Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الثورة السورية والحدود الجديدة

    الثورة السورية والحدود الجديدة

    1
    بواسطة دلال البزري on 30 يونيو 2013 غير مصنف


    عندما شرعتم في الإنخراط بفعاليات الثورة، هل كنتم تتصوّرون بأن جيش بشار الأسد سوف يبلغ هذه الدرجة من الوحشية في تعامله معكم؟
    “؛ سؤال جالَ على أصدقاء سوريين، وكان إجماعهم بأن “لا وألف لا…!”، لم يتصوروا، وإلا كانوا، في بداية الثورة، تمهّلوا أكثر في اندفاعتهم، كانوا أنصتوا أكثر لنداءات التوسط والتحاور، كانوا احتاطوا، كانوا تنظموا… كانوا… كانوا…. ولائحة الاحتمالات، التي لم تعد الآن مفيدة إلا لملاحظة ان الثورة كانت أشبه بسيل هادر لا يردّ من شدّة حتميته. القليلون من بين هؤلاء الأصدقاء تمتموا وهمسوا كلمات متتالية عن معرفة بطبيعة هذا النظام، عما رأوه في السجون… عن قدر بشاعة الذي يشاهدونه الآن من مقتلة وتدمير، عن الفرق الوحيد بين سكون الأمس وضراوة اليوم، هو في خروج الشراسة من إطار تقتيل معارضين بعينهم الى إطار تقتيل وطن بأكمله… من دون أن ينسوا مجزرة حماه (1981)، التي أحيت شراسة النظام ذكراها….

    حسناً، سؤال آخر قد يعين على الفهم: “هل كان بشار الأسد نفسه، مع محيطه الضيق، هل كان يتصور هو نفسه بأنه سوف يكون على هذه الوحشية في مواجهة شعبه؟”. “نعم كان يتصور”، أجاب بعضهم بعد تردّد. ودليله تصريحات بشار الأسد في بداية الثورة والتي هدّد الدنيا بأسرها في حال سقط عرشه. ودليل آخر، أو بالأحرى مؤشر، فظائع مجزرة حماه، أيضاً. والد بشار كان أكثر وحشية، على ما يتصورون: لم نعلم بتدمير المدينة على سكانها، لم نكن في الوارد وقتها ولا في الصورة، أساساً. وحده تغيّر النطاق: كانت قوات الأسد تنزل الرجال، كل الرجال، الى الشارع وتصفيهم واحداً واحداً، “من دون السؤال عن دينهم. مسلمون، مسيحيون، لا فرق في القتل”. فيستنتجون أن بشار يحمل القتل في روحه وجذره ومن أبيه. إذا، بحسبهم، وضعنا أنفسنا مكانه، لتصورنا من دون عناء سرّه المعلن: كل الهيكل الأمني والمالي على أكتافه الضيقة، يستقر على غريزة بقاء لا تحيا من غير افتراس. الفرق بين حماه واليوم هو التوسع والتغطية. ثم يختمون بالاسترشاد بالنموذجين الروسي والايراني: ما دمره بوتين في الشيشان هو نقطة في بحر بشار؛ بدأ حربه ضد هذا الشعب المطالب باستقلاله، عام 1999، ولم ينتهِ من عملياته العسكرية إلا في العام الماضي. أما دماء المتظاهرين التي اهدرها المسؤولون الايرانيون بواسطة ميليشياتهم، “الحرس الثوري”، في انتخابات 2009، كان يمكن ان تكون أكثر غزارة، لو لم تنتصر قوتهم السافرة على قوة المتظاهرين…

    الجواب النقيض على السؤال “هل كان بشار يتصور….؟”، كان “لا”… لم يكن بشار يتصور؛ ودليلهم ضعيف بما فيه الكفاية لينقلنا الى سؤال آخر: إذا كانت كل هذه الأسئلة لا تفضي إلا لتخمينات، أو ترجيحات، وفي أفضل الحالات الى تمرينات ذهنية، فان سؤالاً متفرعاً عنها قد يضيء عليها: “هل كان بشار الأسد، بل هل كانت المنطقة كلها تتصور بأن تهديد النظام بثورة شاملة سوف يقلب هذه المنطقة رأساً على عقب؟“. أنظر من حولك، في المحيط المباشر، ماذا ترى؟ دول بأكملها مهدّدة: لبنان، الأردن، تركيا، العراق، كردستان، فلسطين، اسرائيل. كلها يمسّها الزلزال السوري في صميمها، كلها اخترقت حدودها، بشكل أو بآخر، أو أخترقت معاني كيانها، أو التوازنات القديمة التي حمت هذا الكيان وذاك؛ بعضها مهدد بالاختراق الديموغرافي أو التفريغ أو التبادل الديموغرافي. وجميعها ارتفع لديها الهاجس الأمني، مثل إسرائيل، والاردن، متستعيدة عقيدتها الأمنية، أو تعزّزها بمناورات عسكرية تحاكي كل الاحتمالات الممكنة؛ وفي دول أخرى تأخذ المجموعات المسلحة على عاتقها إدارة الأمن، بالمشاركة المباشرة في الحرب السورية، أو بالإمتناع عن هذه المشاركة، تحسّباً. هكذا، تكون سوريا هي حجر الزاوية للمنطقة كلها، قطعة منها تهتزّ، تنهار كلها وتجرّ معها كل من حولها، وربما الأبعد منها. ولكن طبيعة هذه الحجرة انها قائمة على دول: دولة لبنان دولة سوريا… ليس بمعنى “الدولة” التي نشتمها ليلاً نهاراً على غيابها… إنما الدولة بمعنى الحدود الوطنية التي تحدّد الجنسية: لبناني، سوري، تركي… الخ. ومن قال دولاً عنى حدوداً بالدرجة الاولى: حدود لبنان، حدود سوريا… الخ. هذه الحدود، مع الضربة التي تلقاها حجر الزاوية، باتت الآن مفتوحة على بعضها؛ بخجل، بفظاظة، بصراحة، بمشاريع مدروسة، بعفوية، بافتعال… ودائما بمفاجآت ترغمنا على إعادة فتح كتب التاريخ القريب، على التكيف مع سيولة الحدود، على توسيع تصوراتنا “المحلية”، إذا كنا من الساعين لهضم حمم الزلزال أو فهمه…


    تمكّنت الثورة السورية، وطبيعة الردّ عليها، من فتح الحدود بين سوريا الدولة وبين الدول الست المحيطة بها. في الخارطة، تبدو سوريا في الوسط، والبقية على أطرافها
    . جغرافياً على الأقل، هي القلب، هي المستحوذة على كل إغراءات هذه القوة، والنائية تحت ثقل مأساتها في آن معاً. ما يتقرر في هذا القلب سوف يقرر مصير أبناء الدول الست هذه، المحيطة بها. من هنا عنف الجواب على الثورة المزلْزلة وعلى ارتدادتها.

    بانفتاح الحدود على بعضها، تصبح الدول الست مع سوريا وحدة تحليلية قائمة بذاتها، صالحة لفهم تفاعلاتها وديناميكياتها. ولكن ما تطرحه وحدة هذه الحدود، أيضاً، هو موضوع الهوية: اللبنانيون سبقوا الجميع الى هذا القلق، وتباشير إصابة السوريين بها بدأت تظهر: “ماذا يعني انني سوري؟” يطرح كتابٌ سوريون؛ بعضهم في سرّهم، والآخر علانية. ولن يتأخر سكان انطاكيا والقامشلي والأردن وفلسطين، خصوصاً فلسطينيي سوريا… الى التساؤل نفسه حول هويتهم “الوطنية”. اسرائيل طبعاً مستثناة من هذا السؤال، فهويتها محددة جداً، فائضة عن حاجات جيرانها للهوية… وإن كانت، بالزلزال السوري، تعود الى عقيدتها الأمنية القائمة، والاستنفار العسكري المستمر، المعززين، دائماً، لموقع حكامها وسلطتهم.

    ما يعني بأن هذه الوحدة الجغرافية عادت الى زمنها الأول، عندما كانت بلاداً واحدة، ولايات عثمانية ذات استقلالات محدودة ونسبية. أي زمن ما قبل سايكس بيكو ونشأة دولنا التي نعرفها ونحمل جنسيتها. نحن أمام مساحة متسعة، تتسلل الى ادراكنا ببطء ولكن بحزم، أوسع من أزقتنا وأضيق من تعريفنا لأنفسنا كمواطنين لدولة بعينها. نعيش الآن على مساحة من الأرض بينها حدود فيها تصدعات وتجاويف وثغرات، أمنية وبشرية، لا نملك فيها من الهوية إلا البدائي منها: الطائفة، القبيلة، والإثنية (العرق). امتدادات الطوائف والقبائل أول الخارقين لهذه الحدود، وهوياتها هي “الأصلح” الآن وسط التهديد المتنامي للهوية الوطنية. لذلك، فان الحرب الطائفية هي الحرب المحورية، وغيرها مناوشات، أو أقنعة غير مقنعة. من يريد ان يشارك الآن في هذه الحرب لا يستطيع ان يفتح جبهة “علمانية” أو “ديموقراطية”. انه محكوم بطائفية الحرب.

    ما يفسّر، ولو جزئياً، الوحشية “غير المتوقّعة” لقوات النظام السوري: بدأت الثورة ضده على أساس المواطنة السورية، فجرّها النظام، وبنجاح مذهل، نحو مربّع النزاع الطائفي. لم يكن ممكناً له ان يفعل ذلك ضمن الحدود الوطنية السورية. كان عليه ان لا يتراجع، وإلا انهار، فاختار الحرب الطائفية، مدركاً، أو غير مدرك، بأن توسيع حدودها سوف يغرقنا جميعا في صراع لا يمكن ان يكون الا بشراسة لم يكن يتوقعها، ولا بالتأكيد توقعها خصومه. فوحشية الحرب المذهبية منها وفيها. وبدائلها الآن غير متوفرة.

    dalal.elbizri@gmail.com

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبلاد تحكمها النساء
    التالي عون عاتب على “الحزب” ولكن الطلاق ممنوع!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    نبيل السوري
    نبيل السوري
    11 سنوات

    الثورة السورية والحدود الجديدةهؤلاء الهمج القادمون من غياهب التاريخ والذين لا يصح تسميتهم وحوش (الوحوش لا تقتل لمجرد القتل) ولا يمسون بالإنسانية، لا يمكن أن نناقش أفعالهم من منطلق منطق إنساني، بل همج يريدون كل شيء أو يدمرون كل شيء وبدون أي وازع، هؤلاء ليس لديهم لا ثقافة و لا علم ولا إنسانية ولا حتى حيونة ولا أي شيء يمت لهذه البسيطة بصلة لا لم يفاجئني هذا النظام بأي شيء، أنا كسوري خبرت قذاراته وكنت أعلم يقيناً أنه لن يتردد بارتكاب ما لم يرتكبه التتر والمغول، ولا حتى النازي أو الخمير روج (بول بوت وعصابته. مستعد، لا بل يتلذذ بحرق… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.