Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سُبُل الضلالة الأربعة(2): مؤتمر العلماء وأئمة الدين وشيوخ القبائل

    سُبُل الضلالة الأربعة(2): مؤتمر العلماء وأئمة الدين وشيوخ القبائل

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 ديسمبر 2011 غير مصنف

    أنتقل إلى موضوع ثانٍ هو مؤتمر علماء ليبيا وشيوخ القبائل وأئمة الدين الذى نظمته الجماعة المتأسلمة التى تريد أن تحتكر الحكم بإسم الدين فتستخدم حيلا مكشوفة وتسير فى طرق مظلمة وتسقط فى حفر كثيرة لكنها لا تتعلم من تجاربها وتعتقد دائما أنها تستطيع أن تخدع البسطاء من عامة الناس.. وتجد فى النصوص من يفتي لها باستخدام أية وسيلة للوصول إلى الحكم لأنها فى النهاية تريد أن تقيم شرع ألله. بحسب فهمها لهذا الشرع وتفسيراته. وفى سبيل ذلك تهون المبادئ والقيم، لان ما يؤمنون به أسمى من جيمع هذه المبادئ والقيم.

    عقد المؤتمر فى أكبر قاعة فى فندق “ريكساس”، وهو أغلى فنادق طرابلس، وضمت القاعة أكثر من خمسين شخصا أمام كل منهم جهاز “لاب توب”, وسيحتاج هذا الحشد القادم من كل أنحاء ليبيا إلى طعام وشراب ومبيت وتنقلات وتذاكر سفر، ولن يقل إجمالي المصاريف عن مئة ألف دينار ليبي تنفق فى جلسة واحدة من أجل إصدار وثيقة تدعو إلى أن يكون الدين هو مصدر الدستور، فى حين أنه يجب علينا أن ننتظر لاكثر من عام حتى نبدأ بالتفكير فى وضع الدستور.

    السوال المهم جدا هو من يدفع كل هذه الاموال؟ وما غايته وما غرضه ؟ وسأكرر هذا السؤال مرات ومرات، وكلما سنحت لى الفرصة. فهذا ليس من مصاريف الزكاة والأولى لمن ينفق هذا المبلغ، وهو ليس شخصا واحدا أو مجموعة أشخاص بل دولة بالتأكيد، أن يتكفل بالجرحى أو يساهم فى إنشاء مدرسة أو مستشفى أو دار رعاية تحمل إسمه.

    من حقنا كذلك أن نسأل مجلس العلماء المحترم: ما هو تعريف “العالِم”؟ هل ينحصر فى خريجي الأزهر ومنارة سيدى عبد السلام وجامع الزيتوتة وكل من حفظ الاجرومية. أم يشمل أيضا علماء الكمبيوتر والرياضيات والهندسة وكل العلوم الانسانية الاخرى كالفلسفة والاجتماع. وهل هناك إمتحان يتقدم إليه الكثير ويجتازه القليل ليصبح الناجح عضوا فيه؟

    من حقنا أن نسأله أيضا عن موضوع زعماء القبائل. من هم، ومن إختارهم للزعامة، ومن إختارهم لحضور الاجتماع؟ إن “القبيلة” كلمة مستَهجنة تثير الاشمئزاز ألغتها الدولة الليبية فى العهد الملكي فى عام خمسة وستين. واستبدلتها بكلمة “محلة”. وكانت بصدد وضع قانون يمنع إستخدام أسماء القبائل كألقاب.

    ثم جاء نظام القدافى فأحياها من جديد لتفريق الليبين وشق وحدتهم وإثارة نعرات قديمة. واستخدمتها الصحف المصرية على وجه الخصوص لانها تعني أن ليبيا لا يسكنها شعب واحد وإنما مجموعة قبائل متناحرة تعيش فى الفراغ، ولذلك فنحن أولى بخيراتها منهم.

    الليبيون شعب حضرى بكل ما تعنيه الكلمة. تاريخ الحضارة عندهم يزيد عن خمسة ألاف عام . وتضم طرابلس وحدها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة أو بالتحديد (3300000 نسمة).

    والقبيلة صلة تقوم على وحدة الدم ولا تقوم على وحدة الفكر، ولا يمكن أن تكون حزبا. ونظام الاحزاب لا ينشأ فى مجتمع قبلى. وأنا شخصيا لا أعرف أسم شيخ قبيلتي ولم يحدث أن حضرت إجتماعاً لقبيلة ولم أسمع بأى شخص آخر فعل ذلك. ولا نستطيع القول بأن هذه القبيلة شيوعية والاخرى إشتراكية. بل، سأضيف أن الاحزاب السياسية نشأت فى ليبيا مع قدوم القوات البريطانية فى 1945، والاحزاب لا تنشأ فى وجود القبيلة. بمعنى أن مفهوم القبيلة قد اختفى في ليبيا منذ دخول الايطاليين إلى ليبيا، لأنه كان نظاما عثمانيا زال بزوالهم.

    لماذا يحاول السادة المتأسلمون الاستيلاء على المسجد ليتحول إلى قاعة للإختلاف والمجادلة تبعد به عن هدفه الرئيس، ألا وهو أننا نجتمع معا وأن أشياء كثيرة تجمعنا بالرغم من تنافسنا؟ بالرغم من أختلافاتنا السياسية. ولماذا تسييس القبيلة وتحويلها إلى “دوغما” سياسية ليحوّل الشعب الليبيى إلى مجموعات صغيرة متناحرة لا ترتبط برباط الأمة؟ لقد حاول النظام السياسي إستخدام كل هذه الحيل وفشل بعد أربعين عاما من العنف والاصرار.

    هل لا يدرك المتأسلمون هذا؟ ربما وربما، لكنهم لجأوا إلى حيلة ماكرة لتمرير هدف خفي لن ينطلي علينا.

    لأنهم يريدون أن يحيوا مفهوم “أهل الحل والعقد”، أو “أهل العقد والحل”، أى مجموعة الصفوة التى يكون بيدها الامر وترجع إليها المشورة. لانهم لا يرون فى المواطن العادى نفعا ولا قيمة. بل عليه أن يستمع دائما لما يُملى عليه، وهكذا نوجه للديمقراطية طعنة خفية فتموت فى مهدها.

    swehlico@maktoob.com

    * كاتب ليبي

    سبل الضلالة الاربعة (1): زيارة عبد الجليل للبشير

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل يمكن تفادي الحرب في سوريا؟
    التالي لماذا عاشوراء في “الجمّيزة” و”شارع بلس”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.