Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الانقسام حول الموت انقسام حول الحياة أيضاً

    الانقسام حول الموت انقسام حول الحياة أيضاً

    1
    بواسطة دلال البزري on 27 فبراير 2008 غير مصنف

    ثمة نظريتان، حتى الآن، حول ذيوع خبر اغتيال القائد العسكري لـ»حزب الله»، عماد مغنية: الاولى للباحث المصري مجدي كامل، صاحب كتاب «عماد مغنية- الثعلب الشيعي». ويقول هذا الباحث ان مغنية «إما مات ميتة طبيعية منذ فترة، أو لا يزال على قيد الحياة». ويتابع لـ»العربية نت» أن اعلان «حزب الله» اغتيال عماد مغنية «هو استثمار حدث صغير لإغلاق ملف عماد مغنية الملاحَق من قبل دول
    كبرى».

    اما النظرية الثانية، فشائعة وسط بعض الصحافة غير اللبنانية، وتقول ان عماد مغنية اغتيل فعلا. ولكن توقيت تشييعه في نفس يوم الذكرى الثالثة لإستشهاد رفيق الحريري، انما هو اخراج مقصود .
    يمكن إهمال النظريتين، بصرف النظر عن صحتهما من عدمها، والانصراف الى ذكرى الحريري وتشييع مغنية بصفتهما مشهدين لحدث واحد من صنع القدر… بريئَين من خبث الاخراج السياسي الشائع… فماذا نرى؟
    نرى إنقساماً عظيما أصابنا ونحن في الأخذ والرد حول حصص وخروق دستورية وقانونية، ومبررات وسوالف وتكذيبات: إنقسام عميق وجدي حول المفاهيم والتصورات والآمال… يبدو في وسطه أي حياد درباً من دروب المراوغة او الترف او التأجيل… او حتى الاذعان.

    ذكرى رفيق الحريري: جماهيرها الملونة بكل الالوان. الفوضوية والمتزمتة والراقصة والرافعة شعارات ورايات مختلفة. خطباء مختلفون ايضاً، ومتفاوتون حدةً وحجماً. عددهم يتجاوز الخمسة عشرة مع العرّيف الخطيب. كلٌ له لهجته ولغته ومزاجه وايحاءاته. لكن ثمة موقف مدني (بمعنى غير مسلح) واحد للغالبية العظمى من الخطباء. الدفاع عن الدولة، عن لبنان، عن المؤسسات، إغلاق الخيم الامنية وفتح ابواب البرلمان والمؤسسات، انتخاب رئيس للجمهورية… خصوصا رئيس الجمهورية.

    جمهور مدني جاء لإحياء ذكرى شهيد مدني. لم يحمل مرة السيف، ولا خوّن ولا هدر دماء. استشهاده حصل تحت الضؤ، لا لبس في كيفية الاغتيال نفسه، ولا في شيوع نبئه. وجهه مألوف ومحبوب، وقتلته معروفون، محصّنون. جمهوره يتوق الى ان تكون كل مقتلة، كل تفجير، كل اغتيال… هو الأخير. خاتمة الاغتيالات، خاتمة الاستشهاد.

    وهذا الجمهور لا يعرف عماد مغنية، لا يعرف وجهه. وبعضه لا يراه بطلا شهيداً. فهو بنظرهم قتل مدنيين أبرياء أثناء «مقاومته لاميركا واسرائيل»، مهما كانت جنسياتهم، وعن سابق تصور وتخطيط دقيق. وهذا بالنسبة لهم يكفي.

    المشهد الثاني، الموازي: تشييع «حزب الله» لعماد مغنية. صفوف مرصوصة. لون واحد، اسود. مظلات واحدة. شعار واحد «الموت لأميركا! الموت لإسرائيل!». واتجاه واحد لأصابع الاتهام: اسرائيل؛ قبل التفكير… قبل التحقيق، قبل «ظهور نتائج التحقيق» على غرار ما كان يطالَب به اثر اغتيال رفيق الحريري.

    ثم خطاب واحد، طبعا للسيد حسن نصر الله. بعد «تأمل» شخصي وسريع؛ وبالتأكيد من غير استشارة «اقرب حلفائه» المقربين، موقعي وثيقة التفاهم المشترك… فما بالك بأجهزة الدولة؟ بالجيش الوطني الواحد؟ (أين الجنرال عون؟ في هذا المشهد التاريخي؟). يصرخ بنا اذاً نصر الله: «يرون في استشهاد الحاج عماد انجازاً عظيماً، ونحن نرى فيه بشارة عظيمة بالنصر الآتي والحاسم!».

    يريد نصر الله الثار لدماء مغنية، عن طريق القتل، لا المحاكمة. الثأر الذي يتوعد به سوف يسجل في التاريخ بصفته «مرحلة بدء سقوط دولة اسرائيل». فحسب فينوغراد اسرائيل خسرت الحرب «الاولى» في لبنان، وهذا يعني انه «محكوم عليها بالسقوط وستسقط ان شاء الله!». وعلى هذا المنوال، يختم «فلتكن الحرب المفتوحة!». كل هذا والصراخ لا يهدأ، ولا الضغينة ضد 14 آذار الذين يصفهم باـ»أقزام» من موقع المارد الهادر… و»أسيادهم» في واشنطن وتل ابيب، وهو «سيد المقاومة»… والجمهور يلبّي النداء الجهادي رافعا قبضة يده وصارخاً أيضاً: «لبيك! اللهم لبيك!».

    ولسان السيد لا يسعفه عندما يتطرق الى تصادف الحدثين: ذكرى الحريري وتشييع مغنية. اذ يصف الاول بـذكرى «الرئيس» رفيق الحريري (مع انه يتهم اسرائيل بقتله، لا سورية)… أما الثاني، التشييع، فكان وراء «الشهيد القائد» عماد مغنية.

    إنكار الشهادة على رفيق الحريري شائعة وسط جمهور «حزب الله» والكثير من المعارضة… بالرغم من التمْتمات… كما هو الإنكار
    الضمني لصفة الشهيد على عماد مغنية.

    الفرق الاضافي الاساسي الآخر مع ذكرى الحريري، ان كل شيء فيه معادٍ لمنطق الدولة. والافق… الافق اذا وجد عند «حزب الله»، فهو توسيعه لـ»الساحة» اللبنانية؛ وفتحها على عالمية الموت والدمار… أفق عابر للحدود الوطنية، يرتسم معه الهلال المذهبي وملحقاته: حماس الفلسطينية شاركت في تشييع عماد مغنية، وكذلك جماعة الصدر العراقية، «جيش المهدي». اما «حزب الله» الكويتي، فأرسل بيان نعي بالفقيد الى قناة «المنار» استفز الكويتيين، حكومة واعلاما ونواباً… اذ يعتقد معظم الكويتيين ان مغنية قتل كويتيين مقابل
    اطلاق سراح سجناء من حزب «الدعوة» في الثمانينات.

    هذا هو الانقسام: ليس اعتباطا ان يوصف بناء عليه مشروع 14 آذار، بمشروع للحياة الممكنة. ومشروع 8 آذار بمشروع الموت المحتّم.

    عتَب اقلام من 8 آذار على جمهور وخطباء 14 آذار بتجاهلهم «إستشهاد» عماد مغنية يعبّر ببلاغة عن هذا الانقسام. فمن دون الغوص في الذاكرة والرد على هذا العتب بمهرجان «الوفاء لسورية» وتقديم الهدية الحربية النادرة للعقيد المخابراتي رستم غزال، اثر اغتيال الحريري، ثم عرقلة اقامة محاكمة دولية للنيل من المجرمين… فإن الموضوع لم يعد يحتمل التكاذب. حدث 14 آذار 2008 يدفعنا الى تجاوز مرحلة العتب ورفع التعب: «تعترف لي بشهيدي، أعترف لك بشهيدك!». النقاش الآن يطال خيارات صميمية للموت والحياة. اي موت واية حياة؟ اي مستقبل مطلوب وممكن؟ الهدنة او قوافل الشهداء الابدية؟ وسلاح «حزب الله» الذي لا يجب ان يغيب عن هذا النقاش: فكل يوم يمر على ابقائه يعطي المزيد من القابلية لاعدائه ان يتماهوا معه. وهو سلاح بحاجة الى دور على «الساحة» التي اختارها ممولها وراعيها لتكون ساحة منازلة رئيسية مع العدو في «أم المعارك» الجديدة… من يتذكر «ام المعارك» الأخيرة؟

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعلى ماذا يكرمون السراج…؟؟
    التالي “المفكّر العملاق”: الوجه والقفا
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Ayman
    Ayman
    17 سنوات

    الانقسام حول الموت انقسام حول الحياة أيضاًوالله أصبت التحليل. لقد كنت حتى عام ٢٠٠٠ من اشد المعجبين بحزب الله. و كنت اظن انها مقاومة اسلامية صادقة. حتى إذا انسحبت إسرائيل و لم يضعوا السلاح، توجست خيفة. ثم كانت حرب عام ٢٠٠٦ فأدركت ان احساسي كان صادقا. كنت اكره ان ارى كل شئ في جنوب لبنان مصطبغ بصبغة حزب الله. هذه الاموال “الطاهرة” جاءت من ايران ليس لنصرة شعب لبنان بل لشراء محبة اهالى الجنوب. و بالتالي لشراء اصواتهم و ولائهم. تبين بعد ذلك ان هناك إضطراب في العلاقة بين سوريا و إيران اكثره لم يظهر للعيان، تجلى بعضه في حادثة… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz