Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سـوريا، قبر الإعلام والمعلومات

    سـوريا، قبر الإعلام والمعلومات

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 سبتمبر 2012 غير مصنف

    تلقى الإعلام والمعلومات الضربة القاضية في هذه الحرب السورية المروعة. قلة مصداقيتهما كانت نتيجةً، في المقام الأول، للجهل العميق لنظام كالبعث كان قد كرَّس دائماً نمطاً بوليسياً وحشياً، مطارِداً ومروِّعاً شعبه خلال أعوام، ولميلِه للتعذيب والسرية. لكنه أيضاً امتلك في أصله برنامجاً اجتماعياً، تعليمياً، مجدداً، “ثورياً” وفق مؤسِسَيه المنسِيَّين ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار، ودعوة اجتماعية، عروبية، علمانية، كانت تسعى إلى رفع المهانة عن المجتمع العربي الجريح في كرامته. كانت أزمنة سياسية مختلفة جداً في الشرق الأوسط، مع زعيم مصري كاريزمي، شعبوي، مناهض للاستعمار، هو ناصر، وحزب ذي طبيعة تقدمية، عقائدية، علمانية، هو البعث، الذي استولى على السلطة في انقلابات عسكرية في سوريا والعراق.

    سقوط الناصرية بطابعها التسلطي والبوليسي والبعث المتحول إلى بنية فوقية ايديولوجية يُتَلاعَبُ بها من قِبَل العلويين الأقلويين السوريين، ومن قِبَل الجيش، غيَّر اتجاه التاريخ لهذين الشعبين.

    إن سوريا، بسبب تكوينها المعقد من الجماعات الدينية والاثنية مع توازناتها الصعبة، مثل لبنان والعراق، وبسبب تاريخ استعماري مهين حديث أثناء الانتداب الفرنسي الذي اقتطع منها، على سبيل المثال، منطقة لواء اسكندرونة، التي سلمها حكام باريس إلى جمهورية أتاتورك التركية الفتية، كانت بلداً يصعب فهمه، وغالباً ما كان محبوباً قليلاً. ومن المفيد هنا أن نتذكر الكتاب الجيد الذي كتبته “روسا ريغاس” تحت عنوان “نور الشام”.

    عناد النظام الدمشقي، ذو المظهر السوفييتي، المنقوع بروح قبلية وعصبية كما وصفه جيداً ميشيل سورا -سوريا كان لها دائماً سمعة سيئة في الغرب- زاد من عجزه عن الانفتاح على الصحافة الأجنبية المُعتبَرة عدائية أو مشبوهة، والخاضعة منذ زمن طويل لرقابته ومراقبته القاسية. وعندما جاء زمن المظاهرات السلمية الثورية المناهضة للحكومة، وبعدها الثورة المسلحة، لم يعرف كيف يفسر، ولا كيف يتواصل مع الخارج، مكثراً من صوره النمطية عن كونه ضحية مؤامرة دولية غادرة.

    دمشق، بخلاف بيروت، لم تكن قطُّ مقراً لوكالات الأنباء العالمية ولا للمراسلين صحفيين، بسبب غياب الحرية. لقد كتبتُ في مناسبة أخرى أن بداياتي كمراسل في الشرق الأوسط في خريف عام 1970 اتسمت بالإحباط من عدم الحصول على تأشيرة سورية تمكنني من الكتابة عن انقلاب القصر العسكري الذي قام به الفريق حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، مطيحاً بالقادة البعثيين ذوي الاتجاهات الايديولوجية المتشددة، نور الدين الأتاسي وصلاح جديد، اللذين كانا في الحكم.

    كان دخول الصحفيين أمراً صعباً على الدوام -كنت أتقدم بصفتي محامياً في طلبات التأشيرة- في الأوقات العادية، لذا فلا غرابة في هذا الفصل التاريخي المؤثر أن يزداد صعوبة، أمام صحافة اتخذت، بوجه عام، جانب الثوار المعدودين أبطال ثورة عفوية وشعبية، ضد دكتاتورية وراثية دموية وفاسدة، معتمدة على أقلية من شعبها.

    كان يجب أن تنقضي شهور دامية حتى تظهر، شيئاً فشيئاً، الحقيقة المعقدة لهذه الحرب، الحيوية لسوريا والشرق الأوسط. قادة المعارضة عرفوا منذ البداية كيف يفتحون أبوابهم للموفدين الصحفيين الخاصين الذي استطاعوا ويستطيعون رواية قصص حياة ونضال الثائرين، وزيارة جيوبهم، والشهادة على حدوث المجازر والفظائع وعمليات القمع العسكرية، في جو غالباً ما يكون مثيراً على نمط رائج للإعلام بوصفه عرضاً show.

    كنا قلة نحن الصحافيين الذين استطعنا الحصول على تأشيرة للدخول إلى سوريا، حيث نطاق عملنا، بدون الفضول المرَضي ومغامرات زملائنا، ضيوف الثوار، هو أكثر تقييداً بسبب استحالة الخروج من العاصمة. وعليه، فإن أصوات الجنود والمقاتلين، وقبل كل شيء، السكان المدنيين بأقلياتهم، بالكاد تجاوزت ما هو أبعد من حدودها. من يقيِّم، على سبيل المثال، المعارضة الداخلية للنظام؟ المعلومات الواردة من الناطقين باسم المعارضة المستقرين في الخارج، ومن الرسائل التي لا تُحصى على اليوتيوب أو الفيس بوك، تم تقييمها بشكل دائم تقريباً على أنها موثوقة، بينما الأخبار الصادرة عن المراكز الحكومية تم نعتها، برمتها، بأنها دعاية محضة.

    هذه الظاهرة من التضليل والإرباك، غير القابلة للقياس، حجبت بشكل أكبر التاريخ الحقيقي لصراع حوّلته التدخلات الأجنبية على هذا الجانب أو ذاك إلى أحجية دولية متفجرة. كل نوع من التكهنات، من التحليلات المبكرة المعلنة عن سقوط الأسـد، عن انشقاقات كبار مسؤولي النظام، من الأخبار التي تؤكد الانتصارات الحاسمة للثوار، تعزز المعلومات السلبية حول سوريا. إن وجود الشبكات الاجتماعية التي لا قدرة لأحد على السيطرة عليها فاقم من خطر فصام هذه الأمة المختارة ككبش فداء في المشاريع المعقدة حول الشرق الأوسط. وكائنة ما كانت مشاعرنا، وآراؤنا، فإننا يجب أن نبكي لموت ولدمار هذا البلد. من الشائع القول إن الضحية الأولى للحرب هي المعلومة. أما في سوريا، ولترقد في سلام، فقد حفروا قبرها.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة “لا بانغوارديا” الإسبانية

    Siria, la tumba de la información

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأدوات لبنانية وفلسطينية: تهديد باغتيالات لكوادر “الإشتراكي” و١٤آذار
    التالي في مديح سايكس-بيكو

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter