Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البرهان الثقافي على المسألة الاقتصادية

    البرهان الثقافي على المسألة الاقتصادية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 13 نوفمبر 2008 غير مصنف

    الدعوة للحوار التي وجهها للنخب الثقافية الصديقُ الكاتب سعد هجرس بجريدة نهضة مصر الأسبوع
    الماضي ليست مما يمكن تجاهله ، لاسيما وأنها تأتي في لحظة تاريخية مائزة ، أشار إليهاومعه الأستاذ
    راجي عنايت بأنها فارقة بين العصر الصناعي ، وعصر إقتصاد المعرفة ، لا ينفع معها التمترس بما
    عهدناه من معارف تقليدية مريحة .

    في الغالب الأعم أتصور ألا تستهوى هذه الدعوة رموز الفكر اليمينى (فهم جالسون مرتاحون على
    أرائك “اليقين” يعظون الناس ولا يسمعون للناس!) وهذا في حد ذاته خطير بالطبع. لكن الأخطر أن
    يزَّاور عنها مثقفو اليسار، ممن جمَّدوا “النظرية”، وأدخلوا “فكرهم” في المعلبات الأيديولوجية من
    طراز “حتمية انتصار الإشتراكية” و”البروليتاريا هي طليعة المناضلين” … الخ ، دون التفات منهم
    إلى واقع المتغيرات الثقافية المستمدة من فلسفة الكوانتم، و التي برهنت على أن الحتمية وهمٌ ، وأثبتت
    على المستويين الإقتصادي والسياسي – أن البروليتاريا أزيحت فعلياً عن الموقع الاستراتيجي الذى
    احتلته بخارطة الإنتاج العالمى في القرن التاسع عشر وإلى منتصف القرن العشرين.

    ولا غرو أن يأخذ هذا التجاهل للواقع المتغير أمثال هؤلاء المثقفين “اليساريين” بعيداً عن ميدان العلم
    الذى تخضع فيه النظريات لمعيار القابلية للدحض والتكذيب Falsifiability Criterion بخلاف
    الأيديولوجيا التي تدَّعى اليقين فتصبح – بهذا الأدعاء الأهوج – وعياً زائفاً . ومن أسف فإن أمثال هؤلاء
    المثقفين اليساريين (من قصد إليهم راجى عنايت) لواقعون بين براثن الأيديولوجيا بنوعها العلماني ، الذي
    يماثل النزع الديني في دوجمائيته ، وإن اختلف معه في التوجهات .

    على غير ذلك تماماً، يدرك المثقف الحقيقى أن العلوم الإنسانية قد نشأت في الغرب بمحاولة من روادها
    أن يمنهجوا بحوثها ، وأن يضبطوا مصطلحاتها ، وأن ينتجوا بها المعرفة الصحيحة بنفس الدقة المعهودة في
    العلوم الطبيعية.. وحين تبين استحالة ذلك – لاستعصاء البشر على التصنيف والأرشفة والتكويد – ظهرت
    الحاجة إلى “السوسيولوجيا” التي تربط بين الإقتصاد والسياسة والثقافة في منظومة متكاملة . فالنشاط
    الإقتصادي غير منبت الصلة بالسياسة التي تُسَيِّر أمور الناس، ولا هو مقطوع النسب بثقافتهم التي تشكلها
    أنماط إنتاجهم ، ووتائر سلوكهم ، وجملة أفكارهم المنبثقة عن هذا السلوك وعن تلك الأنماط الإنتاجية … إلخ

    فأما العلاقة بين الإقتصاد والسياسة ، فإن درجة تطور المجتمع هي التي تحدد أيَّ الفرعين يتبع الآخر .
    وآية ذلك أن المجتمعات الرأسمالية المتقدمة تسمح للإقتصاد أن يقود السياسة ، موجهاً إياها لتنفيذ غاياته،
    بينما نرى مجتمعات ما قبل الرأسمالية Pre-Capitalism تهيكل الإقتصاد تبعاً لما تراه السلطة السياسية
    صالحاً . والمثال الأوضح على ذلك : الإتحاد السوفيتى السابق ، ومصر الناصرية ، حيث كانت الرغبة في
    الوصول إلى الإشتراكية – دون المرور بمرحلة الرأسمالية الكلاسيكية – ناجمةً عن دواع سياسية بأكثر
    مما كانت استجابة لتطور اقتصادي منطقى . والنتيجة : انهيار النموذج – ذاتيا ً – هناك وهنا.

    وأما العلاقة بين الإقتصاد والثقافة فأوسع وأشمل. فبينما تتمسك ثقافة معينة (النمط الآسيوى) بالمألوف
    والموروث تحسباً لمخاطر المغامرة والتحديث ، في تجاهل منها لقانون التغير الدائم في الطبيعة وفي الحياة
    الإنسانية على السواء ، نرى ثقافة أخرى ( أوربا بدءً من القرن 15 ) تتخلى عن مفاهيمها الموروثة من
    عصور الجمود اللاهوتى لتواكب نشاط بورجوازيتها الوليدة في اختراعاتها ، وكشوفها الجغرافية ، وأبحاثها
    العلمية ، وفتحها لمناطق المواد الخام ، وللأسواق بمؤازرة القوة العسكرية ، حتى ترسخت في بنية تلك
    الثقافة فكرة المركزية الأوربية ، بما يعنى ألا سبيل لمجتمع يسعى للتقدم إلا بأن يسلك السبيل الأوربى ،
    أي بالتبعية للغرب.

    ذلك بالضبط ما تشير إليه دراسات سوسيولوجيا التنمية في أمريكا الآن حيث تطالب أمريكا الدول النامية
    بوضع خطة من محورين ، أولهما : العمل على تجاوز الثقافة التقليدية المناوئة للتقدم. وثانيهما :
    بناء اقتصاد حديث بتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وتبنى القيم والنظم الغربية (= ثقافة الديمقراطية )
    وصحيح أن هذا التوجه من شأنه تحرير الإقتصاد من التبعية للسياسة ، لكنه بالقطع لن يحرره من
    التبعية للمركزية الأوربية (الرأسمالية العالمية الآن) فما الحل؟

    في تقديرى أن الحل يتبدي في قيام المثقفين بدورهم المفتقد ، تبصيرا ً لشعوبهم بالأخطار المحدقة من
    كلا الجانبين : الجمود المعرفي ، والقصور الإنتاجي ..فضلا عن تمترس الاستبداد السياسي ( باسم
    الأصولية دينية كانت أو مدنية ) من ناحية ، ومن أخرى التبعية للغرب ( باسم الحداثة ) مشيرين في الوقت
    ذاته إلى تجارب معاصرة ناجحة في هذا السياق مثل تجربة الصين ( مع التحفظ على أدائها المراوغ )
    وتجارب دول أمريكا اللاتينية كالبرازيل وشيلى وبوليفيا، لا بغرض تقليدها ، ولكن لاستخلاص عناصر
    الإبداع فيها تمهيداً لتأسيس إبداعنا الخاص.

    إنما إذا رأت النخب الثقافية أن فيما يطلب منها يعنى إضافة لوغاريتم جديد إلى لوغاريتمات عنايت؛
    فأنا أقترح على الصديق هجرس أن يسحب دعوته النبيلة، وأن يأتي برفش مثل رفشى لنحفر بهما
    قبراً لأحيائنا الموتى!

    Tahadyat_thakafya@yahoo.com

    • الإسكندرية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقيَأْس، وي كان
    التالي حرب الجنسين في برّ مصر
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وجيه السمري
    وجيه السمري
    16 سنوات

    البرهان الثقافي على المسألة الاقتصادية
    للأسف سوف تنتظر طويلا يا أستاذ مهدى . والدليل على ذلك أن المثقفين مشغولون عن الحوار بالبحث عن فرصة عمل لدى السلطات القائمة أو السلطات المنتظر قدومها . فقل مع الشاعر القديم :

    لقد أسمعت – لو أسمعت حيا ً

    ولكن لا حياة لمن تنادي

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz