Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تمنّيتها من مسلّم.. ولكن

    تمنّيتها من مسلّم.. ولكن

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 22 أبريل 2014 غير مصنف

    تمنّيت أن يكون تصريح النائب السابق مسلّم البراك في قضية توقيف جريدتي “الوطن” و”عالم اليوم” مرتبطا بالدفاع عن مبدأ الحرية وقيمة التعبير، ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه. فقد شاب تصريحه نقص كبير مما أوجد شرخا في بنية المبدأ وفي جدار القيمة.

    فالبراك، وقبل الأمر القضائي بإغلاق الصحيفتين لمدة أسبوعين بسبب تناولهما لقضية “الشريط” الذي كان النائب العام قد أصدر قرارا بمنع النشر فيها، هاجم الموقف الحكومي من عملية الإغلاق، غير أنه استثنى الدفاع عن حق “الوطن” في الصدور واكتفى بالدفاع عن “عالم اليوم”، وكأنه يرسم لنا مشهدا يوضح من خلاله بأن الدفاع عن حرية الرأي والتعبير من شأنه أن يتجزأ إذا خضعت معطيات تلك الحرية للمصلحة السياسية.

    أي أنه لم يجد أي إحراج في صفع المبدأ وركل القيمة. في حين عرف عنه دفاعه المستميت عن العديد من المبادئ لا عن مشاهد تلك المبادئ، كونه يمثّل رمزا معارضا في الشارع السياسي.

    لذلك أقول: حينما تتحول حرية الرأي والتعبير من مبدأ وقيمة إلى وسيلة، فإننا سنقودها وفق تصوّراتنا المصلحية بدلا من أن توجّهنا وترسم لنا أسس القيادة والعمل.

    فحينما نحتج على استغلال السلطة السياسية لحرية الرأي والتعبير لتحقيق أهدافها ومصالحها الضيقة، فمن باب أولى أن نطلق هذا الاحتجاج ضد الآخرين الذين يعارضون توجهات السلطة ويرفعون شعار الدفاع عن المبادئ والقيم.

    وبعبارة أخرى، فإن المعضلة تكمن في الآتي: في اعتبار حرية الرأي والتعبير لازمة من لوازم العمل الديموقراطي حينما تكون سلاحا بيدي، لكنها تصبح تهديدا لأمن المجتمع ولقوانينه حينما تكون سلاح الآخر ضدي.

    فحرية الرأي والتعبير هي فوق هذا وذاك. هي الأصل الذي تتمخض عنه قوانين الحياة في علاقتها بمختلف العناوين، بما فيها عنوان الديموقراطية. لذا هي حاجة مجتمعية دائمة، قبل أن تكون حاجة مؤقتة سياسية أو غيرها.

    فنحن لا نحتاج إليها لتنظيم عملية الغالب والمغلوب في صراعاتنا السياسية فحسب، بل هي ضرورة ثقافية لابد أن تتغلغل في جميع مناحي الحياة، ومطلب فكري يجب أن يؤثر في مختلف مجريات حياتنا الطبيعية. فلا يمكن أن تكون مشروطة بلعبة سياسية، ولا أن يتم استغلالها في جانب معين.

    ولأن هذه الحرية لم تكن ولم تُصبح ضرورة ثقافية أو فكرية، فقد فضحت الكثير من المزاعم، خاصة أولئك الذين تتجه بوصلة الحرية صوبهم قبل غيرهم، بوصفهم رافعي شعارها الأساسيين والمدافعين عنها بضراوة قبل أن يتبناها أصحاب الأيديولوجيات “التكاملية” “النهائية”.

    لقد فضحت المزاعم التي تُمصلح الدفاع عن حقوق الإنسان من أجل اهداف هي في المحصلة غير إنسانية، لأنها مارست التمييز تجاه مختلف صور الحريات بحجة ان لا حرية لأعداء الحرية، في حين كانت هي من هؤلاء الأعداء من دون أن تدري.

    ولأن الشارع السياسي في الكويت أوجد واقعا سياسيا ثم اجتماعيا جديدا، من أبرز صوره ارتفاع سقف الشعارات الساعية إلى ديموقراطية واقعية، وبروز المظاهرات والمواجهات، واستخدام العنف، وفرز المختلفين في إطار عناوين سياسية/ اجتماعية متمايزة، ورفع قضايا، والسعي للقفز على القانون من أجل معاقبة البعض… كل ذلك أدى إلى شحن المجتمع وانقسامه بصورة لم يشهدها من قبل، وهو ما هدّد عناوين مبدئية أساسية، كعنوان حرية الرأي والتعبير.

    ولا تتوانى السلطة السياسية، التي هي صاحبة النفوذ الأكبر، في ظل النظرة المطلقة التي تسود ثناياها، في إلقاء أسباب ذلك الشحن على الشارع السياسي وعلى الشعارات المرفوعة والمطالب المرجوّة. لكني لا أبرئ العديد من المنتمين إلى حراك الشارع السياسي من مسؤولية تأجيج الشحن.

    ولأن حرية الرأي والتعبير كحاجة مجتمعية، لا فقط سياسية، يفتقدها الكثيرون، ويتعمّد البعض تجاهلها، بل جعلها متناقضة حفاظا على مصالحهم ودفاعا عن مكتسباتهم، لكنها تعتبر مدخلا مهما لخفض الشحن. فالسلطة لن تقدِم على أي خفض ما دام ذلك يفقدها مصالحها ويجبرها على تقديم تنازلات سياسية. بينما الشارع السياسي قادر على تبنّيها بكل أريحية، بل لابد أن يتبناها بصورة مبدئية قيمية، كونها تتوافق مع الشعارات والمطالب التي يرفعها، ولأنها المدخل لتبني عملية التسامح والتعايش بمختلف عناوينه التي يحتاجها مستقبل البلاد.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإستطلاع رأي: “الآذاريون” مع جعجع رئيساً “قوياً”، و”بارود” مرشّحهم “للتوافق”
    التالي غارسيا ماركيز في غزة.!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.