Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»موقف « سيبويه » والنُحاة من القراءات القرآنية

    موقف « سيبويه » والنُحاة من القراءات القرآنية

    3
    بواسطة د. محمد الهاشمي on 15 سبتمبر 2021 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    (الصورة: ضريح « سيبويه » في « شيراز ». « إمام النحاة العرب »، عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي البصري، كان فارسياً و« سيبويه » هو لقبه ويعني « رائحة التفّاح » بالفارسية.)

     

     

    يُشكل البحث في موقف ورأي النحويين من القراءات القرآنية ركيزةٌ أساسية لمعرفة اصل القرآن ومراحل التدرّج في كتابة النص القرآني تزامناً مع تطور قواعد الصرف والنحو في اللغة العربية.

     

    وتأليفُ النحو لم يأتِ بين ليلة وضحاها، وإنما جاء بعد مجهود كبير جداً من قِبل علماء النحو الأجلاء الذين كرسوا حياتهم من أجل تنفيذ هذه المهمة الشاقة. وقد سيطرت « مدرسة البصرة » في العراق على مجرى النحو العربي في الأغلب الأعم، منذ النشأة إلى عصرنا الحاضر، حتى إنه يصحُّ أن يُقال إن النحوَ العربي في تاريخه الطويل نَحوٌ بصري!

    ولعل من أهم علمائها في النحو « سيبويه » الذي هو « حجة العربية »!

     فهو أول من بسّط علم النحو. وعلى الرغم من إنجازاته التي بين أيدينا الآن إلا أن التاريخ لم يحفل بذكر الكثير عن حياته. فقد استطاع « سيبويه » هذا العالم العبقري، في الفترة القصيرة التي عاشها (توفي في عمر 32 عاماً) أن يؤلف كتاباُ سمي « الكتاب » يُعتبر دستور اللغة العربية، انتهج فيه منهجا خاصا جداً. احتوى « الكتاب » على أكثر من تسعمائة وعشرين صفحة قسّمها على عدة أقسام وأبواب، ويقع في جزئين.  الأول، موضوعه « مباحث النحو ». وأما الجزء الثاني فيبحث في « الممنوع من الصرف » و« النسب » و« الإضافة » و«التصغير » وكل ما يتعلق بـ« علم الصرف »، بالإضافة إلى « المجاز » و« المعاني » و« ضرورات الشعر » و« تعريب اللغة الأعجمية » و« مباحث الأصوات العربية ».

    ويعتبر هذا « الكتاب » موسوعة حقيقية للغة العربية.

     

    كيف تعامل سيبويه في كتابه مع القراءات القرانية ..؟

    ذكرنا انه لم يكن وجود لـ « قرآن نموذجي موحد » كالذي بين أيدينا اليوم عندما كانت « المدرسة البصرية » تشيّد صرح النحو العربي في القرن الثاني الهجري، وتحديداً في 180 هجرية، عندما أتم « سيبويه » كتابه في قواعد الصرف والنحو. بل كان هنالك بَدَلاً منه  في تلك الحقبة الزمنية اكثر من قراءة قرآنية غيرُ مكتملةٍ تراكمت عبر العصور مع تطور اللغة العربية، الى ان اصبحت سبع قراءات متواترة. وكان أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد (توفي ٣٢٤هـ)، أول من ألف كتابا في القراءات السبع. ثم استقر الاعتماد العلمي في القرن التاسع الهجري، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى أضيفت إلى القراءات السبع، اقرها علماء اللغة العربية في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة. وكانت الإضافة على وجه التحديد على يد « الإمام ابن الجزري الدمشقي الشيرازي » (توفى 833 هجرية)، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات.

    ويُصرُّ رجالات الدين سنةً وشيعة بأن الاختلاف كان بسبب تباين « عرب الجزيرة » في فهمهم واستيعابهم لكلام الوحي, وانه اختلاف في التقديم والتأخير والإعراب في الكلمات دون تغير المعنى الأصلي للأيات..! بالطبع، حتى اذا كان هذا الكلام صحيحاً فأنه ينسف فكرة ان القرآن هو كلام الله في اللوح المحفوظ حماه الله من الزيادة والنقصان { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } الأنعام 115.

    إن الدراسات النحوية التي تناولت بحث « الشواهد النحوية »، أو الأصول التي اعتمدها النحاة في استنباط القواعد النحوية تُعيب على سيبويه قلة استشهاده بآيات القرآن، وأنه اعتمد على الشواهد الشعرية في التقعيد للكلام العربي أكثر من اعتماده على الآيات القرآنية! وتعتقد أيضا أن « سيبويه » وأساتذته، واللاحقين له من أعلام « المدرسة البصرية » كانوا يُخْطِئُون القراء والقراءات القرآنية ولم ينظروا إلى القراءات القرآنية بقدسية، وإنما تعاملوا معها على أنها لغات عربية تمثل لسان قارئيها وانتماءاتهم القبلية أو المكانية. وكان سيبويه عندما يعقب على القراءات القرآنية يقول: (هذه لغة ضعيفة)!

    إذاً، « سيبويه »، ومن قبله « الخليل بن أحمد الفراهيدي »، إنما قَعَّدوا نحوَ الكلام العربي، وليس نحوَ القرآن! لذا، فهم اعتمدوا الشعرَ العربي أكثر لكثرة تداوله على ألسنتهم.

    نَخلصُ من هذا إلى ان توحيد القراءات القرآنية وظهور قرآن واحد كالذي بين ايدينا كان بعد عصر « سيبويه »، ربما في القرن التاسع الهجري بعد فترة « ابن الجزري »، أي قبل نحو خمس مائة عام.

    بالرغم من ان كثير من المفكرين الاسلاميين استنكروا رأي سيبويه حول القراءات القرآنية لانه يعارض فكرة الوحي ،الا ان كثيرا من أئمة الآدب العربي أثنوا ومجّدوا كتابه لأنه كان ضروريا بل محوريا لتوحيد اللغة العربية…

    قال الجاحـظ (توفى 255هجرية)عن كتاب سيبويه أنه «لم يكتب الناس في النحو كتاباً مثله».

    وقال صاعد الأندلسي (توفى462 هجرية): ” لا أعرف كتابًا أُلِّف في علم من العلوم قديمها وحديثها فاشتمل على جميع ذلك العلم، وأحاط بأجزاء ذلك الفن غير ثلاثة كتب، أحدها: « المجسطي » لبطليموس في علم هيئة الأفلاك، والثاني: كتاب أرسطوطاليس في علم المنطق، والثالث: كتاب سيبويه البصري النحوي؛ فإن كل واحد من هذه لم يشذّ عنه من أصول فنِّه شيء إلا ما لا خطر له”.

    كان ظهور هذا الكتاب مصيريا لتطور قواعد اللغة العربية .. وصار مرجعاً لغوياً لأكثر من ألف عام لا يضاهيه أى مصدر آخر.

    لكن، كتب الفراهيدى وسيبويه لم تُنشر وتدرس الا بعد انتشار حرفة صناعة الورق في عصر هارون الرشيد فى 795ميلادية ( 198هجريه)

     

    * يمكن البحث في « النت » عن موقف سيبويه من القراءات القرآنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق« هزارة » النجف يخافون على مستقبل بلادهم بعد سيطرة طالبان
    التالي خياراتنا.. وأميركا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    شيرين الطيب
    شيرين الطيب
    3 سنوات

    رائع!
    يعتبر هذا المقال بحثًا مهمًا عن النحوى سيبويه والمادة اللغوية التى انتج منها قواعده النحوية. إن الإشارة إلى عدم قدسية القراءات القرآنية بمثابة إشكالية تأكيدية على أن الوحى مجرد أسطورة تم تناقلها شفهيًا دون إثبات، وأيضًا تشير إلى أن من صاغ القرآن بمختلف أشكاله يمتاز بعقلية جامعة ساعدته فى كتابة قصص تتعالق نصيًا من التراث اليهودى وتُحاكى الطبيعة البشرية القبلية. تناول مدهش لإزالة القشور عن العقول، كما راق لى الإحالة البحثية فى آخر المقال عن موقف سيبويه من القراءات القرآنية.

    0
    رد
    View Replies (2)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.