Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المجلّة»أية أثمان سيدفعها الموارنة إذا خسروا لبنان وربحوا “رئيساً” لجمهورية.. إيرانية؟

    أية أثمان سيدفعها الموارنة إذا خسروا لبنان وربحوا “رئيساً” لجمهورية.. إيرانية؟

    0
    بواسطة د. فارس سعيد on 23 أغسطس 2016 المجلّة

    يحاول العماد ميشال عون ومن خلفه “حزب الله” إقناع المسيحيين بأن الأولوية الطائفية والمذهبية تعلو على الأولوية الوطنية. لأن مشروع الوطن المرتكز على العيش المشترك هو مشروعٌ معلّق إلى أجلٍ غير مسمّى في حساب الجماعات الطائفية ، خاصةً في ظل تعقيدات المنطقة التي تتجه، وفقاً لتقديرهم، إلى مزيدٍ من الشرذمة حتى حدود الفصل بين الطوائف والإثنيات المتنوّعة.

    ومن خلال هذه المعادلة، يكتسب وصول عون، إلى الرئاسة مثلاً، أهمية طائفية كبيرة، ولو كان وصوله هذا ضمانة لسلاحٍ غير شرعي، أو مقدمة للإطاحة باتفاق الطائف والدستور الذي ينظّم العلاقات اللبنانية – اللبنانية على قاعدة قوة التوازن، بعيداً عن موازين القوى العددية أو الإجتماعية أو السياسية.

    كما أن دفع المسيحيين في هذه الظروف إلى إعلاء “أولوياتهم المسيحية” على حساب الدستور والقانون يبرّر الأولوية الطائفية التي يعلنها “حزب الله” ويحاول بدوره إقناع طائفته بأن “الجماعة الشيعية” هي في خطر وبحاجة ماسة لسلاحه وارتباطاته الإقليمية، أو أن هذا السلاح سيمكّن الطائفة من انتزاع ضمانات دستورية وقانونية وسياسية لصالحها!

    وإذا ما التحق “الموارنة” بـ”الشيعة” في وضع أولوياتهم الطائفية على حساب الأولوية الوطنية فليس هناك من مبرّر أن لا تحذو الطوائف الأخرى، بالتحديد السنّية، النهج نفسه.

    وفي النتيجة الحتمية تنكفئ الطوائف إلى داخل حدودها، في مرحلة أولى، من أجل الإستعداد للإصطدام مع بعضها البعض في مرحلة ثانية، لأن الحياة الوطنية المبنية على موازين القوى هي حياةٌ تتقلّب مع تقلّبات هذه الموازين، خاصةً تلك التي ترتبط بتقلبات المنطقة.

    لماذا وصلت الأمور إلى هذا التردّي الوطني بعد أن نجحنا في انتفاضة الاستقلال في توحيد اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، حول مطلب لبناني يندرج في سياق اتفاق الطائف، وهو خروج جيش النظام السوري من لبنان؟

    لماذا يتخلّى الموارنة عن أولويتهم المفضّلة، والمتمثّلة بالدفاع عن استقلال لبنان وسيادة دولته، بدليل وقوفهم في وجه السلاح الفلسطيني والسوري في السابق، لصالح أولوية فرعية متمثلة بوصول أحد رموزهم إلى سدة الرئاسة؟

    وما هي الأثمان التي سيدفعها الموارنة، ومعهم كافة اللبنانيين، إذا خسروا لبنان وجمهوريته وربحوا رئيساً لجمهورية محكومة بنفوذ ايراني!!

    ولماذا لا يحتفظ “حزب الله” بهامش لبناني في التعاطي مع حليفه الإقليمي، على غرار ما فعل كمال جنبلاط مع أبو عمّار ومن ثم مع حافظ الأسد ودفع حياته ثمن حريته “اللبنانية”؟

    وقد فعل مثل ذلك أيضاً بشير الجميّل مع جيش الاحتلال الاسرائيلي عندما رفض الإنصياع لمطالب غير واقعية تناقض ميثاق العيش المشترك اللبناني!

    هي أسئلة كثيرة نطرحها على أنفسنا وقد نختلف في مقاربتها، إذ لكلٍّ منّا اعتبارات قد تصلح له ولا تصلح لغيره. ولكننا في الاعتبارات الوطنية نؤكد على ما يلي:

    1. إن مشاريع الغلبة التي مارستها الطوائف كافّة، لم ولن تؤدّي إلى بناء وطن يتساوى فيه اللبنانيون أمام القانون، لأن هذا من شأنه إفساد الشراكة الوطنية وضرب العيش المشترك.
    2. لقد حاول الجميع وفشلوا في ابتكار صيغ لتثبيت مشروع غلبة على الآخرين. فتجربة الحركة الوطنية والاسلام السنّي مع منظمة التحرير الفلسطينية أدّت إلى دخول لبنان في حرب أهلية طائفية؛ وتجربة التحالف بين القوات اللبنانية واسرائيل أدّت إلى اجتياح بيروت واستشهاد بشير الجميل وانهيار الاحلام الطائفية؛ واليوم يمارس “حزب الله” جاهداً وخلفه ايران التجربة السابقة نفسها وهو يتّجه نحو خسارةٍ أكيدة لأن حدود قوة الطائفة في لبنان تقف عند حدود الطوائف الأحرى.
    3. عندما يتخلّى الموارنة عن دورهم في الدفاع عن سيادة واستقلال بلدهم ويصبح “حزب الله” هو “جيش الموارنة” للدفاع عنهم في وجه داعش، أو من أجل ايصال زعيمهم إلى مرتبة “موصوفة”، فإنهم يفقدون قيمتهم في هذه المنطقة. إذ أن دورهم الثقافي والسياسي هو دورٌ رائدٌ إذا أحسنوا قراءة ما يجري، وإذا لم يفعلوا فسيتحولون إلى أقلية تافهة تبحث عن حماية مشبوهة من هنا أو هناك.
    4. إن السنّة اللبنانيون الذين التحقوا بالمشروع اللبناني منذ بداية القرن الماضي وثبّتوا أقدامهم فيه مع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مدعوون اليوم للوقوف في وجه التيارات الشمولية التي تغلّب الانتساب إلى الهوية المذهبية السنية على حساب الهوية اللبنانية، وإلى التمسّك باتفاق الطائف نصاً وروحاً بوصفه اتفاق الخيار وليس اتفاق الضرورة كما يحلو للبعض تصويره.

    لقد وقّع حوالى 200 شخصية لبنانية نداء – تحذيراً وجّهوه إلى طاولة الحوار وتمسّكوا باتفاق الطائف والدستور.

    وفي قراءتنا المتأنية لأسماء الموقعين ومشاربهم المتنوعة، ما يعزّز قناعتنا بإمكانية استعادة المبادرة الوطنية الرامية إلى إحياء النموذج اللبناني، بوصفه حلاً لأزمات كثيرة في مجتمعات تعددية وليس مصدراً للأزمات على ما يتوهّم البعض.

    فارس سعيد

    إقرأ أيضاً:

    رسالة مفتوحة إلى هيئة الحوار الوطني: المطلوب العودة إلى لبنان!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسعودية: خلافات حول ترتيب البيت الداخلي؟
    التالي اللعبة والشاعر: عن محمود درويش (2-2)
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz