Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»1979، كمان مرّة..!!

    1979، كمان مرّة..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 7 نوفمبر 2017 غير مصنف

    أشرنا في مقالة سبقت، وفي معرض العودة إلى العام 1979، إلى ردّة فعل حكّام السعودية على حدثين وقعا في ذلك العام هما محاولة جهيمان الاستيلاء على الحرم، والثورة الإيرانية. مثّلت الأولى، في نظرهم، تحدياً من جانب المتشددين الدينيين للنظام القائم، والثانية، في نظرهم أيضاً، ترجمة لما قد ينجم عن التحديث المتسارع من استعداء لرجال الدين والمحافظين.

    ردوا على التشدد الديني، في الأولى، بمزيد منه، وعلى استعداء رجال الدين والمحافظين، في الحالة الإيرانية، بمنح المؤسسة الدينية والمحافظين في بلادهم، سلطات وموارد وتسهيلات أكثر وأكبر. ومن رحم هذه العملية المزدوجة، أي معالجة التشدد بمزيد منه، وتمكين المؤسسة الدينية والمحافظين، وُلد ما سيُعرف في وقت لاحق بالصحوة في السعودية، وتجلى فيها زواج المهارات التنظيمية والحركية والفكرية والدعائية للإخوان المسلمين المصريين والسوريين، على نحو خاص، بالوهابية النجدية، الأيديولوجيا الرسمية للدولة، ومصدر شرعيتها.

    ومع ذلك، كان للثورة الإيرانية دلالة أبعد من استعداء نظام الشاه لرجال الدين، والمحافظين، وفي القلب من تلك الدلالة عودة الدين إلى السياسة. دلالة لم يفشل أحد في الإقليم والعالم في تفسيرها بطريقة ما، ومحاولة التأقلم معها، أو الاستفادة منها، أو الرد عليها بطريقة أو أخرى. فالثورة الإيرانية، التي تشبه في تأثيرها ثورة البلاشفة الروس، كانت زلزالاً ترددت أصداؤه في أربعة أركان الأرض، إذ كانت ثورة حقيقية، خلافاً لمزاعم الضباط في العالمين العربي والإسلامي، الذين استولوا على السلطة في انقلابات عسكرية أسموها ثورات.

    وتصادف أنها جاءت في وقت كانت تُسمع فيه، في أميركا اللاتينية على نحو خاص، أصداء ما سُمّي حينها بلاهوت التحرير، وتجلى في انخراط بعض رجال الكنيسة في الحركات المعادية للإمبريالية الأميركية، والدكتاتوريات المحلية، والمشاركة في حروب العصابات. وعلى هامش هذه العملية انهمك مثقفون ورجال دين، في أميركا اللاتينية، في بلورة المرافعات النظرية لما ينبغي، ويجب، في مجابهة الظلم أن يكون عناصر ثورية في المسيحية.

    وكان من الطبيعي أن تتردد أصداء لاهوت التحرير في الشرق الأوسط. في إيران، مثلاً، نشأت تنظيمات كمجاهدي خلق حاولت التوفيق بين الإسلام والماركسية. وفي السياق نفسه ظهر مثقفون إيرانيون، وبعضهم كعلي شريعتي تجاوز نفوذه إيران نفسها، لبلورة لاهوت للتحرير في الحقل الديني الإسلامي. وفي مصر حاول حسن حنفي إنشاء لاهوت للتحرير.

    حدث هذا كله عشيّة الثورة الإيرانية، التي جاءت وكأنها الدليل العملي والحي على صدق تصوّرات سبقت بشأن عودة الدين إلى السياسة بوصفه رافعة أيديولوجية للثورة المعادية للإمبريالية، والدكتاتوريات المحلية، وضمانة لتحقيق العدالة الاجتماعية. لذا، لم يكن من المفاجئ انتقال مثقفين عرب من الماركسية والقومية إلى المعسكر الديني على أمل تثويره. كان عادل حسين أبرز الأمثلة في مصر، وفي فلسطين حاول منير شفيق، وهو من أبرز المناضلين، والمثقفين الفلسطينيين، المزج بين الماركسية والإسلام.

    لا فائدة، طبعاً، من التذكير بحقائق من نوع أن الثورة الإيرانية لم تكن من صنع رجال الدين، الذين نجحو في الاستيلاء عليها، ولا التذكير بدور مجاهدي خلق، والطلاب، والمستقلين، والشيوعيين، في الثورة، وقد فتك الخميني وأنصاره بكل هؤلاء في وقت لاحق، ولا حتى بحقيقة ما يسم الإسلام الشيعي من خصوصيات بالمعنى التنظيمي والأيديولوجي والاجتماعي، على خلفية الخبرة التاريخية، والعلاقة بالدولة. المهم أن الثورة وقعت، وأن سمتها الدينية طغت على كل شيء آخر، وأن الكل في الشرق والغرب، على حد سواء، استخلص درساً من نوع ما، وبنى عليه استراتيجية من نوع ما.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالأميركيين، وهم أسياد هذا الجزء من العالم، في حينها، واليوم إلى حد ما، كانت خسارة إيران ضربة موجعة، فقد فقدوا بسقوط الشاه العمود الثاني، بعد إسرائيل، لاستراتيجيتهم الشرق أوسطية في عالم الحرب الباردة، في منطقة إن لم تكن أهم من خط دفاعهم الأوّل على الحدود بين الألمانيتين، فلا تقل عنه أهمية بالمعنى الاستراتيجي.

    لذا، احتدوا، وأعدوا، واستعدوا. فعودة الدين إلى السياسة، التي رأى فيها عادل حسين، وحسن حنفي، وعلى شريعتي، ومنير شفيق، الوسيلة الأمثل لهزيمة الإمبراطورية، كانت في نظر بريجنسكي، مستشار الأمن القومي الأميركي، وسيلة الإمبراطورية لحماية مصالحها، وهزيمة أعدائها.

    لم يكن الأميركيون أوّل من فكّر في استغلال الدين في السياسة كجزء من استراتيجية الدفاع عن، وترسيخ، مكان ومكانة الإمبراطورية. فهذا ما فعلته كل الإمبراطوريات، في مشارق الأرض ومغاربها، على مدار قرون طويلة. لذا، تبدو عبارة “الدين يمشي في ركاب الإمبراطورية”، لا العكس، مألوفة تماماً في علوم السياسة والتاريخ.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالعالمين العربي والإسلامي، فقد تداول مستشرقون، وعلماء آثار، وتاريخ، ولغات سامية، إمكانية الاستفادة من مشاعر المسلمين الدينية، في سياق التفكير في، وإعداد، مشروع سكة حديد برلين ـ بغداد في أواخر القرن التاسع عشر. وحتى قبل هذا التاريخ بقرن من الزمان، أكد نابليون للمصريين، بعد احتلال الديار المصرية، أن الثورة الفرنسية تستوحي تعاليم دينهم، واعتنق بعض جنرالاته الإسلام.

    ومع ذلك، اختلفت المحاولة الأميركية عن كل شيء آخر. فذاكرة الأميركيين قصيرة، وهم جددٌ على كل شيء، بما في ذلك الإمبراطورية كمشروع واستراتيجية. والمهم، في سياق بحثهم عن أدوات وحلول وُلدت حكاية لم تكف فصولها الدموية عن التناسل حتى يوم الناس هذا، وهي، كما يقول الراوي في ألف ليلة وليلة، “لو كتبت بالحبر على مآق البشر، لكانت عبرة لمن اعتبر”. وبهذا وعليه لنا عودة إلى العام 1979 أكثر من مرّة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقو… عزة الشعب اللبناني
    التالي “يديعوت أحرونوت”: طائرة سعودية اسقطت مروحية بن مقرن
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz