Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»في مشهد الطفل الذبيح..!!

    في مشهد الطفل الذبيح..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 26 يوليو 2016 منبر الشفّاف

    لماذا ينبغي التوّقف أمام قتل الطفل الفلسطيني، في حلب، على يد عصابة من الوحوش الآدمية؟ لأنه فلسطيني؟ هذا جائز، ولكنه ليس كافياً، فلا يحق لهوية طفل أن تميّزه عن ضحايا آخرين فتكت بهم وحوش آدمية. وماذا عن أطفال السوريين، والعراقيين، والليبيين، واليمنيين، والأفارقة، والأميركيين والفرنسيين والبريطانيين، الذين قتلهم الوحش بالسكين أو العبّوات الناسفة؟

    في المشهد ما هو أكثر من الهوية. فيه العجز المُطلق لطفل جريح، تملكه الذعر، وآخر أمنياته في حياة لم يبق منها الكثير، أن يموت برصاصة في الرأس، لا بسكين تجز العنق. وفيه نشوة القتل على وجوه الوحوش الآدمية، وجوه ملتحية وباسمة ابتكر أصحابها لأنفسهم مسرحية مثّلوها وأخرجوها، وصوّروها، وسط تكبير يقوم مقام الموسيقى التصويرية، وحوار بين الضحية والجلاّد، الذي يُلوّح بسكينه مرّة، وبرأس الطفل ـ الضحية مرّة ثانية.

    القتل، في نهاية الأمر، هو القتل. والموت هو الموت. فالنتيجة واحدة، وإن تعددت الوسائل. كان من الممكن قتل الطفل بعيداً عن عدسة الهاتف المحمول، بلا مسرحة لفعل القتل، ولا تكبير، ولا تهليل، ولا تمثيل. ولكن ما يضفي على هذا القتل المسرحي خصوصيته أنه يُترجم شهوة، ويمكّن صاحبها من نشوة لا تدانيها نشوة المخدرات أو الجنس. في المشهد، إذاً، ما هو أبعد من القتل.

    وهذا، على أهميته، لا يستنفذ ما يعتمل في المشهد من دلالات. فالوحوش الآدمية، التي فتكت بطفل جريح، تنتمي إلى جماعة تُسمى “حركة نور الدين زنكي”. وهذا شخص آخر، في قائمة طويلة من الشخصيات في كتب التاريخ، التي يسدد قرويون وفقراء مدن، وعاطلون عن الأمل والعمل، على جانبي خطوط القتل والقتال في سورية القرن الواحد والعشرين، ثاراتها فيَقتلون ويُقتلون باسمها، ونيابة عنها، ويواصلون غزواتها، في حرب وهمية ومُتوهّمة منذ ما يزيد عن ألف عام.

    ينحدر نور الدين زنكي من سلالة تركية.  حكم حلب في القرن الثاني عشر للميلاد، وقاتل ضد الحملة الصليبية الثانية، وأسقط الدولة الفاطمية في مصر، أي قضى على المذهب الشيعي، وثبّت المذهب السني في مصر وبلاد الشام. ولأمر كهذا أهمية استثنائية في هذا الزمن الأغبر، بالتأكيد.

    في سيرة المذكور، إذاً، من العبّوات الأيديولوجية المتفجّرة، ما يكفي لنسف عالم بأكمله. وفي مجرّد أن يرسو العطاء، في تنظيم ما، على اسم كهذا، في سياق صراع سياسي على السلطة بين شعب يريد الحريّة، ودكتاتورية آل الأسد، ما ينطوي على دلالة السلعة والتسليع بقدر ما فيه من دغدغة لمشاعر السلطان العثماني في أنقره، ومشاعر الوهابيين السعوديين، الذين يكنون عداءً للشيعة يتاخم حد العُصاب المرضي. وهذا وأولئك، إضافة إلى الموالي الإيرانيين وآل الأسد، مَنْ أسهم في تشويه طبيعة الصراع في سورية وعليها، من سوري ـ سوري إلى إقليمي ودولي، ومن سياسي إلى مذهبي، ومن سلمي إلى مُسلّح، ومن مُسلّح إلى مسلخ بحجم البلد. 

    ومع ذلك، العبّوات الأيديولوجية المتفجّرة ليست حكراً على معسكر دون غيره في سورية (وكل مكان آخر في العالم العربي) فحزب الله اللبناني، مثلاً، يطلق على قتلاه في سورية تسمية « الشهداء الزينبيين ». ولسائل أن يسأل: وما علاقة زينب بصراع سياسي على السلطة في القرن الواحد والعشرين؟ ألا تعزز تسمية كهذه فرضية الإيحاء بحرب لم تتوقف منذ ما يزيد عن ألف عام؟

    يجدر التفكير في سؤال كهذا بطريقة مغايرة. فلنقل: هل يحق لأحد من الأحياء، في عالم اليوم، أن يَقتل ويُقتل باسم، ونيابةً عن، شخص مات قبل ما يزيد عن ألف عام؟ وإذا حدث وفعل، فهل تكون الحرب حقيقية أم وهمية ومتوّهمة، أي مجرد قناع لرهانات وتناقضات اجتماعية وسياسية، أنجبها الواقع الحي، لا ما تراكم من جثث في ذاكرة التاريخ؟ وكيف ولماذا تضيع ملامح الوجه تحت القناع، ويصبح القناع مُقنعاً إلى حد يضيع معه الفرق بين الواقع والوهم؟ كيف يستولي القناع على الوجه؟

    من الحماقة التفكير في احتمال أن يكون أحد من الوحوش الآدمية، التي فتكت بالطفل الجريح مطلعاً على سيرة « زنكي »، أو غيره، أو أن يكون كائناً سنّياً، فهذا الكائن خرافي (بمعايير السوق، والتبادل، والمهنة، والطبقة، والنوع الاجتماعي، والثقافة) كما الكائن « الزينبي »، الذي لا يوجد إلا في خيال صانعيه. هذا لا يعني أن الكائن الخرافي لا يعاني من غواية استيهام كهذا، بل يعني أن هويته المُتوّهمة ملتبسة، وعصية في العلم الاجتماعي على التعريف.

    وإذا كان ثمة من ضرورة لخلاصة، فإن الصراع في سورية وعليها، كما في العراق، وليبيا، واليمن، وأفغانستان والشيشان، وباكستان، وفي بلاد لا نعرفها لكنها ستلتحق بالقائمة في وقت ما (ما لم يتم تدمير الوحش شخصاً ونصاً، وتفكيك العبّوات الأيديولوجية المُفخخة في الفقه والتاريخ)، أنجب هذا النوع من الهويات الملتبسة، والكائنات الخرافية، فتحوّلت إلى وحوش آدمية تملكها وهم الانخراط في تاريخ مُقدّس.

    الاستيهام لا يكفي لصناعة الوحش، والقداسة ليست أكثر من قشرة خارجية، ولا ينبغي أن تحجب قابلية العنف للعدوى كالأمراض السارية، والإقامة على جانبي خط التماس، وأن الوحوش الآدمية تحتاج إلى تسلية من نوع ما، وإلى إشباع حسَّ تبلّد، بمحاولة استنفاذ كل الوسائل الممكنة، حتى وإن كانت مَرضية ومريضة، للإشباع، في واقع يمثل الموت لعبته ووسيلته لإنشاء صلة من نوع ما بالحياة.

    في مشهد الطفل الذبيح نرى الطريدة والوحش ضحايا حاضر تعفّن تحت قناعٍ فيه من العبّوات الأيديولوجية ما يكفي لتدمير العالم.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“لوموند”: إنقلاب تركيا قام به 500 جندي و40 مدرعة و6 مقاتلات إف-16..!
    التالي روسيا اليوم:  الإعلام الغربي مسعور بعد قرار اللجنة الأولمبية
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz