لدراسات المياه في الشرق الأوسط خصوصاً الكويت، ولبنان، والبلدان المجاورة للعراق
تلقى كرسي الدراسة المتخصص في قضايا المياه التابع لجامعة جنيف ما يزيد قليلا عن مليون فرنك كتبرعات من رئيس الوزراء الكويتي السابق ناصر محمد أحمد الجابر الصباح، والذي يقترح أن تشكّل بلاده جزءًا من مجال الدراسة.
وأراد الشيخ الجابر الصباح له علاقات وثيقة بمدينة جنيف حيث تلقى دراسته سابقا، ولجأ أيضا إليها في أعقاب الغزو العراقي لبلده قبل ما يناهز ثلاثة عقود، أن يعبّر من خلال هذه المنحة الدراسية عن هذه العلاقة القوية التي تربطه بجنيف. وقد عرضت عليه الجامعة استثمار هذه الهدية في تمويل الكرسي الدراسي الخاص بالنزاعات ذات العلاقة بمشكلة المياه في الشرق الأوسط. لكن الشيخ عبّر عن رغبته في أن تشمل الدراسة كلا من الكويت، ولبنان، وأيضا البلدان المجاورة للعراق.
وقد أوضح ديدييه رابود، نائب امين عام عمادة الجامعة، أن ثلاثة أرباع المبلغ المتبرّع به سوف يخصص لتمويل الأنشطة البحثية في إطار كرسي الدراسات المائية، مؤكّدا بذلك ما سبق أن نشره العدد الأسبوعي لصحيفة “لوماتان” الصادرة بلوزان.
الكفاءة في مجال المياه
وتتمتّع جامعة جنيف بكفاءة وخبرة كبيريْن في مجال المياه، بما في ذلك “قضايا الحوكمة في هذا القطاع”، على حد قول عميد الجامعة إيف فلوكيغر في اتصال مع وكالة الأنباء السويسرية.
.