Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأرثوذكسي اللبناني: مقدّمة لانتخابات سورية

    الأرثوذكسي اللبناني: مقدّمة لانتخابات سورية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 20 فبراير 2013 غير مصنف

    تدنى كثيرا مستوى الحياة البرلمانية. فمجلس النواب، من خلال اللجان النيابية المشتركة، اقرّ ما يسمى، تعديا واستغباءً، “الطرح الارثوذكسي”. هو ليس نتاج شطارة سياسية او “فهلوة” مسيحية. هو نتاج تضخم الذهنية الذمّية واستفحال العقلية الاقلوية. كما يعبر عن اقتناع لدى مؤيديه بنهاية فكرة دولة لبنان الكبير، كوطن نهائي لجميع ابنائه، في دولة موحدة سيدة وحرة ومستقلة. فضلا عن ان هؤلاء المبتهجين بالمشروع الارثوذكسي لطالما بنوا وجودهم السياسي على قواعد سياسية او فكرية او دينية او وطنية تتنافى اخلاقيا وعقائديا وسياسيا ووطنيا مع ما يحمله هذا المشروع من نزعة تفتيتية وتقسيمية.

    اقرار المشروع الارثوذكسي في اللجان النيابية هو الخطوة العملية الاولى والرسمية لتقسيم المجتمع، والتأسيس القانوني لفدرالية الطوائف، وبالتالي فدرالية دول في لبنان. ذلك ان الطرح الارثوذكسي بدأ ينقل لبنان الى فضاء ثقافي واجتماعي آخر. فاذا جاز هذا الطرح في الانتخابات النيابية فلماذا لا يجوز على الرئاسات وعلى الجيش وعلى القوى الامنية وغيرها؟

    ثمة قاعدة فقهية تقول “حكم الامثال، فيما يجوز ولا يجوز، واحد”. فاذا كان التمثيل السياسي الطائفي مقروناً بشرط الانتخاب الطائفي، فلم لا يتعدى هذا الشرط بقية الشؤون الاقتصادية والادارية؟ واذا كانت جائزة في السياسة فلما لا تكون جائزة في الأمن والدفاع؟ من التداعيات المرتقبة لاقرار هذا الطرح، ان كل طائفة ستعيد تشكيل نفسها على انها وحدة سياسية، والثقافة الوطنية ستتحول الى مركّب اصطناعي، باعتبار ان الثقافة الطائفية هي المرجع والمقرر. فيما الخطاب الاعتدالي سيفقد مبرر وجوده ما دامت الذات المذهبية والطائفية هي الاقوى ومصدر النفوذ والشرعية السياسية وهي المرتجى.

    اما مقولة صحة التمثيل الطائفي، التي يوفرها هذا الطرح كما يدعي متبنوه، وهو امر يحتاج في جوهره الى نقاش، فتحتاج الى من يثبت صحتها على مستوى الوطن والدولة. اذ عندما يتم تأمين الارضية القانونية للطائفة كوحدة سياسية، ستفقد الدولة المزيد من مقومات تماسكها من خلال الاعلاء من المصالح الطائفية والمذهبية، في مناخ اقليمي يشجع على هذه الوجهة، ويستدعي الحمايات الخارجية التي ستكون حقأ مشروعا ومبررا في حسابات الخوف والتخويف بين الطوائف والمذاهب.

    قد ينطلق رفض تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي لهذا الطرح من حسابات انتخابية ومصالح ضيقة وليس من اعتبارات وطنية، كما يمكن ان يكون تبني التيار الوطني الحر والثنائية الشيعية له منطلقا من حسابات انتخابية وليس لاسباب تتصل بالعقلية الاقلوية ومأسسة الطائفية والمذهبية سياسيا. الا ان ثمة جانبا لا يمكن تغييبه، وهو المتصل بالشأن السوري. فمع اقتناع حلفاء النظام السوري في لبنان، وعلى رأسهم التيار الوطني الحر وحزب الله، بأن هذا النظام لن يستعيد زمام المبادرة في سورية، يسعى الطرفان الى توفير لما تبقى من نظام الاسد فرصة لبننة سورية بدخولها في لعبة الحصانة الطائفية وكيانيتها، والنجاة من المسؤولية باحالة الجرائم على حرب طائفية يصبح المجرم فيها عادة بطلا في نظر طائفته ايا كانت الطائفة.

    فاذا اتيح للطرح الارثوذكسي ان يطبق في لبنان، ونجح دعاته في ترسيخه بالحياة السياسية، سيوفر ذلك فرصة لخيارات مماثلة له في سورية. وستصبح الدعوة الى تشكل الكيانية العلوية سبيلا الى حماية ما يتبقى من نظام الاسد ومن وظيفته الايرانية والروسية. فالتترس بالطائفة يوفر لاصحابه فرصة الحماية الدولية في سياق تحول الموقف الدولي مما يجري في سورية من اعتبارها ثورة الى وصفها اخيرا بالحرب الطائفية. وبما ان الشعور الاقلوي هو الغالب، بسبب استثماره البارع ايرانيا، الذي نجح في اقناع هذه الاقليات بأنه مصدر حماية لها كما هو الحال في لبنان من جهة، وبسبب عجز الثوار في سورية عن الارتقاء بسلوكهم ونموذجهم الى مستوى الثورة من جهة ثانية، إنتعشت المخاوف وترسخت من غلبة سنية قادمة. وليس عبثا ان يتسلح مهاجموا الطرح الارثوذكسي

    بتسميته”مشروع ايلي الفرزلي نظراً الى ماتنطوي عليه هذه التسمية من رمزية تشي بان لسورية يدا في صناعته.
    الطرح الارثوذكسي لن يمر في لبنان ولو اقرته الهيئة العامة، ففرص الطعن بدستوريته متوفرة عبرأكثر من طريق، لعل ابرزها رئيس الجمهورية الذي اعلن صراحة انه سيقدم طعنا به امام المجلس الدستوري. لكن ذلك لا يعني ان هذا الطرح يسقط في المجلس الدستوري، بل هو نجح في فرض منطقه الذي يترسخ في الحياة السياسية ومنطلقاتها. هو عمل موفق من الرئيس بشار الاسد. طرح لا يستطيع الرد عليه من لديه اوهام انتخابية، بل من يدرك ان التاريخ سيذكر له فضيلة حفظ لبنان من افاعي التقسيم.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاللوبي الموالي لبشار الأسد في روسيا
    التالي من سرّب أسماء الشهود في المحكمة الدولية؟
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    Meshdaroury
    Meshdaroury
    12 سنوات

    الأرثوذكسي اللبناني: مقدّمة لانتخابات سورية
    Bravo, a nice article. The worst is yet to come.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz