كشفت مصادر خاصة لـ”الشفّاف” أن حزب الله “يفاوض” مع النظام السوري حول إعادة تمركز عناصره الذين باتوا الآن منتشرين في جميع أنحاء سوريا وفقاً لحاجات الجيش السوري.
ويأخذ حزب الله على الجيش النظامي السوري أنه يقوم أحياناً بنقل عناصر الحزب إلى مناطق جديدة حتى بدون إبلاغهم الوجهة المقصودة. والأهم، أن الجيش النظامي يضع عناصر الحزب في المقدمة بحيث يشتبكون هم مع جماعات الثوّار، في حين يكتفي الجيش بمراقبة الإشتباكات لكشف مواقع تمركز الثوار!
وكشفت المصادر أن قتلى حزب الله في سوريا وصلوا إلى ٤٥٠ قتيلاً، الأمر الذي يطرح على حزب الله مشكلات كبيرة مع عائلاتهم وعشائرهم.
“اللقيس” من قتله؟
وحول قضية اغتيال القيادي في حزب الله “حسان اللقيس”، فإن الرأي السائد في العواصم الأوروبية هو أن اغتياله كان عملية تصفية داخلية بتهمة “إقامة علاقات مع إسرائيل”! وهذا ما يفسّر سهولة اغتيال مسؤول في هذا المستوى دون أن يصطدم القتلة بمرافقين أو حرس، ودون أن تسجّل العملية كاميرات المراقبة التي قالت مصادر الحزب أنها كانت “معطّلة” حينما تمت العملية!