Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»محنة حلب وكشف المستور بين الأميركان والروس

    محنة حلب وكشف المستور بين الأميركان والروس

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 1 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    مع استمرار التصعيد والسعي لاحتلال شرق حلب تضع موسكو وواشنطن والقوى الغربية وما يسمى مجتمع دولي أمام التحدي، ويتمظهر العجز إزاء القوة الفظة في عالم الاضطراب الاستراتيجي.

    يتزامن الإصرار على سحق المعارضة السورية المسلحة في حلب مع حلول الذكرى الأولى للتدخل العسكـري الـروسي الكثيف في سوريا، ويتمثل الهدف في تحقيق انتصار كبير وفرض رؤية معينة لتأهيل النظام وتركيب المشهد السوري.

    هل تكون المهمـة يسيرة خلال الأشهر الأخيـرة مـن ولايـة باراك أوباما، أم ستفشل من جديد حسابات اللاعبين الدوليين والإقليميين في تطويع الحراك الثوري السوري، في سياق نزاع متشعب يصعب احتواؤه والسيطرة عليه.

    في الأيام الأخيرة لا تتعامل موسكو بجدية مع تحذيرات واشنطن وتستخدم القوة المفرطة، إذ أن التصعيد الأخير منذ أواسط الشهر الماضي أتى بعد سقوط اتفاق جون كيري – سيرجي لافروف الموقع في التاسع من سبتمبر، بعد كشف المستور من غموض مقصود وغير بناء.

    من هنا، لا يمكن للتراشق الكلامي والسجال الأميركي الروسي الدائر حاليا أن يحجبا توافقا ضمنيا ورد في أحد بنود الاتفاق ينص على “بذل جهود مشتركة خاصة في حلب بما يخدم تطبيع الوضع في سوريا”.

    وكان من الواضح أن التطبيع حسب فهم الروس هو الإخضاع على شاكلة ما جرى في الكثير من الأماكن التي شملها ما يسمى مصالحات قاعدة حميميم. لكن “الشيطان الذي يكمن في التفاصيل” دخل على خط الإبهام في الترتيبات مع عدم وقف إطلاق النار وعدم دخول المساعدات الإنسانية والتفسيرات المتباينة، إذ أن هدف الإدارة الأميركية هو تجميد النزاع و”ستر الوجه” قبل الدخول في حقبة البطة العرجاء، بينما كان هدف موسكو أن تساعدها واشنطن على تحقيق أهدافها.

    يجدر التأكيد أنه منذ بدايات الأزمة السورية، استثمر فلاديمير بوتين كل طاقته في دعم بشار الأسد، لتكون سوريا نقطة ارتكاز حيوية للعودة إلى الساحة الدولية، والوصول إلى المياه الدافئة وفرض نفسه لاعبا دوليا.

    ومما لا شك فيه أن الرئيس الروسي استفاد من ضعف سياسة أوباما، الذي سلّمه مفتاح الحل في سوريا، بالضبط منذ سبتمبر 2013 حين التوصل إلى الاتفاق حول السلاح الكيميائي السوري والتراجع عن الضربة العسكرية.

    في هذا السياق ساد الانطباع عند المراقبين بأن جون كيري أراد التوصل إلى اتفاق بأي ثمن لإنقاذ سمعته الشخصية و“دوره التاريخي”، لكن موافقته على تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الروس لمكافحة الإرهاب (الأولوية الروسية التي استجاب لها المفاوض الأميركي كانت في الفصل بين المعارضة المعتدلة المسلحة وجبهة فتح الشام، النصرة سابقا) لم تكن تحظى بموافقة نهائية من البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية الأميركية، لأن الشكل الجديد من الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن من أوكرانيا والبلطيق إلى الشرق الأوسط، لا يجعل من تقاسم المعلومات والعمل المشترك في الملف السوري لوحده (ولو تحت غطاء ضرب الإرهاب)، أمرا مرحبا به من المؤسستين الأميركيتين الموجودتين على خط التوتر، لأن ذلك يكشف الأساليب الأميركية وربما أصدقاء واشنطن المفترضين أمام الخصم التاريخي.

    وربما تفسر ذلك الغارة الأميركية على الجيش السوري في دير الزور، وما تلاها من تصعيد روسي أخذ يهدد كل التنسيق والتعاون الروسي الأميركي في هذا الملف.

    بالرغم من الرغبة الروسية في انتهاز الفرصة وإحراز الحد الأقصى من المكاسب، وبالرغم من الخلل بين المؤسسات الأميركية نفسها، كان يتمثل المستور في المشاورات الأميركية الروسية في عدم الإفصاح عن الخلاف المركزي على الهدف النهائي حيث يريد الروس تثبيت شرعية بشار الأسد، بينما يصر الأميركـان على “سوريا جديدة من دون بشار الأسد” (ورد هذا الكلام حرفيا في مذكرة تسلمتها المعارضة السورية أواسط شهر أغسطس الماضي من مايكل راتني الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا). لكن واشنطن التي تبنت “عدم إسقاط منظومة الأسد قبل إيجاد البديل الملائم وعدم سحق المعارضة” تمادت في أسلوب الاستنزاف وراهنت على إمكانية إبقاء “لعبة الأمم الكبرى” تحت السقف الذي تحدده، لكن القيصر الجديد تمكن خلال عام من تكريس دوره كلاعب أول على الساحة الروسية عبر تحالف متين مع إيران وتقاطعات مع إسرائيل وتركيا، وتنبه للورقة الكردية مما أتاح له الإمساك بالجزء الأكبر من الورقة السورية.

    ضمن الاختلال في ميزان القوى التفاوضي وبالرغم من تسليم واشنطن في بقاء بشار الأسد خلال مرحلة انتقالية من سنة ونصف السنة وذلك لبدء مسار الحل السياسي، سعت موسكو بقوة لفرض أولويـاتها مع كشف تنـازلات واشنطـن التي لا تحرجها فقـط مع المعـارضة السورية بل مع تركيا والمملكـة العربية السعـودية، وتسهم أكثر في فضح مدى صدقيتها وتبرز فشلها السياسي والأخلاقي على الساحة السورية.

    مع استمرار التصعيد والسعي لاحتلال شرق حلب تضع موسكو واشنطن والقوى الغربية وما يسمى مجتمع دولي أمام التحدي، ويتمظهر العجز إزاء القوة الفظة في عالم الاضطراب الاستراتيجي.

    لن تثني الخيارات الجديدة التي تدرسها واشنطن الرئيس الروسي عن الاستمرار في اندفاعه في سياق توجه جيوسياسي شامل لموسكو يتعدى النفوذ في منطقة الشرق الأوسط.

    هكذا لا تكشف محنة حلب فقط عن المستور من مناكفات وتفاهمات الأميركان والروس، بل أيضـا عن وصمة عـار على جبين الإنسانية لا يمكن لكل غار صابون حلب أن يزيلها.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا استحق التحية؟
    التالي  صنعوا لنا من عادات البدو دينا
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz