Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل يتحوّل لبنان إلى قطر رقم 2… وهل يدفع أبناؤه ثمن المغامرات والغباء؟!

    هل يتحوّل لبنان إلى قطر رقم 2… وهل يدفع أبناؤه ثمن المغامرات والغباء؟!

    0
    بواسطة رلى موفق on 11 نوفمبر 2017 غير مصنف

    12 مسألة تنازلية كاشف فيها الملك سلمان الحريري

     

     

    أسبوع على إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من الرياض، والنقاش الدائر لدى مكوّنات التسوية السياسية في البلد لا يخرج عن طريقة الاستقالة وشكلها، متجاهلين لبّ الأزمة والوقائع الجديدة لما بعد الرابع من تشرين الثاني.

    هنا يصح القول حقيقة أن ما بعد الرابع من تشرين الثاني ليس كما قبله. نحن أمام «سعودية جديدة»، أمر لم يستوعبه أطراف التسوية واستخفوا به، ويدل أداؤهم على أمر من اثنين، إما أنهم عاجزون عن فهم التحوّلات الكبرى في المملكة، أو أنهم يناورون في لعبة كسب الوقت من خلال حرف الأنظار عن أصل الأزمة وتحويلها إلى معركة فك أسر الحريري وتحريره من معتقله السعودي، فتكون عودته تحقيق نصر على السعودية وليّ لذراعها.
    بعيداً عن المآخذ التي يمكن للمراقب أن يسجلها على مظهر الاستقالة التي شكلت صدمة لم يستفق منها أركان التسوية، فإن المكاشفة التي أجرتها المملكة مع الحريري، وجاء جزء منها خلال لقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز معدداً اثنتي عشرة مسألة حصلت في «سنة التسوية الأولى»، ومنها ما يستهدف المملكة مباشرة، لم تأخذ منها حكومة لبنان موقفاً صريحاً، لا بل تهاونت، فيما كانت أسس التسوية التي بُنيت على سياسة تحييد لبنان والنأي بالنفس والحفاظ على الطائف واحترام القرارات الدولية تفترض من الحكومة اتخاذ المواقف المناسبة، ومن رئيسها التصرّف من موقع مسؤوليته.
    كان يُعبّر في الغرف المغلقة عن الكثير من الاستياء على حجم التنازلات التي يقدّمها الحريري في طريقة أدائه، وفي المسار الانحداري الذي يسير عليه نحو ترك البلاد تسقط في الفلك الإيراني بشكل كليّ، سواء في التعيينات أو في المواقف الرسمية التي أطلقها رئيس الجمهورية من سلاح «حزب الله»، الذي تطوّر من كونه سلاحاً مكملاً للجيش إلى ربطه بحل قضية الشرق الأوسط، وصولاً إلى اعتبار إيران أن لا قرار يمرّ في لبنان من دون موافقتها، وأن طهران معنية بحماية لبنان الذي أصبح جزءاً من محورها. وكانت وصلت إلى الحريري إشارات استياء وتحذيرات، سواء من المملكة أو من الإدارة الأميركية، حول ترك الأمور سائرة على ما هي عليه، لكنه كان يتسلح دائماً بالتعبير عن رؤيته للوضع، والذي ينطلق من أنه في ظل الخلل الاستراتيجي في المنطقة، فهو غير قادر على أن يقوم بأكثر مما يقوم به، وأن تركيزه منصبّ على حماية الاستقرار في لبنان وتحسين الوضع الاقتصادي وظروف عيش اللبنانيين، في انتظار ما ستؤول إليه تطورات المنطقة مستقبلاً، وما إذا كانت ستُحدث تغييراً ما في موازين القوى يمكن أن يؤول إلى تعديل المشهد على الساحة الداخلية.
    لم تكن المشكلة في حرص الحريري على عدم الإطاحة بالتسوية السياسية، بل كانت في أطراف التسوية الآخرين الذين ذهبوا بعيداً في قضمها، مستفيدين من رؤية الرجل ورهانهم على أنه باق فيها. لم يعر «حزب الله» أهمية لمبدأ ربط النزاع، ولا أعار شريكه في الثنائية الشيعية رئيس «حركة أمل» نبيه بري مبدأ تحييد لبنان عن النزاع في سوريا أية أهمية، حين طالب – بعد زيارة له لطهران – بعودة العلاقات بين لبنان وسوريا من بوابة معالجة ملف النزوح السوري، ولا أعار رئيس البلاد أهمية لما أورده في خطاب القسم حيال تحييد لبنان وعلاقات لبنان العربية والدولية واحترام القرارات الدولية. ولا تنبه الحريري لكل الخلل الذي أدى إلى مسار انحداري متسارع.
    يوم أعلن الحريري عن سلوكه مسار التسوية، قال بوضوح إنها مخاطرة كبرى. واليوم مع التطورات الحاصلة، بدا واضحا أنها كانت مخاطرة كبرى ليس على الرجل ورصيده السياسي بل على لبنان برمته. فلبنان اليوم في مأزق كبير رغم كل المكابرة. ولا ينم الأداء الحالي أن العهد مدرك لحجم المخاطر المحدقة بالبلاد. التلهي باعتبار أن الحريري في الاقامة الجبرية ومحتجز، وتحويل المعركة إلى المطالبة بعودته إلى لبنان، يُظهر القيمين على الحكم بأنهم غير واعين على أن قواعد اللعبة قد تغيّرت، وأن ركيزة من ركائز التسوية الثلاث قد خرجت من المعادلة، سواء بالاستقالة «الطوعية أو الجبرية»، وأن لبنان بات أمام لحظة الحقيقة.
    فإذا كان «حزب الله» مكوّناً داخلياً يمثل جزءاً كبيراً من الشيعة، وهو جزء من الحكومة لا بل يضع يده على كل مفاصل الدولة، فهذا يعني أن لبنان الرسمي عاجز عن الحفاظ على الدولة وواجباتها تجاه الدول الأخرى حين يتعرّض أمنها القومي على يد ميليشيا لبنانية للخطر، وبالتالي فإن عليه أن يتحمّل العواقب إذا استمر في التغاضي عن هذا الواقع، والقيام بايجاد السبل الكفيلة بوقف تحوله إلى منصة لاستهداف الدول الأخرى، ولا سيما دول الخليج، وتحديداً السعودية من الخاصرة اليمنية.
    وإذا كان لبنان يتلطى بذريعة أن «حزب الله» أضحى بحجمه العسكري أكبر من قدرة الدولة وأن حله ليس حلاً داخلياً، بل يتطلب حلاً إقليمياً ودولياً، فإن هذا يعني أن المواقف والإجراءات التي تأخذها السعودية لحماية أمنها المجتمعي والداخلي والقومي هي مسألة حيوية لها، أمنياً وعسكرياً ومجتمعياً، تتكامل مع البعد الاستراتيجي، الذي تظهّر مع مجيء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أن الأولوية الأميركية في المنطقة التي تلي الانتهاء من تنظيم «داعش»، هي تحجيم النفوذ الإيراني عبر ضرب أذرعه العسكرية التي تمثلها الميليشيات الشيعية وعلى رأسها «حزب الله»، بوصفه الذراع الأقوى الذي استثمر فيه الإيرانيون على مر العقود الماضية.
    السؤال الذي يطرحه محور الممانعة في لبنان هو: هل ما زال ممكناً ترميم التسوية، أم أنها سقطت؟ ليس واضحاً بعد المنحى الذي ستأخذه الأمور. الأكيد أن استقالة الحريري لا عودة عنها، بمعنى أن العودة إلى ما قبل الرابع من تشرين الثاني أصبحت من الماضي، ووهماً إذا ظن رئيس الجمهورية ومن خلفه «حزب الله» أنهما قادران على لملمة الأمور.
    المسألة برمتها باتت أكبر من لبنان. «السعودية الجديدة» دخلت في المواجهة بالمباشر في دفاع عن أرضها وشعبها. ومواجهة التحالف التي تضاعفت واشتدت منذ إطلاق الصاروخ البالستي على الرياض ماضية بغطاء أميركي واضح، ولن يكون الأمر مع «حزب الله» أقل وطأة، وإن اختلفت الوسائل من عسكرية محض إلى اقتصادية ومالية على لبنان، ما دام لبنان برمته ارتضى الصمت وعدم المبادرة إلى الدفاع عن مصالح شعبه، وما دام أبناء لبنان المنتشرون في الخليج بمئات الآلاف لم يضغطوا في اتجاه دفع قياداتهم لتصويب الأمور.
    اللافت هو قصور الساسة اللبنانيين. فهؤلاء منذ أشهر عايشوا وقائع الحصار على قطر، الدولة الشقيقة، حيث الروابط العائلية والقبلية ضاربة في الجذور، فلم يتنبهوا. اليوم بات الحديث يدور عن السيناريوهات المتوقعة للرد السعودي، وبينها تحول لبنان إلى «قطر 2»، مع فارق أساسي أن قطر دولة غنية بعدد سكان لا يتعدى بضع مئات الآلاف، وقادرة على الصمود لمدى زمني في وجه العواصف، بخلاف لبنان الهش اقتصادياً وحتى مالياً، ما يجعل انهياره سريعاً، وقد يؤدي إلى فوضى داخلية إذا لم يتم تدارك الأمر سريعاً عبر حلول جذرية تبدأ بالبحث في أصل الأزمة، وليس الهروب منها إلى الأمام. وأصل الأزمة يبدأ من الإقرار بأن لبنان لم يعد يتحمّل وجود دويلة ضمن الدولة وسلاح غير شرعي إلى جانب السلاح الشرعي، وليس بمقدوره أن يكون بؤرة تهدد أمن الدول، على أيدي جماعة تتغنى بمدى قوتها الإقليمية التي تشكل جزءاً من مشروع الممانعة في المنطقة، ضاربة عرض الحائط كل الاعتبارات والمصالح اللبنانية ومنطق الدولة.
    الأداء الراهن لا يشي باتجاه نحو البحث في كيفية تجنيب لبنان الكأس المرّة، فرغبة كتلك كانت تتطلب مساراً مختلفاً. إنه أداء يُخفي في طياته رغبة في تسعير الأزمة، وفي وضع لبنان في مواجهة المملكة وحلفائها في الدرجة الأولى، وفي مواجهة المحيط العربي، من دون ضوابط إذا امتدت تلك المواجهة إلى المجتمع الدولي. وما يُبحث في الكواليس عن أسماء سنية من الصف الرابع والخامس حاضرة لأن تتولى رئاسة الحكومة لهو دليل على أن ثمة من هو في غيبوبة من أمره، أو أنه يعتقد أنه قادر حقيقة على مواجهة الكون بمفرده. المصيبة أن أحداً لا يتعظ من التاريخ، غير أن المشكلة أن لبنان بأبنائه سيدفع ثمن الغباء والمغامرات غير المحسوبة، إذا لم يُصبْ أطراف التسوية بنوبة من التعقل بدل الجنون.
    rmowaffak@yahoo.com
    اللواء
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحريري حرّ ويعتصم بالصمت في انتظار مبادرات العهد وحزب الله 
    التالي غولن: أردوغان مهووس بحلم زعامة العالم الإسلامي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz