Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سوريا والسياسة الواقعية

    سوريا والسياسة الواقعية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 سبتمبر 2011 غير مصنف

    الكاتب:
    ألبرتو بيرِيس: جنرال احتياط في سلاح المدفعية الاسباني

    موقع : ريبيستا فوسيون

    نقلها إلى العربية : الحدرامي الأميني


    في سوريا تم اختراق كافة الخطوط الحمراء. فبينما يقوم الجيش السوري بقتل المتظاهرين بالرصاص، فإن أوروبا والحلف الأطلسي والأمم المتحدة يلوذون بالصمت. في ليبيا أفضى عمل مشابه إلى التدخل العسكري، بموافقة الأمم المتحدة . فلماذا لا يحدث شيء مشابه في سوريا، حتى لو كان بصفة التهديد فقط؟

    السياسة، مثل الإبداعات الرفيعة في أساليب الطهي، غالباً ما تحتاج إلى استخدام التوابل المكررة التي تثير الإحساس لكنها غير ذات نفع. وهكذا، فكما أنه في طبق من “البايلا” الجيدة (صنف من الطعام الإسباني المشهور) لا يمكن الاستغـناء عن نوع مختـار من الزعفران، – الحصص الغذائية للجنود المحاربين و أغذية الكفاف هي وحدها التي تستغني عن العناصر المغذية غير المتوازنة جيداً – فإن السياسة الخارجية للدول تكون مصحوبة دوماً، في منطوقها على الأقل، بمثاليات رفيعة و أغراض سامية تكاد تلامس أحيانا حدود السامي والمقدس .

    يتـــم غزو بلدان وتُحتَّلُ أقاليم من أجل أن توضــع في خدمة الشعوب أضـواء الحضــارة ومنافع التقدم، حتى لو توجّب قتل البعض خلال المساعي السابقة لتحقيقها، و يتم إزاحة طغاة متوحشين من أجل تحرير شعوبهم وجعلهم يتقدمون في طريق السعادة، رغم أن هذه الشعوب قد تريد أشياء أخرى في بعض الأحيان. لا تُحصى أيضاً الحالات التاريخية للسياسات الامبريالية المؤسًّسة على نشر دين معين و على المنافع التالية التي تنتج عنه، بما فيها تلك الخارقة أو غير الملموسة.

    إضافة التوابل أو الزخرفة “الدينية” للسياسة (السياسة الداخلية ، في هذه الحال) بلغت في بلدنا إسبانيا – حيث تبدو هذه الممارسة مترسخة في أعمق أعماق الهوية “الإسبانية ” المُفتَرضَة – ذروتها العلـيا في ذلك الفصــل من قانون المبادئ الأســـاسية للنظـام الســابق ( نظام الجنرال فرانكو المتوفى عام 1975) ، الذي ينص على ما يلي: ” تَعُدُّ الأمةُ الاسبانية وسامَ شرف لها طاعةَ القانون الإلهي ، وفق مذهب الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الرسولية المقدسة . مذهباً حقيقياً وحيداً و إيماناً لا يمكن فصله عن الضمير الوطني …”. هذا النص الذي لا يمكن إنكار لاهوتيته ، و المرصـع في ذلك ” الدسـتور الفرانكـوي “، كان زخرفة و تلويناً لما يُطلق عليه هنا “الكاثوليكـية الوطنية”.

    على العكس من ذلك، فإن السيــاسة بدون زخــرفة و بدون تجمــيل، السـياسـة الواقعـــية (Realpolitik من أجل استخدام التعبير الألماني الشائع) هي التي تتجاهل أي مبدأ نظري أو أخلاقي من أجل تبرير نشاطها، وتخدم، بأسلوب واضح ، فعّال و مباشر، المصالح الوطنية المجردة للبلد الذي يطبّقها.

    يتزايد باطراد عدد أولئك الذين يتساءلون لماذا هذه المبادئ النبيلة المعلنة التي تعمل عليها بشكل علني الأمم المتحدة و الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و حتى منظمة الوحدة الأفريقية ، والتي تُطًبَّق على ليبيا الديكتاتور معمر القذافي، لا يوجد لها ما يقابلها في حالة سوريا التي يحكمها أيضاً الديكتاتور بشار الأسد .

