Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»في تونس: المسلمة المتزوّجة من غير مُسلم تظلّ “عازبة” في نظر القانون!

    في تونس: المسلمة المتزوّجة من غير مُسلم تظلّ “عازبة” في نظر القانون!

    1
    بواسطة دويتشه فيله on 7 أبريل 2017 الرئيسية

    صورة المقال:  عايدة ثابت رئيسة الجمعية التونسية للدفاع عن الأقليات

    أزمة مجتمعية جديدة تطفو على السطح في الديمقراطية الناشئة. ترى منظمات المجتمع المدني انه حان الوقت لإلغاء المنشور الذي يمنع المرأة التونسية المتحررة من أن تقرر بحرية اختيار الزوج المناسب لها أيا كان عرقه أو ديانته.

    تونس – طارق القيزاني


    لا زالت الفتاة التونسية نبيلة بن ميلاد تعتقد بأن علاقتها بعازف الغيتار السويدي أندرس تيدال هي من بين أجمل ذكرياتها، لكنها لا تبدي اليوم أي حسرة على قراره الانفصال عنها بعد أن كانا على مشارف الدخول إلى القفص الذهبي معا.

    بدأت علاقة نبيلة بأندرس منذ عام 2008 وكان اللقاء الأول بينهما على موقع دردشة خاص بالموسيقيين والعازفين من كل أنحاء العالم. ومنذ ذلك اللقاء أصبحت ساعات الدردشة بينهما تمتد إلى نحو عشر ساعات يوميا على مدى قرابة نصف العام توجت بقصة حب مثيرة ومفعمة بالعواطف.

    ومن العالم الافتراضي كان اللقاء الأول على أرض الواقع خلال مهرجان لوس انجلس للعازفين المحترفين عام 2009 حيث توطدت علاقة الثنائي دون أن يكون هناك ما يعكر صفوها من فوارق ثقافية ودينية.

    Ehen zwischen Menschen verschiedener Religionen (DW/T.Guizani)

    الى اليسار تظهر الناشطة نبيلة بن ميلاد

    تروي نبيلة لـDW عربية “لم نشعر بوجود أي حاجز من هذا النوع. أنا مسلمة وهو بروتستانتي مع ذلك كان هناك احترام متبادل وقضينا وقتا ممتعا. كان كلانا سعيدا بالعلاقة”.

    وأضافت نبيلة في حديثها “كان يبذل مجهودا لتعلم العربية وقد بدأ من تلقاء نفسه الإطلاع على القرآن. كان على علم بالقوانين التي تمنع زواج التونسيات بأجانب غير مسلمين إلا إذا اعتنقوا الإسلام”.

    وحتى هنا، كانت العلاقة تسير بسلاسة وكأفضل ما يكون لا سيما وأن أندرس أبدى استعدادا للتحول إلى الاسلام إذ يمنع منشور في تونس صدر منذ عام 1973 بشكل صريح الزيجات من هذا النوع في حال لم يعتنق الزوج الأجنبي الديانة الإسلامية وكان ذلك سيشكل عقبة كبرى في طريق الارتباط الرسمي بين الاثنين.

    مولكن نبيلة وعلى خلاف الكثير من التونسيات اللاتي يناضلن اليوم في تونس لإلغاء المنشور الذي يعيق آلاف الزيجات المماثلة بسبب الفوارق الدينية، تعد محظوظة كونها لم تكن معنية بهذا الجدل.

    وتمضي نبيلة في روايتها بأن علاقتها بعازف الغيتار ازدادت توطدا بعد لقاء ثاني في النسخة التالية من مهرجان الموسيقيين العازفين بمدينة فرانكفورت الألمانية وساعد ذلك الميول المشتركة بعشق الموسيقى والسفر والانفتاح على الثقافات المغايرة.

    ومهد اللقاء الثاني للحديث في الارتباط الرسمي ومفاتحة العائلة وهو ما حدث بالفعل غير أن المنعرج حدث في اللحظة الأخيرة إذ لم ينجح أندرس في استيعاب الفوارق الثقافية بكافة تفاصيلها ولم يكن هناك توافق بشأن وطن المستقبل إن كان سيكون السويد أو تونس.

    علقت نبيلة على ذلك قائلة “أصبت بإحباط شديد لازمني لأكثر من عامين. أندرس تعرض إلى الكثير من الضغوط من محيطه للتخلي عن العلاقة وحدث هذا الأمر معي أيضا، وهكذا انتهت علاقتنا”.

    ولكن في كل الأحوال لا تبدي نبيلة اليوم بعد سنوات من تلك التجربة أي ندم لنهاية تلك العلاقة لاعتقادها بأن الحياة الزوجية كانت ستكون صعبة برابط لغوي مغاير للغة التي شبت وتربت عليها مع أنها تتحدث أربع لغات بطلاقة.

    الهجرة والقطيعة

    لكن على عكس نبيلة فإن التجربة كانت أكثر مرارة مع حنان (ز) التي قررت الزواج من مواطن فرنسي من أصول كونغولية على الرغم من الرفض المطلق لعائلتها. والسبب في ذلك أن زوجها المسيحي كان محافظا ورافضا لفكرة تغيير ديانته إلى الاسلام.

    تعتبر حنان أن من سوء حظها أن بداية علاقتها اقترنت بموجة من الأعمال الارهابية التي اجتاحت العالم وكان لذلك تأثير كبير حسب رأيها في موقف زوجها المتحفظ تجاه الإسلام.

    تروي حنان قائلة “رفضت عائلتي هذا الزواج وهددوا بمقاطعتي نهائيا وفي المقابل رفض زوجي اعتناق الاسلام. كان شخصا متدينا. اتخذت قراري بالزواج وأنا اليوم أمٌ لابنين لكني خسرت عائلتي”.

    Heirat zwischen verschiedenen Religionen Tunesien (DW/T.Guizani)

    مؤتمر لالغاء منشور وزير العدل المتعلق بزواج التونسيات المسلمات من غير المسلمين

     

    تعيش حنان في باريس وهي لم تزر بلدها تونس منذ نحو خمس. وهي تعترف اليوم بوجود صعوبات كبرى في حياتها بسبب الوحدة والعزلة ولكنها لا تستطيع العودة إلى الوراء. فقط هي تأمل أن تصفح عنها العائلة وتقبل بحرية اختيارها لحياتها وبالطريقة التي أرادتها وخططت لها.

    لكن في كل الحالات تواجه حنان والكثير من التونسيات المتزوجات بأجانب غير مسلمين اشكالا قانونيا يصعب حله في الوقت الحاضر في ظل وجود منشور رسمي إذ لن يتسنى لهن تسجيل عقود زواجهن في السجلات المدنية بتونس لذلك فإنهن في نظر القانون التونسي لا زلن عازبات حتى اشعار آخر.

    ولا توجد احصائيات دقيقة لعدد الزيجات على هذا النحو لكن منظمات نسائية من المجتمع المدني تقول إنها تتلقى شكاوي كثيرة بسبب المنشور وتبعاته.

    ائتلاف مدني ضد القانون

    ويضغط ائتلاف مدني يضم نحو 60 منظمة من المجتمع المدني بتونس على الحكومة بهدف سحب المنشور ومنح حرية الزواج بشكل مطلق للمرأة دون وصاية الدولة والدين.

    وتوضح منية بن جميع رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بأن المنشور يتعارض مع ما تضمنته مجلة (قانون) الأحوال الشخصية التي حددت حقوق المرأة منذ خمسينات القرن الماضي ومنحتها مكانة متحررة وغير مسبوقة في المنطقة العربية.

    تقول منية لـDW عربية “المنشور لا يتعارض فقط مع المجلة ولكنه مخالف أيضا للدستور الذي يقر بحرية الضمير والمعتقد ويفرض على الدولة حماية تلك الحرية”.

    بالنسبة لجمعية النساء الديمقراطيات فإن المنشور، علاوة على التضارب القانوني الذي يطرحه مع الاتفاقات الدولية التي وقعت عليها تونس، فإنه يطرح كذلك مشكلا أخلاقيا كونه يفرض على المقبلين على الزواج اعتناق دين محدد قد يكون مخالفا لقناعاته.

    وتبين منية بن جميع من أن المنشور يخاطر بوضع الدين كأحد الأمور الشكلية طالما أن الزواج في مثل هذه الحالات يتوقف على إطلاق شهادتين أمام مفتي الديار. وقد لا يعبر ذلك عن قناعة فعلية بالدين.

    وينطلق المنشور من قاعدة أن جميع التونسيات مسلمات ولا يحمل عموم المواطنين في تونس أوراقا ثبوتية تشير إلى ديانتهم.

    دويتشه فيله

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأكراد ايران يقاطعون الإنتخابات الرئاسية
    التالي خاص: ضرب “الشعيرات” بداية، و”الحزب” ضمن بنك الاهداف الاميركية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    trackback
    تونس المتنورة تُلغي حظر زواج المسلمات بغير المسلمين - Middle East Transparent
    7 سنوات

    […] في تونس: المسلمة المتزوّجة من غير مُسلم تظلّ “عازبة” ف… […]

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US? 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    • عابر على (تحديث) “الحرة” لن تلبي “دعوة” المباحث: تخمينات في أسباب “الإستدعاء”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz