Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الجنرال براك يميني لتنفيذ مشروع يساري

    الجنرال براك يميني لتنفيذ مشروع يساري

    0
    بواسطة نبيل عودة on 22 يونيو 2007 غير مصنف

    السياسة على النمط الاسرائيلي

    تتميز السياسة الاسرائيلية بالكثير من الغرابة . خاصة مواقف ما يعرف عامة بتيار اليسار . ومن المؤكد ان مشكلة اليسار في السياسة الاسرائيلية ، هو تردده في تنفيذ مشروعاته السياسية والاجتماعية ، بعد وصوله لمقاعد الوزارة .

    مسرحية عمير بيرتس ، زعيم العمل السابق ، ووزير الأمن السابق ، هي نموذج واحد أخير ما زلنا نعيش آخر حلقاتها . استطاع أن يحتل حزب العمل بعد فترة قصيرة من انضمامه لحزب العمل ، هو وحزبه ” عام احاد ” ، محققا تفوقا على حيتان سياسيين في حزب العمل ، وعلى رأسهم شمعون بيرس وحاييم رامون ، وآخرين .. ولدرجة أن الجنرال ، ايهود براك ، رئيس الحكومة السابق ، قرأ العنوان وامتنع عن المنافسة خوفا من الهزيمة .

    عمير بيرتس اكتسح حزب العمل ، مع شخصيات مرموقة من الأكاديميا والاعلام والجيش ، المعروفين برؤيتهم السياسية – الاجتماعية الاشتراكية الدمقراطية ، وحقوق الانسان ، أمثال آفيشاي بريفرمان وشيلي يحيموفيتش وعامي ايالون ، ورغم انفضاض امراء حزب العمل وهربهم الى حزب “قديما” بقيادة ايهود اولمرت ، رفضا للبقاء في حزب يقوده يهودي شرقي خلفهم ورائه ، محتلا الحزب ، ومحققا شعبية في اوساط الجمهور الاسرائيلي ، بطروحاته الاجتماعية والسياسية المبشرة بسياسة جديدة ، ورغم انفضاضهم من حزب العمل ، وتوقعاتهم ان يحيلوا الحزب بزعامة عمير بيرتس الى فقاعة صابون ، الا ان عمير بيرتس فاجأهم بانه حقق في الانتخابات العامة ارتفاعا بعدد أعضاء الكنيست من حزب العمل ،رغم ما أوقعوه من ضرر بصفوف حزب العمل ، الأمر الذي يشير الى الأتجاه السياسي والاجتماعي الذي يطمح اليه الجمهور الاسرائيلي .

    عمير بيرتس بعد وصوله لكرسي الوزارة ، احدث انقطاعا كاملا مع برنامجه الاجتماعي ، وتحول الى جنرال بدون نجوم ، وسار مسحوبا من أنفه في طريق القوة ، التي لا تملك اسرائيل غيرها ( حسب شهادة الشخصية السياسية الاسرائيلية المرموقة ابراهام بورغ في كتابه المثير ” لننتصر على هتلر ” )، وغرق في وحل غزة .. ارتكب الجيش كالعادة فظائع وجرائم حرب ضد السكان المدنيين في القطاع والضفة ، لا تخجل سابقيه في وزارة الأمن ( الدفاع ) ، ونسي مشروعه الاجتماعي والسياسي الذي أوصله لقيادة حزب العمل ، وللقوة السياسية الأساسية الثانية في اسرائيل .

    وجاءت حرب لبنان ، وانجر وراء حلم القوة الاسرائيلي .. وبقية الحكاية معروفة . اسرائيل فشلت في حسم الحرب بالوقت المناسب ، ودخلت في أزمة سياسية ، من أبرز نتائجها حتى الآن سقوط عمير بيرتس من قيادة حزب العمل ، وفقدانه لكرسي وزارة الأمن لصالح الزعيم الجديد ايهود براك.

    لا شك ان براك ، الجنرال المليونير ، كما تعرفه الصحافة الاسرائيلية ، عرف من أين تؤكل الكتف .. نجح بتجنيد مجموعة جنرالات حوله ، وقيادات حزب العمل التقليدية المتبقية ، بل وشخصيات مرموقة محسوبة على تيار اليسار أيضا … وأحتل قيادة حزب العمل بفارق صغير ، وما الفرق ، هو صاحب البيت الآن .

    تجربتنا السياسية مع براك تكاد تكون نفس التجربة مع سائر الجنرالات .. ولكن لا بد من ملاحظة نوعية هامة .

    براك هو رئيس الحكومة الذي لم يتردد في تنفيذ تعهده بالانسحاب من جنوب لبنان . وبراك هو رئيس الحكومة الذي وصل بالمفاوضات مع الفلسطينيين ، في كامب ديفيد الثانية ومفاوضات طابه ، الى القبول بالانسحاب من 93 % من مساحة الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وتبديل المساحة الباقية بأرض مقابل أرض ، وكان على استعداد لايجاد حل لمشكلة القدس ، على اساس اقتراح كلينتون ، العربي للعرب واليهودي لليهود . ونعرف أن المفاوضات تعثرت ، من الجانب الفلسطيني أيضا ، الذي لم يجرؤ على أخذ قرار مصيري صعب ومؤلم ، ولكنه أفضل مليون مرة من الواقع البائس الذي وصلنا اليه اليوم .

    ان القيمة العليا للقيادة الوطنية ، ليس طرح الشعارات المستحيلة ، والألتصاق بها ، انما أيضا معرفة اللحظة المناسبة للتقدم بلا تردد ، ومهما كان الثمن مؤلما .

    الذين يتوهمون ان الأصرار الأعمى على المواقف المكسمالية ، سيجلب نتائج أفضل هم مغامرون مقطوعون عن الواقع السياسي . وها هو الواقع الفلسطيني بعد كامب ديفيد الثانية ، ومحادثات طابة بات في الحضيض . والواهمين أن العاب القسام النارية ستحرر فلسطين ، سيجلبون كارثة جديدة على الشعب الفلسطيني . وماهية التطورات في السلطة الفلسطينية بعد الارتداد عن التفاهمات التي توصل اليها الفلسطينيون والاسرائيليون ، وكانت قاب قوسين أو أدنى من احداث تحول نوعي في الوضع الفلسطيني ، قطف الشعب الفلسطيني الكثير من ثمارها السامة ، ومنذ ذلك الوقت تراجعت الحلول ،ولا يجرؤ أي مسؤول اسرائيلي على العودة الى طاولة المفاوضات بحجج مختلفة ، وواصل الشعب الفلسطيني دفع ثمن رهيب للجمود السياسي ، بالطبع قادة اسرائيل بعد سقوط براك من رئاسة الحكومة لم يكن في نيتهم مواصلة ما انقطع في نهاية فترة براك ، واليوم نتائج الجمود مأساوية على الشعب الفلسطيني ، وخاصة في الأحداث الكارثية في قطاع غزة .

    ما قصدت التعرض له في مقالي ، ليس الواقع الفلسطيني بالتحديد ، انما رؤيتي المغايرة للدور الذي سيلعبه الجنرال براك .

    انتبهوا الى التفاف قوى محسوبة على اليسار والمتعقلين من الوسط واليمين في حزب العمل ، ومن خارج حزب العمل ، وراء الجنرال براك .. من يظن ان هذا الالتفاف هو نكاية بعمير بيرتس ، ورفضا ليسارية عامي ايالون ومجموعته الممتازة ، يخطئ . السياسة الاسرائيلية غريبة ومستهجنة . انضمام اوفير بينيس ، المعروف باستقامته السياسية ، ومواقفه العقلانية ، ويساريته غير القابلة للبيع مقابل منصب وزاري ( استقال من حكومة اولمرت احتجاجا على ضم الفاشي ليبرمان للوزارة ) الذي فاجأ المراقبين و تحالف مع براك ، أي مع النقيض السياسي لتطلعاته . وعضوة الكنيست ، التي وصلت للكنيست بفضل عمير بيرتس ، الاعلامية الممتازة ، صاحبة المواقف الاجتماعية والسياسية اليسارية شيلي يحيموفيتش أيضا وقفت في جبهة الجنرال براك . وهناك قيادات تاريخية في حزب العمل ، ذات تطلعات يسارية وحمائمية ، أيضا وقفت الى جانب براك .

    ما كنت أكتب هذا المقال لو لم التقي بصحفي ومنتج أفلام مقرب من براك ، ليس عضوا في حزب العمل ، وامتنع عن كشف اسمه ، لأن الحديث كان شخصيا .. موقفه ان براك مستعد للقتال من أجل تنفيذ رؤيته السياسية ، وان رؤية براك كما لا يتردد في صياغتها هي ايجاد الحل للقضية الفلسطينية في نفس الاتجاه الذي صاغه كلينتون وارتسم في مفاوضات طابا . وتقديره أن جنرال يثق فيه الشعب في اسرائيل ، قادر على انجاز الحل ، في الساحة الفلسطينية والسورية أيضا .. وان هذا الأمر هو ما دفع أوساط يسارية وحمائمية في حزب العمل ، للعودة الى تنصيب براك قائدا للحزب ومرشحا لرئاسة الحكومة .

    لا يعني ذلك أن اسرائيل ستتوقف عن استعمال القوة في علاقاتها مع الفلسطينيين .. وقد يندفع براك الى المزيد من العنف ردا على العاب حماس أو الجهاد ( ما الفرق ؟ ) النارية ضد بلدات الجنوب في اسرائيل ، وسيواصل الجيش في الضفة الغربية نفس سياسة العنف ..

    السؤال ، هل القيادة الفلسطينية قادرة على أخذ قرارات مصيرية مؤلمة ، تشق الطريق للخلاص الفلسطيني من الاحتلال ومستوطناته حسب الصيغة التي تشكلت في طابا ؟

    هناك شعارات غير قابلة للتنفيذ ، مثلا عودة اللاجئين .. وقد لاحظت أن الر ئيس الفلسطيني أيضا طرح موقفا صحيحا ، ايجاد حل مناسب لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين .

    من هنا رؤيتي أن لا نتسرع الى مواقف سلبية من وصول براك لقمة القرار السياسي في اسرائيل . فقط جنرال بمستوى براك قادر على تنفيذ اتفاق سلام مع الفلسطينيين . وبدعم واسع من منافسيه اليساريين في حزب العمل ، وبدعم من قوى يمينية متعقلة .. الى جانب أن وصول براك ، حقق هبوطا في شعبية نتنياهو ، بانفضاض الوسط اليمين من حوله ، وعودتهم لدعم شخصية عسكرية مثل براك . والمتوقع المزيد من اضعاف نتنياهو الذي بات زعيما لليمين المتطرف في اسرائيل . من هنا تقديرات الشارع اليهودي أن عودة الجنرال براك لقمة القرار في اسرائيل هي خطوة في اتجاه ايجاد صيغة للحل السلمي بين اسرائيل والشعب الفلسطيني ، وأنا أميل لقبول هذه الفكرة .

    سياسة مجنونة ؟! هذه حقيقة غير مستهجنة في اسرائيل .

    – كاتب ، ناقد واعلامي – الناصرة

    nabiloudeh@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقآية الله منتظري: الولاية المطلقة عن الفقيه لم اعثر عليها في الكتاب والسنّة ولا في حكم العقل
    التالي المعارضة السورية … إلى أين؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.