Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الكيل بمكيالين

    الكيل بمكيالين

    1
    بواسطة سامح فوزي on 28 مايو 2007 غير مصنف

    أنا لست ضد إغلاق قناة الحياة، أو إيقاف برامج القمص زكريا بطرس، الموقوف من الخدمة في الكنيسة الأرثوذكسية التي تسيء للإسلام. بث الكراهية لا يفيد، والطعن في أديان الآخرين ليس من آداب الخطاب المسيحي، فضلا عن أنه لا يمثل بأي حال دعما لخبرة العيش الواحد الإسلامي المسيحي في مصر. والعكس صحيح بالضرورة. التطاول علي أديان الآخرين في وسائل الإعلام يشجع العوام علي الإساءة إلي بعضهم بعضا. القضية لا تحتمل رأيين، والموقف لا يقبل مواربة. الرفض وأيضا الرفض.

    ولكن المشكلة أن هناك في المجتمع المصري من يكيل بمكيالين، لا يحكمه نسق فكري، أو مبدأ يسعي إلي تحقيقه. كل ما يحدوه هو النظرة الأحادية، والتعبير عن مشاعر الغضب ليس أكثر. طالب أعضاء لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب- منذ أيام- بالرد علي قناة الحياة من خلال إنشاء قناة فضائية إسلامية، تزود عن الإسلام إزاء ما يواجهه من إساءات. لا تثريب علي شخص يدافع عن عقيدته، بل ويستميت في الدفاع عنها. ولكن نسي الأعضاء أن هذه اللجنة من المفترض أنها لا تخص فقط الإسلام والمسلمين، ولكن تخص عقائد أبناء مصر جميعا، مسلمين ومسيحيين، ويهودا. والقضاء المصري يعترف بالأديان السماوية الثلاثة، وعلي هذا الأساس رفض الاعتراف بالبهائيين. ومجلس الشعب هو برلمان الأمة المنتخب، فلماذا لا نسمع صوت لجنة الشئون الدينية تجاه محاولات الإساءة والطعن في المسيحية أو اليهودية؟. نحن نفرق بالطبع بين اليهودية بوصفها دينا سماويا، والصهيونية كحركة سياسية عنصرية غاصبة. وطالما لازال في المجتمع المصري من يحمل بطاقة تحقيق شخصية تشير إلي دين بعينه، فإن حقوق المواطنة تقتضي أن يكون هذا الدين محل احترام وتوقير.

    قناة الحياة تسيء إلي الإسلام، وهذا أمر مستهجن، ولكن حتى لا يكيل المجتمع بمكيالين، ويدافع نوابه المنتخبون عن دين، يزودون عنه، وفي الوقت نفسه يغضون الطرف عما يحيق بدين أخر من إساءة لابد أن يكون التصرف شاملا جامعا، يطول كل مسيء، ويدين كل مزدري بالأديان. فهل هناك دين له كل اعتبار لأنه يخص مواطنين “متميزين”، ودين آخر أقل اعتبارا لأنه يخص مواطنين “أقل تميزا”. هذا يضرب -في الجوهر- المادة الأولي من الدستور التي تجعل من مبدأ المواطنة أساسا مرجعيا للدولة.

    إذا كان أعضاء لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب جادين في وقف الإساءة للأديان جميعا، عليهم أن يتصرفوا بوصفهم “مواطنين” قبل أن يكونوا “دعاة”، ويوسعوا دائرة النظر لما يحدث حولهم. وتحت يدي أمثلة عديدة لبرامج تليفزيونية، وأشرطة كاسيت حاصلة علي تصريح من الأزهر، ومقالات نشرت في صحف قومية تنال جميعا من المسيحية، وتزدري بها، وتحط من شأن المؤمنين بها.

    يا نواب الشعب، كلنا مؤمنون، وكلنا نريد لأدياننا كل احترام وتوقير.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبئس‏ ‏جلسة‏ ‏الصلح‏ ‏المهينة‏ ‏في‏ ‏العياط‏…‏
    التالي ياسر السرّي: أبو اليزيد أشرف على تمويل عملية 11 سبتمبر رغم اعتراضه عليها مثل “الملا عمر”
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد الكبيسي
    وليد الكبيسي
    18 سنوات

    الكيل بمكيالينلماذا نسلب الآخرين حقّ النقد الذي نمارسه نحن المسلمون ضدّ المسيحية واليهودية؟ كلّ الأدبيات الأسلامية والتقاليد الدينية تنعت الأناجيل بالتحريف والتزييف وانّهم كفار لأيمانهم بالأقانيم. بينما نطالب المسيحيين واليهود بأحترام ديننا الاسلامي ونسلبهم حقّ نقدهم لنا. (والطعن بأديان الأخرين ليس من أداب الخطاب المسيحي) المسيح وموسى ومحمّد ناقدين للأديان. والمسيح نفسه نقد الكهنة واليهود. المسيحية الحقيقية تمارس نقد الدين. كما نقد محمد اديان أبائه وقومة. الخلل في النقد بل في ردّ الفعل المتشنج والمخالف لقوانين حرية التعبير عن الرأي. القمص زكريا له كامل الحقّ في نقدة كما ان للمسلمين كامل الحق في نقد القمص. اما اغلاق قنوات ومصادرة صحف… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz