Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»العالم على متن طائرة ترامب

    العالم على متن طائرة ترامب

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 12 نوفمبر 2016 منبر الشفّاف

    زمن ترامب لم يبدأ في فترة 2015 – 2016 بل في مرحلة 2007 – 2008 مع الأزمة المالية التي مهدت لنهاية النيوليبرالية، تماما كما أشّرت مرحلة 1985 – 1990 لنهاية الشيوعية.

     

    يصعب فك شيفرة (رقم سري أو رمز) الرؤية العالمية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتتكاثر التساؤلات وتزداد الشكوك في حقبة عالمية مطبوعة بتوازن غير مستقر واضطراب استراتيجي. لكن استنادا إلى أقواله وخطاباته خلال الحملة الانتخابية يمكن استخلاص البعض من ملامح السياسة الخارجية لرئيس بلاد كانت القوة العظمى الوحيدة المهيمنة في السنوات التسعين والتي سيسعى ترامب، على الأرجح، إلى الحفاظ على تفوقها ورفض التحولات العالمية تحت عنوان “أميركا أولا”.

    للوهلة الأولى إزاء الغموض السائد حول الخطاب الترامبي، يبدو القلق مشروعا ابتداء من الداخل الأميركي إلى أوروبا والشرق الأوسط وباقي العالم، لأن مجرد انتخاب ترامب يعدّ في نظر الكثيرين تأكيداً على توعك أميركا وتصدع العولمة ودخول العالم في نوع من القفزة إلى المجهول على “متن طائرته”.

    في تتويج للفيلم الهوليوودي الطويل طوال الحملة الانتخابية العجيبة والغريبة، وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على متن الطائرة “ترامب” التي طلي بعض أجزائها بالذهب من عيار 24 قيراطا (مظاهر الثراء والأبهة لا تنقص الملياردير وأبرزها منزله في برج ترامب النيويوركي)، وهي تفوق في فخامتها الطائرة الرئاسية المعروفة باسم “آير فورس وان”. لكن الرئيس الأميركي الخامس والأربعين سيستقل طائرة النقل الرئاسية المحصنة والتي تحتوي على أجهزة تشويش إلكتروني وتشكل ملاذا طائرا للرئيس الأميركي في حال حصول أي هجوم نووي. “الدونالد” كما يحلو له أن يسمي نفسه، له كل الحماية، لكن كيف سيكون حال العالم في زمن ترامب؟

    زمن ترامب لم يبدأ في فترة 2015 – 2016 بل في مرحلة 2007 – 2008 مع الأزمة النقدية والمالية العالمية التي مهدت لنهاية النيوليبرالية، تماماً كما أشرت مرحلة 1985 – 1990 لنهاية الشيوعية.

    هكذا، بينما تحققت نبوءة البريطاني جورج أورويل بخصوص نهاية الأنظمة الكلية التوتاليتارية في نمطها السوفييتي، تعجل فرنسيس فوكوياما في حسم نهاية التاريخ لصالح اقتصاد السوق من دون كوابح، ونرى أمامنا تداعيات حرب الثقافات والحضارات التي تصور صدامها صموئيل هنتنغتون. ومن زلزال وول ستريت في أواخر صيف 2008، إلى عودة الحرب الثقافية في أميركا 2016 وكأن مرور رئيس ملون من أصول أفريقية لم يسمح بإدارة التعدد الأميركي نتيجة تزايد الفوارق الاجتماعية وخوف الطبقة المتوسطة على نفسها. وتوجد نفس الأزمة على صعيد عالمي بما فيه الشمال (حيث الغنى والصناعة قبل التحول الكبير نحو آسيا والدول الصاعدة) إذ أن المغالاة في الأتمتة (الاعتماد على الآلة أوتوماتيكيا والاستغناء عن البشر كأيدي عاملة) والذكاء الاصطناعي في الثورتين الرقمية والتكنولوجية يقوداننا إلى المزيد من البطالة وتدمير فرص العمل، وما يعنيه ذلك من اهتزاز استقرار المجتمعات وصعود القوميات والأصوليات وقوى القطيعة والفاشية الجديدة.

    في هذه الحقبة، اختارت الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب الذي نترقب بلورته لسياسة خارجية بوصلتها، من الآن وصاعدا، الدفاع عن المصالح الأميركية وليس عن أيّ شيء آخر. إنها القطيعة مع التدخل الليبرالي والترويج للقيم وحقوق الإنسان، وما يواكب ذلك من عدم إعطاء الأولوية للزعامة العالمية والدفاع عن الحلفاء. ربما سنشهد أكبر تحوّل في السياسة الأميركية الخارجية إزاء أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ما يذكر بنزعة انعزالية أميركية تطفو على السطح من جديد، وتبرز الانكشاف الاستراتيجي للقارة القديمة التي خفضت ميزانيات دفاعها ورهنت أمنها بحلف شمال الأطلسي وقيادته الأميركية. حيال الانكشاف الاستراتيجي الأوروبي المتفاقم بعد البريكست، وتحت ضغط مخاطر التحوّل الأميركي، يندم البعض على التباطؤ في بلورة نواة صلبة لمشروع أوروبي متماسك لأن عين ترامب على عدم إسهام الأوروبيين في ميزان حلف شمال الأطلسي، وعلى دور المفوضية الأوروبية في بروكسيل لناحية منع الشركات الأميركية الكبرى من خرق قواعد التنافسية.

    بيد أن معركة واشنطن ترامب الحقيقية ستكون مع الصين التي تحاول أن تكون الند الاقتصادي من الناحية الصناعية والتجارية، أو لجهة كسر هيمنة الدولار. وهذا التجاذب لا يعني انعدام إمكانية عقد الصفقات لأن كلمة Deal هي الأكثر تداولا في قاموس رجل الأعمال ترامب. وسينطبق ذلك بشكل أو بآخر على الصلة مع “الصديق فلاديمير بوتين” وعلى مدى التوفيق بين المصالح الأميركية والروسية وإنهاء حقبة توتر وصلت أخيرا إلى ما يشبه الحرب الباردة القديمة.

    بالرغم من الإعلانات حول الملف النووي الإيراني، أو الموقف من المملكة العربية السعودية، تبقى مقاربة رؤية ترامب فيها نوع من المقامرة ولن تتضح الصورة تماما قبل الربيع القادم. لكن سيكون هناك وضوح أكثر من حقبة باراك أوباما، وربما عدم السماح لإيران بانتهاك التوازنات على حساب الآخرين.

    والأوضح يبقى موقف ترامب من إسرائيل وترحيب بنيامين نتانياهو به مع ما يعنيه ذلك من مناخ مواتٍ لإسرائيل بوجود ترامب وبوتين معا في المشهد الإقليمي.

    يدور التاريخ دورته ولا ينتهي، لكننا ندخل فعلا في زمن يتوجب فيه التركيز على تجميع ما تبقى من عناصر القوة العربية حتى لا يتم استكمال استباحة العالم العربي في زمن دونالد ترامب.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرائعة: الروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني تدافع عن حقوق المثليين
    التالي عمران خان.. طموح بلا حدود للسلطة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz