Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»استراتيجية “القفل الفولاذي”: الهندسة العكسية للفوضى ونهاية جغرافيا التطرف

    استراتيجية “القفل الفولاذي”: الهندسة العكسية للفوضى ونهاية جغرافيا التطرف

    0
    بواسطة أبو القاسم المشاي on 24 ديسمبر 2025 الرئيسية

     

    الانتقال من الإدارة إلى الحسم

    على مدار خمسة عقود، خضعت الجغرافيا الممتدة من حزام الساحل الأفريقي وصولاً إلى تخوم الشرق الأوسط لما يمكن تسميته  “السيولة الأمنية المُوجهة”. إلا أن التحولات الراهنة تشير إلى قرار دولي استراتيجي بالانتقال من “مواجهة الإرهاب” كفعل ورد فعل، إلى “استراتيجية القفل الفولاذي” (The Steel Lock Strategy). وهي هندسة أمنية وجيوسياسية شاملة تهدف إلى إغلاق القوس الجغرافي الممتد من نيجيريا إلى اليمن، مروراً بليبيا والسودان، وتحويله من مساحة للمناورة الأيديولوجية إلى منطقة نفوذ محكمة الإغلاق.

     

     

    أولاً: سيكولوجية “التوريط”.. السلطة كأداة للتعرية العقائدية

    إن الفهم العميق لهذه اللحظة يتطلب العودة إلى ما بعد عام 2011، حيث تم تبني “منهج التوريط المبرمج” (Strategic Entrapment). لقد سُمح لتيارات الإسلام السياسي بالصعود إلى سدة الحكم والسيطرة على الثروات في بيئات معقدة وهشة، ولم يكن ذلك اعترافاً بشرعيتها بقدر ما كان استدراجاً لها إلى “مسلخ الواقعية السياسية”.

     

    من خلال هذا التوريط، تم تحقيق هدفين مزدوجين:

    • الانكشاف البنيوي: تحويل التنظيمات من كيانات سرية أسطورية إلى أجهزة حكم غارقة في تفاصيل الفساد الإداري والعجز التنموي، مما أدى إلى تآكل “المقدس الأيديولوجي” أمام الجماهير.

    • الانكشاف الأمني: رصد الشبكات المالية، البشرية، واللوجستية لهذه التيارات تحت ضوء مؤسسات الدولة، مما جعل عملية تفكيكها لاحقاً مسألة إجرائية وليست استخباراتية صعبة. واليوم، يجد “الإسلام المتطرف” نفسه ضحية لهذه الهندسة، حيث بدأت مرحلة “المطاردة والإمحاء” بعد أن أدت مرحلة “التوريط” غرضها.

     

    ثانياً: ميكانيكا “القفل الفولاذي”.. السيطرة على الفراغ

    تعتمد استراتيجية القفل الفولاذي على فلسفة “الإغلاق المحكم” تحت غطاء FlintLock، وهي تتجاوز الفعل العسكري لتشمل ثلاثة أبعاد بنيوية:

    الإغلاق الجغرافي: تحويل الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل إلى سياج أمني يمنع تدفق المقاتلين والسلاح، مع عزل بؤر التوتر في ليبيا والسودان واليمن عن بعضها البعض لضمان عدم نشوء “خلافة مكانية” عابرة للحدود.

    الإغلاق المعلوماتي: ربط الأجهزة الأمنية المحلية بمنظومات رقابة دولية فائقة الدقة، مما يجعل التنفس الأيديولوجي في هذه المناطق خاضعاً لـ “فلترة” تكنولوجية تمنع التحشيد والتمويل.

    الإغلاق السياسي: الضغط على المراكز التي كانت تمثل “رئة سياسية” (مثل إسطنبول) لتغيير قواعد اللعبة، مما أدى إلى محاصرة الخطاب الراديكالي وتجريده من منصاته الإعلامية والدبلوماسية.

    ثالثاً: قوس التفكيك.. من نيجيريا إلى اليمن

    يتجلى تطبيق “القفل الفولاذي” في توزيع أدوار القوة عبر خرائط السيطرة السابقة:

    • في الساحل ونيجيريا: يتم تجفيف منابع “بوكو حرام” وأخواتها عبر تحالفات أمنية لا تكتفي بالقتال، بل تسيطر على الموارد الاقتصادية لضمان عدم تمويل التطرف.

    • في ليبيا والسودان: يجري العمل على تفكيك “الدولة الموازية” التي بناها الإسلاميون لعقود، وإعادة صياغة مؤسسات الجيش والأمن وفق عقيدة ترفض التسييس الديني.

    • في اليمن: يتم وضع التطرف المسلح في “زجاجة محكمة”، حيث يُسمح له بالبقاء كظاهرة محلية مستنزفة بشرط عدم تهديد الممرات المائية (باب المندب) أو أمن الطاقة العالمي.

     

    رابعاً: الاستشراف الاستراتيجي.. سيناريوهات “القفل” ومصفوفة المخاطر

    إن نجاح أو فشل هذه الاستراتيجية الجريئة يضعنا أمام ثلاث مسارات مستقبلية:

     

     سيناريو “الاستقرار الحديدي” (النجاح الكلي)

    يتحقق هذا المسار عندما ينجح “القفل الفولاذي” في تحويل المنطقة إلى منطقة نفوذ مستقرة أمنياً، حيث تتلاشى التيارات الراديكالية وتتحول إلى مجرد “ذاكرة تاريخية”. هنا، تسيطر القوى الدولية على الثروات والممرات، وتدخل المنطقة في عصر “الهدوء القسري” المعتمد على التكنولوجيا والقبضة الأمنية المركزية.

    سيناريو “التكسير التعددي” (المنافسة الدولية)

    أن تصطدم الاستراتيجية الأمريكية بطموحات قوى دولية أخرى (روسيا والصين). في هذا المسار، قد تقوم هذه القوى بـ “برد” زوايا القفل الفولاذي عبر دعم أطراف محلية أو غض الطرف عن جيوب راديكالية لاستخدامها كأوراق ضغط ضد النفوذ الغربي، مما يبقي “ثقوباً” في القفل تسمح للتطرف بالبقاء تحت الطلب.

    سيناريو “انفجار الجيل” (الفشل الهيكلي)

    وهو الخطر الأكبر؛ حيث يؤدي التركيز على “الإمحاء والمطاردة” الأمنية دون تقديم “بدائل تنموية” إلى خلق حالة من الاحتقان الاجتماعي الهائل. هنا، قد ينكسر “القفل الفولاذي” من الداخل، ليس بفعل تنظيمات قديمة، بل بفعل “انفجارات عشوائية” تقودها أجيال جديدة لا تؤمن بأي هيكل تنظيمي، مما يؤدي إلى فوضى لا يمكن التنبؤ بها.

    ما بعد الفولاذ

    إن استراتيجية “القفل الفولاذي” هي إعلان عن نهاية حقبة “السيولة” وبداية مرحلة “الحسم الجيوسياسي”. إن العالم لم يعد يحتمل وجود مناطق خارج السيطرة في قلب طرق التجارة والطاقة. ولكن، يبقى الدرس التاريخي الأهم: أن الفولاذ قد يغلق الأبواب بإحكام، ولكنه لا يغير القلوب والعقول؛ فإذا لم يُملأ الفراغ الذي خلفه تفكيك “الإسلام السياسي” بمشروعات وطنية مدنية حقيقية، فإن هذا القفل سيبقى عرضة للصدأ أو الانكسار أمام أمواج التحولات السوسيولوجية العميقة.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمسوّدة مشروع قانون “الفجوة المالية” في لبنان: تشريع السطو
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Statement by BDL Governor on the Draft Financial Stabilization and Deposits Repayment Act (FSDR Act) 23 ديسمبر 2025 Karim Souaid
    • Is Türkiye Lebanon’s New Iran? 22 ديسمبر 2025 Mohanad Hage Ali
    • Lebanon’s Financial Gap Resolution Plan: Legalizing the Heist 21 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Rotating presidency: Not an end, but an insurance policy 21 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese public opinion is closer to the idea of peace than ever before! 21 ديسمبر 2025 Ali Hamadé
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au Liban, une réforme cruciale pour sortir enfin de la crise 23 ديسمبر 2025 Sibylle Rizk
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل للو على النهار تنشر ملاحظات المركزي على صندوق النقد: لا سوابق بمحو حقوق ملكية قبل التشخيص وإعادة الرسملة
    • محمد سعيد على ليبيا: رقصة الهروب إلى الأمام.. من “خطيئة” جنيف إلى حافة الانفجار الكبير
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz