“لا سلفية ولا إخوان”، كان هذا هو الشعار الذي رفعه السوريون في مختلف مدن سوريا. واليوم، أثبت أهالي “الرقة”، شبه البدوية، رفضهم للجماعات الجهادية المخترقة من مخابرات الأسد وقاسم سليماني (قيادات “القاعدة”، وعلى رأسها “سيف العدل” ما تزال “محتجزة” في إيران)، ومخابرات دول الجوار.
وكان آخر انجازات ما يسمّى “الدولة الاسلامية في العراق والشام” “داعش” اعتداء على كنيسة سيدة البشارة في الرقة،
حيث قام عناصر من الحركة باعتلاء قبة الكنيسة وقاموا بكسر الصليب فوقها ورفعوا علمهم الاسود فوقها
الامر الذي ردّ عليه ناشطون سوريون في مدينة الرقة بتظاهرة جريئة قاموا خلالها برفع صليب الكنيسة المحطّم، وحاولوا إعادته إلى مكانه، ثم توجهوا به الى امام مقر “داعش” في مدينة “الرقة” ، ونادوا بهتافات ” هي ويالله ومامنركع إلا لأله …. هي ويالله وداعش تطلع برا”
وهذا ما حدا بعناصر من “داعش” لتصوير المتظاهرين من اجل ملاحقتهم امنياً واعتقالهم لاحقا في سلوك يذكر بما تفعله مخابرات النظام الاسدي .
رغم النظام الأسدي، وأذنابه في الطبقة السياسية، وفي “الكهنوت” في لبنان: “حرية حرية، إسلام ومسيحية”! سوريا ما بعد الأسد لن تكون “لا سلفية ولا إخوان”.
في “الرقة” حملوا صليب الكنيسة المحطّم وهتفوا ضد أصوليي “داعش”
Thank you Sun Tsu for your kind sentiments. The Arab countries will only find out the true value of their Christian communities when they finally lose them.
في “الرقة” حملوا صليب الكنيسة المحطّم وهتفوا ضد أصوليي “داعش”I have visited most Arab countrie sin the last twenty years, including Syria in 2010, which I toured extensively for two weeks. I can tell you that although I am neither Muslim nor Christian, I have noticed that all through my extensive travels in the Middle East is that by far, the Christians are the most advanced and civilised, much more so than the Muslims who are sunk in their backward Islamic rhetoric. Without the Christians the Arab countries would stop functioning, especially the oilproducing countries like Saudi Arabia)horrible and nasty… قراءة المزيد ..