    عند كتابة هذه السطور كان الدخان ما يزال يتصاعد من خرائب مدينة جسر الشغور السورية المُجتاحة، و يتم تجميع الجثث الناجمة عن الهجوم الحكومي العنيف على الثائرين ، فيما يهرب آلاف اللاجئين باتجاه الحدود مع تركيا. في ليبيا أفضى عمل مشابه إلى التدخل العسكري ، بموافقة الأمم المتحدة . فلماذا لا يحدث شيء مشابه في سوريا، حتى لو كان بصفة التهديد فقط؟

    إن مفهوم السياسة الواقعية يساعدنا في فهم ما يحدث. فمجلس الأمن التابع للأم المتحدة دعم الهجوم على ليبيا مرتكزاً على مبادئ إنسانية واضحة و على طلب الثوار من أجل إقامة منطقة حظر جوي تحميهم من الهجومات الجوية الحكومية . و الآن ، فإن المجلس نفسه منقسم بشأن سوريا ، فإذا كانت فرنسا و المملكة المتحدة تقترحان إدانة صريحة لنظام الأسد , فإن بلداناً أخرى مثل البرازيل ، والصين، و روسيا ، لا توافق على ذلك . كما أن الجامعة العربية التي صادقت مُكرهةً على التدخل الدولي في ليبيا ، لا تدعم شيئاً مشابهاً في سوريا.

    ما يحدث هو أن سوريا هي ، على النقيض من ليبيا ، قوة إقليمية مهمة و مؤثرة. إضافة إلى ذلك ، فإن الديكتاتور الأسد ما زال يحتفظ بتأييد قسم كبير من القطاعات الميسورة من المجتمع ، وسقوطه قد يثير احتمال وقوع حرب أهلية ، لها آثار مخيفة على بلدان شديدة الحساسية، مثل لبنان أو إسرائيل، حيث المنظمات الموالية لسوريا ، حزب الله و حماس ، يمكن أن تخلق مشكلات جدية . من جانب آخر ، إن الروابط السورية مع إيران تفاقم بشكل متزايد آثار حرب أهلية طويلة ، مثل تلك التي تعاني منها ليبيا حاليا .

    تصر الدبلوماسية الغربية على الشرح بأنه، على العكس من ليبيا، ما زالت لا توجد في سوريا صورة واضحة عن النظام الذي يمكن أن يحل محل الرئيس المطاح به ، إذا حدث و أن وصل هذا إلى مرحلة السقوط، و ترى أن هناك احتمالات كبيرة بشكل خطير بأن المواجهات بين الجماعات الاثنية و السياسية و الدينية المختلفة ، يمكن أن تغرِق البلاد في الفوضى .

    و هكذا فإن حياة السوري، في السياسة الواقعية، أقل قيمة بشكل واضح، في نظر القوى الدولية العظمى المحافِظة على النظام العالمي ، من حياة الليبي، التي عُبِّئت من أجل حمايتها الموارد العسكرية للغرب (مع أن ذلك تم بطريقة سيئة و في توقيت غير مناسب). في الموضع نفسه، أعني، في الدرجة الدنيا من سلّم قيمة الأفراد توجد حياة الفلسطينين، الذين لن يكون بوسعهم فعل الكثير إذا تمكنوا من الدفاع عن أنفسهم وحيدين في مواجهة ما ينتظرهم .

    كما يستطيع القارئ أن يتحقق، فإن السياسة الواقعية، عاريةً من الملحقات، تُفهَم بشكل أفضل من تلك الأخرى، التي يُنادَى بها و تُعلًن مغلَّفةَ بأصوات مدوية و تطلعات نبيلة .

    www.revistafusion.com/201106172127/Internacional/Tema/siria-y-la-realpolitik.htm

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“سُجُد” المحتلّة لـ”حزب الله”: إسحبوا المسلّحين وأعيدوا لنا أرضنا!
    التالي الرقة، هوية ضائعة: لماذا تأخرت عن ركب الثورة؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    souri
    souri
    13 سنوات

    سوريا والسياسة الواقعية
    النظام السوري نظام يهودي مكار..يعمل دائما على إضعاف عدوه بتشتيته وتفريقه قبل أن ينقض عليه..هو يريد الإيقاع بين الشعب السوري و حلفائه من أتراك و أكراد وعرب وعجم ولا يتوانى عن الإساءه وتلويث سمعة المعارضه واتهامها بالعمالة والضعف وبث الفرقه بين أطيافها…لذلك يا اخوتي وجب التحذير والتنبيه لعدم الانجرار الى ما يصبو إليه النظام والبقاء يدا واحده مع بعضنا ومع جميع الحلفاء في وجه هذا النظام الغادر..؟؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.