Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»اغتيال أتاتورك

    اغتيال أتاتورك

    0
    بواسطة المحامي عبد الحميد الأحدب on 10 أغسطس 2016 منبر الشفّاف

    محاولة الانقلاب في تركيا، سواء مدبّرة أم صحيحة، كانت المناسَبَة أو الفرصة الذهبية لاغتيال مصطفى كمال الذي بقي بطلاً قومياً في تاريخ تركيا، وأنقذها عسكرياً وحضارياً بعد ما سقطت وزالت في الحرب العالمية الأولى.

    كان رجلاً عسكرياً فذّاً، كما كان رجلاً مثقفاً يريد إنقاذ تركيا ليس عسكرياً فحسب، بل حضارياً، إذ أنّ ثقافته الغربية المحضة تجيب عن السؤال الذي طرحه الفيلسوف الفرنسي على عبد الناصر حين زاره في القاهرة، والمقابلة نشرتها “الأهرام” في ذلك الوقت:

    “ألا تعتقد يا سيادة الرئيس أنّ الإسلام هو سبب تخلف المسلمين؟”، فأجابه عبد الناصر: “إنني أؤمن بالحديث النبوي الذي يقول: أمّا شؤون دنياكم فأنتم أدرى بها”، وفَهِمَ سارتر أن عبد الناصر يؤمن بأنّ الإسلام دين وليس دنيا، ولكن عبد الناصر لم يخطُ أية خطوة على درب قناعته في خوض معركة الإصلاح الإسلامي، خصوصاً أنّ الفرصة كانت متاحة له، لأنه اختلف مع الإخوان المسلمين الذين حاولوا اغتياله فعلّق مشانقهم.

    مصطفى كمال كان غربياً بثقافته فهو لم يسعَ الى حركة إصلاح ديني، بل أجاب عن سؤال جان بول سارتر: “إن الإسلام هو سبب تخلف المسلمين. لهذا تخلّى عن معركة الإصلاح الديني الى حياد الدولة بين الأديان في نظام العلمنة والإنفتاح الثقافي العريض على الغرب، حتى أنه غيّر الحرف التركي من الحرف العربي الى الحرف اللاتيني، وكلّف الجيش التركي من بعده بالسهر على هذا النظام.

    وحاول السياسيون الأتراك بعد مصطفى كمال أن يتلاعبوا بتراث مصطفى كمال وفكره ونظامه فكان الجيش لهم بالمرصاد، بانقلابات عسكرية تصحيحية، تحافظ على نظام علماني غربي فيه حرية الأديان وفيه حرية فكرية، وللدين الإسلامي مكانته في جو الحرية والإقتناع، وبقي النظام ديموقراطياً بالإنتخابات، إلاّ أنّ “النظام العام” في العلمنة، وفي دين الدولة، وفي التخلف الإسلامي: الحجاب والطربوش وتعدد الزوجات وللمرأة نصف ما للرجل. كل ذلك بقي خطاً أحمر بحراسة الجيش، وحين حاول السياسيون تجاوز الخط الأحمر لم يتردد الجيش في انقلاب يعلق مشنقة عدنان مندريس، الى أن كان رجب طيب أردوغان ورفيقه غول وهجمة الأحزاب الإسلامية. وبدأت الأحزاب التي ظاهرها ديموقراطي وحقيقتها دينية بالتقدم، وعاد الصراع الخفي بين الجيش والسياسيين!

    بقي هناك توازن اخذ يميل الى كفة الإسلاميين، وعاد الحجاب (ومع كان، عادت أخواتها) وظل الأمر يتفاعل الى أن كانت محاولة الإنقلاب الفاشلة الأخيرة التي جاءت الى أردوغان هدية ذهبية من السماء ليُصفّي باسم الديموقراطية القضاء والتعليم والجيش والديبلوماسية والصحافة الخ… ويعيد تركيا الى زمن الأمبراطورية العثمانية بدون امبراطورية، جمهورية أردوغان ديكتاتورية عصرية، المعارضة فيها من صنع السلطة ومؤيدة للسلطة. والأهم أن الامبراطورية بلا امبراطورية، اغتالت مصطفى كمال وصفّت تراثه وأعادت تركيا الى أيام العثمانيين!

    أردوغان من معدن برلوسكوني في الديموقراطية وموسوليني في الديكتاتورية، وهو يتجه الى تصادم مع الغرب لهذا زحف على الأعتاب ليعتذر من بوتين “صديقه” الذي “لا تسير سياسة إلاّ سياسته”!

    كان بإمكان اردوغان ان يخرج من نظام مصطفى كمال الى نظام محمد علي الكبير الذي فتح أبواب مصر على الغرب وأرسل ألوفاً مؤلّفة من الطلاب ليدرسوا في باريس الطب والهندسة والحقوق والعمران والعلوم العسكرية الخ… ويعودوا الى مصر ويبنوا مصر الحديثة العصرية المدنية الحضارية. فصارت الجامعات المصرية تُخرِّج العلماء وتعطي شهادات تفتح أبواب النهوض بمصر ولا تعطي شهادات فقر حال، كما هو الحال هذه الأيام. فصارت الجامعات المصرية تُخرِّج العلماء أمثال احمد زويل وصار الجيش المصري يزحف ويحتل الشرق كله ويصل الى أبواب إسطنبول ولا يسقط طيرانه في ست ساعات… و… و… ولكن اردوغان اختار الديكتاتورية العثمانية العصرية، وسار على الدرب السوفياتي الذي يقوم فيه المعارضون بدعم النظام ويتحولون الى وظيفة سوفياتية في مساندته.

    كان امام اردوغان اذا أراد القضاء على مصطفى كمال ودولته وثقافته ومدرسته أن يقتدي بمحمد علي الكبير فينفتح على الغرب في العالم والنهضة ويحوّل تركيا الى قلعة إسلامية عصرية ديموقراطية تهز الشرق بقوتها، ولكنه حين قضى على أتاتورك اختار طريق موسوليني ممزوجاً بقليل من برلوسكوني.

    وضاعت فرص كثيرة، أهمها الإصلاح الديني العصري.

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحريري وأوهام السلطة
    التالي السعودية خسرت 20 دبابة “أبرامز” في حرب اليمن
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz