي والوعي الاجتماعي ، ورؤية ذلك كرافعة للتقدم على المستوى الشخصي والجماعي لمجتمعنا.

    وبالضبط هنا في هذا المجال نحن امام اشكالية، لا اعرف اذا كان مجمع اللغة العربية الذي أنشئ وبدأ نشاطه على المستوى العربي في اسرائيل ، قادراً على التعامل مع هذه الطروحات والقضايا الملحة التي تحمل طابعا سياسيا ، الى جانب الطابع اللغوي المجرد.

    ربما لا نستطيع الحديث عن “أمية” في مجتمعنا، واذا وجدت فهي بنسبة ضئيلة للغاية، ولكن هل نستطيع حقاً ان نقول اننا مجتمع بلا اميين؟! وهل مفهوم الامية يعني تحديداً من لا يعرف ان يقرأ ويكتب؟! الا يعتبر العاجز عن فهم المقروء او المسموع اميا؟! الا يعتبر كل من لا يعتمد على نفسه في ادارة شؤون حياته ، من رسائل وتعبئة نماذج باللغة العربية امياً؟! هل حقاً لا توجد في مجتمعنا “امية مقنعة” وبنسبة عالية جداً؟! خبراء التنمية في العالم العربي، يربطون بين محو الامية والتنمية الاقتصادية الاجتماعية والانسانية، والوصول الى مجتمع مدني ديموقراطي، ويحددون مثلاً ان عدد الاميين في العالم العربي يصل الى 100 مليون شخص أي 45% من السكان – وبين النساء 80%). ولكن ابحاثهم تشير الى موضوع اكثر خطورة ، وهي “الامية المقنعة” وهو الانسان الذي لا يفهم المقروء او حتى المسموع ولا يستطيع ان يدير شؤون حياته بالاعتماد على “لغته ” ، واللغة الرسمية المستعملة ( اللغة البسيطة – أو لغة الصحافة) غريبة عنه ، وبالتالي هو خارج الفعل الاجتماعي والسياسي لمجتمعه أو دولته . واذا حسبنا الامية المقنعة نصل الى 70% – 80-% من المواطنين في العالم العربي ، اميين تماماً او “اميين مقنعين”؟!

    ولشرح اوفى لمفهوم الامية المقنعة اضيف : قبل اكثر من سنة قامت باحثة عربية بتقديم اطروحة لاحدى الجامعات الأمريكية حول اللغة العربية ومكانتها في الدول العربية.. وخرجت بنتائج مثيرة الخصها من ذاكرتي: من الصعب تحديد اللغة الفصحى الرسمية في الدول العربية ، هل هي لغة القرآن؟! ام اللغة الفصحى ؟!ام اللغة الفصحى السهلة؟ وهذا يخلق ارتباكات لغوية ومشاكل في علاقة الدولة والمواطنين. صحيح ان الدول العربية سجلت في دساتيرها ان الاسلام هو دين الدولة . ولكنها لم تحل اشكالية اللغة الرسمية للدولة ، في ظل تعدد “اللغات العربية” وليس فقط اللهجات، التي تشكل لغات قائمة بذاتها. اشترك مع الباحثة عدد من المساعدين الامريكيين المتحدثين بالعربية الفصحى البسيطة – او ما نعرفها اليوم بلغة الصحافة .. وهي اللغة الاكثر ممارسة في العالم العربي بل وتمارسها الاذاعات الرسمية ، والصحافة ومؤسسات الدولة ، لكونها اللغة الفصيحة السهلة المعاصرة والاكثر سرعة في التكيف مع الواقع ، والأكثر ملائمة للمناخ الاجتماعي المتوسط … والاكثر فهماً في المجتمعات العربية . تبين لها ، ان مساعديها المتحدثين بالعربية لم يستطيعوا التحدث مع اوساط واسعة من المواطنين ، وبعد فحص الموضوع تبين لها امراً مذهلاً ، ان اللغة الفصحى البسيطة هي لغة غير مفهومة لنسبة كبيرة جداً من المواطنين … والسؤال : ماذا يربط اولئك المواطنين مع مجتمعهم وقضاياهم ومع الاحداث التي تدور في العالم العربي ، او في العالم الواسع ؟! . واستنتجت ، وهو المذهل .. ان اولئك المواطنون لا يساهمون بالقضايا السياسية والاجتماعية لدولتهم ولمجتمعهم . هم خارج اللعبة وعلى الاغلب يقعون فريسة “الملقنين ” من المنظمات الاصولية والارهابية ،أي الفكر الظلامي . وهو فكر ينمو وينتشر داخل مساحة غير مشغولة من الدولة ومن المجتمع.

    حول نفس الموضوع يقول المفكر التونسي الكبير العفيف الاخضر: ان استئصال الفكر الارهابي للاصوليين لا يتم بتغيير مناهج التعليم فقط ، انما بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع والانسان. وفي تعليق تلفزيوني لاحد المفكرين الاسلاميين المتنورين، قال ان الدعوة الاسلامية بدأت بالجملة المشهورة “اقرأ باسم ربك” ويتساءل عن مجتمع اكثر من نصفه اميين، وربعه الثاني يستصعب فهم المقروء.. وبالتالي القراءة لها علاقة مشروطة بالتفكير ايضاً، أي من لا يقرأ لا يفكر، فهل اصبحت الدعوة الاسلامية “اسمع .. بدل اقرأ”؟! وفي السمع تلقين بلا تفكير .. ونحن نعرف من يستفيد من هذه الظاهرة.. كما قال!! من هنا الاهمية اللغوية والسياسية والاجتماعية لموضوع اللغة العربية وتطويرها وجعلها لغة قراءة مفهومة ميسرة لاصحابها فهماً وقراءة وتفكيراً وتعبيراً عن الشخصية الثقافية والقومية . وفي حالتنا السياسية ، حالة الأقلية العربية في اسرائيل ، تعتبر اللغة متراسا لصيانة هويتنا القومية ، بدل ان نتغنى بشعارات عن الهوية بلا مضمون أو رؤية تقود الى تطبيق عملي حضاري لمفهوم الهوية القومية .

    نبيل عودة – كاتب ، ناقد واعلامي – الناصرة

    nabiloudeh@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتجربتي مع الأيديولوجيات الدينية (3)
    التالي من طالبان إلى حماس

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.