Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إذا ابتسم لك حجر فهل تجرؤ على الحديث بذلك؟

    إذا ابتسم لك حجر فهل تجرؤ على الحديث بذلك؟

    1
    بواسطة عقيل يوسف عيدان on 6 يناير 2008 غير مصنف

    إن كل شيء أليم ومفجع، فبيني وبينك هوة منذ اول التاريخ، ومنذ كنت أنت وأنا سديما في بطون أمهاتنا، فانفصلنا بعد ذلك عن جسدين/شخصين. إنها تبدأ من كل شيء، ولا تنتهي أبدا، إننا لا نلتقي إلا صدفة، وإذ نلتقي نجلس تحت ظلة اللغة السائدة هناك بلا وارف ولا نسيم.
    تعال هنا نقف تحت لغتي، نستظل بها. انني عندما أحاول أن أضع أمامك داخلي، انظر كم هو مضطرب، ممزق، معذب، كم هو يحب، وكم يكره، كم هو يضجر، كم هو إنساني، او كم هو بشع. وأحاول لك ذلك بصفاء، ورقة، وعذوبة، ومتعة وطهارة، إنني تمرنت على كل هذا وأنا أكتب.

    رأيت كل أزاهير الألم هذه، وأنا في الطريق إليك، إلى لغتي الأقرب مني، الأقرب منك، والخاصة بي. إنني أريدك أن تعرفني كما اعرف نفسي، كل هذا لأقول لك ‘أنا’ واضحة، متوترة، كما أراها في نفسي، لتكتشف كم أنا مفجوع وبائس ووحيد. وقد يهمك بعد ذلك ان تعرف انني من المغضوب عليهم، ممن بذرت بهم بذرة الضجر منذ الصغر.

    لقد بدأت القصة بأن ‘خربت’ نفسي في زاوية صغيرة، عندما اردت ان افهم ما حولي.

    وكما خربت حياتي هناك، فهي خراب انى ذهبت، لذلك يحترق مثل هؤلاء كل لحظة، قد لا أصدقك القول ان قلت من اجلك،انهم يحترقون بلا سبب، انهم مرضى من نوع آخر.

    أحلامي.. عذاباتي.. طفولتي.. ما احبه. يا ترى هل يستطيع ما هو عادي من وسائل تعبيري – كلامي – إشاراتي، أو حركات جسدي، أو تعابير وجهي – إيماءاتي، أو صوتي، ان تقول لك هذا؟ اني اشك في ذلك!

    إذا المشكلة في الدافع للكتابة بالأساس – الكتابة الأخرى الخاصة – هي عدم الثقة باللغة، الشك فيها والريبة منها، إنها حرب مع هذه اللغة السائدة، التي هي بنفسها خلقت كل شيء سائد حولنا، هي حوته – رعته – ربته وكبرت فيه، ونحن نحارب هذا السائد.

    من هنا يأتي اختلافنا.

    اننا لا نثق بأن هذا السائد يقارب بيننا، بينك وبيني، ولذلك لا نثق بلغته وهي روحه ان تقرب، انها بالعكس تباعد.

    ان كل شيء نتهاون فيه معها تبلعه في جوفها الكبير.

    لذلك لا طريق سوى ان نعامل هذا السائد بضدية نكسره، ونعيد بناءه، او ان نعيد بناءه ونكسره.

    انني عندما اكتب أحاول ان أحقق لغتي الخاصة..

    اكتب لأصير آخر حرف يسكن المسافة الأبدية بين آدم والموت.

    ayemh@hotmail.com

    * الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالاتصالات بين دمشق وباريس تنتظر “المحكمة الدولية”
    التالي رادود حسيني في مجمع السيف!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    عمر عبد الله
    عمر عبد الله
    17 سنوات

    إذا ابتسم لك حجر فهل تجرؤ على الحديث بذلك؟
    قد يعاني كل من يتجرأ ويمسك بقلم من هذه العلاقة المتوترة مع اللغة أو حتى الحرف وذلك لارتباطها فينا بصورة عميقة جداً من الصعوبة بمكان كشفها. نص بديع وجريء

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz