Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أوهام المراهنة على التحالف أو الإدماج السياسي لجماعة العدل والإحسان

    أوهام المراهنة على التحالف أو الإدماج السياسي لجماعة العدل والإحسان

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 8 يوليو 2007 غير مصنف

    كلما اقترب موعد الانتخابات التشريعية إلا وتعاظمت أطماع قيادات بعض الأحزاب السياسية في الحظوة لدى “جماعة العدل والإحسان” بغرض الاستثمار الانتخابوي لأصوات مريديها وأتباعها. والطامعون في أصوات الجماعة أو الساعون إلى إدماجها في العمليات الانتخابية لم يدركوا بعدُ أنهم يطاردون الوهم ويجرون وراء السراب . ومردّ الأوهام ، ليس إلى “جماعة العدل والإحسان” ، بقدر ما يعود أساسا إلى شبه اقتناع لدى تلك الأطراف السياسية والحزبية بإمكانية انخراط الجماعة في العملية السياسية وفق الشروط القانونية والضوابط الدستورية الجاري بها العمل . وهنا ينبغي التمييز بين مَسْعيَين مختفين :

    الأول : مسعى الدولة إلى إشراك الجماعة في الحياة السياسية عبر العمليات الانتخابية ومن داخل المؤسسات الدستورية . وهذا حق للدولة وواجبها الدستوري القاضي بفتح المجال أمام الهيئات السياسية وعموم المواطنين للانخراط في إدارة الشأن العام . وقد قامت الدولة ـ باعتراف الجماعة نفسها ـ بمحاولات عدة للتطبيع السياسي مع الجماعة ، دون أن تثمر نتائج عملية . بل إن الجماعة لا تزداد إلا تعنتا في مواقفها وتطرفا في مطالبها أمام مساعي الدولة . وبسبب ذلك أكثرت الجماعة من استفزازها للدولة بخرقها للقوانين ، إما بعقد التجمعات دون ترخيص أو عبر تهجمات بعض قيادييها سواء في حق الملك أو في المؤسسات الدستورية وثوابت الشعب المغربي .

    الثاني : مسعى بعض الأطراف الحزبية التي لا يحكمها بالأساس ضبط إيقاعات التعبيرات السياسية والهيئات الحزبية وفق القوانين المنظمة للعمل السياسي ، ومن ثم دعم البناء الديمقراطي وإرساء أسسه السياسية والقانونية والثقافية والقيمية ، بقدر ما ينحصر همّها المركزي في الاستئثار بالدعم الانتخابي الذي توفره أصوات أتباع الجماعة . لأن الهدف ، لدى مثل هذه الأطراف الحزبية ، هو حصد أكبر قدر من أصوات الناخبين حتى تضمن تمثيلية برلمانية مريحة تؤهلها للاستوزار .

    وإذا كان ما يبرر للدولة أهدافها الواضحة في ضبط العمل السياسي بما يسمح للتنظيمات الحزبية بممارسة النضال الديمقراطية والتعبير عن قناعاتها من داخل مؤسسات الدولة وليس ضدها ، بهدف ضمان الاستقرار السياسي وحماية الدولة والمجتمع من أي انفلات أمني أو تمرد على الثوابت ؛ فإن هذه الأطراف الحزبية الطامعة في رضا الجماعة لا تدرك مخاطر مسعاها ولا الأبعاد المدمرة لأي تحالف مع جماعة العدل والإحسان . فضلا عن هذا ، فإن البرغماتية الفجة التي تنهجها مثل هذه الأطراف الحزبية تغشي أبصارها وتعمي قلوبها عن إدراك مضمون خطاب الجماعة السياسي والإيديولوجي وحقيقة الاستراتيجية التي سطرها الشيخ ياسين لأتباعه . ومن أجل إماطة اللثام عن بعض جوانب هذه الاستراتيجية حتى تتضح الصورة لدى كل طامع في أصوات الجماعة أو راغب في التحالف معها ، نورد القطعيات التالية التي يتأسس عليها بنيان الجماعة وتشكل سببَ “القومة” وغايتها .

    أ ـ إن مرشد الجماعة حدد الهدف لأتباعه في الاستيلاء على الحكم ، ووضع أمامهم الخيارات الثلاثة : الانتخابات الديمقراطية أو الانتفاضة الشعبية أو التمرد المسلح . هكذا نقرأ للمرشد (أثناء القومة ننزل مع الشعب إلى الشارع، نقوض الباطل إن لم تفتح لنا أبواب المنافسة السياسية لنصل إلى الحكم عن طريق ممارسة الشعب حقه في اختيار حكامه. وقد أعطت قومة المسلمين في إيران النموذج، حيث واجه الشعب الأعزل قوى الطاغوت ومدافعه ودباباته بالصدور العارية، حتى انتصر الحق وزهق الباطل. لكن إذا اجتمعت شروط مثل التي يعيشها المؤمنون في سوريا، بحيث أعلن الحكام كفرهم الأصلي، وحاربوا المسلمين، فحمل السلاح واجب.)( العدل ص309) . إذن كل الخيارات التي سطرها المرشد تقود ـ بالضرورة ـ إلى السيطرة على الحكم والانفراد بالسلطة . إذ لا اختلاف بين الخيارات فيما يخص الهدف المركزي التي تأسست الجماعة من أجله . ومن ثم ، ستكون الديمقراطية مجرد وسيلة نقل تحمل الجماعة إلى كرسي الحكم ليتم إتلافها وليس فقط تعطيلها . وما تجربة حركة “حماس” في غزة وانقلابها على العملية الديمقراطية إلا مثال بسيط للأفظع الذي تدخره “جماعة العدل والإحسان” لليوم الذي تحملها فيه الديمقراطية إلى سدة الحكم . والذين لا يدركون هذه الحقيقة يجهلون كلية أهداف الجماعة وعقائدها . ذلك أن الجماعة لن تقبل بالمشاركة في الانتخابات إلا في حالة واحدة وهي اليقين الجازم من الوصول إلى الحكم . وما عداه سيظل وهْمًا يعيش عليه الطامعون في رضا الجماعة . فالجماعة ، كما يرى مرشدها ، تعتبر كل مشاركة في العمل السياسي القانوني هي ـ بالضرورة ـ تمديد في عمر النظام الملكي الذي تستعجل الجماعة زواله لتنفرد بالحكم وتتخلص من كل المنافسين والخصوم السياسيين . وهذا ما أعادت الجماعة التأكيد عليه في مقال لأحد كوادرها ـ سعيد مولاي التاج ـ كالتالي ( ماذا يمكن أن تضيف الجماعة إلى اللعبة السياسية إن تحول جزء منها إلى العمل السياسي حسب عرفهم وحسب الشروط الحالية دستوريا وسياسيا، سوى أن تصير خزانا لتدجين وتجميد آلاف من الأعضاء والمنتمين وتقديمهم رعايا مطيعين لسلطة شمولية أوليغارشية مستبدة حسب قواميسكم البائدة، والسؤال الأهم ماذا فعلتم وأنتم المناضلون الأشاوس بعد أن وصلتم إلى كراسي الحكم في المغرب، نجيب نحن البسطاء من أبناء هذا الشعب أنكم لم تزيدوا الشعب إلا تفقيرا والوضع إلا تأزيما وأطلتم عمر نظام بدأ يعاني أعراض السكتة ) . إن الجماعة لا يهمها، أبدا ، تقوية النظام أو تقويمه ، بل الأهم لديها هو تقويض هذا النظام الذي ظل يشكل صخرة تتحطم عليها طموحات الجماعة ومنامات/ رؤى مرشدها . لهذا السبب لن تنخرط الجماعة في العملية السياسية ولن تدعم مسيرة البناء الديمقراطي .

    selakhal@yahoo.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل الديموقراطية العربية تعرقل التنمية؟
    التالي إلى المجمع المقدس: توسل ونداء

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.