لا يزال مصير شبلي العيسمي الذي اختطف بعد ظهر الثلاثاء في 24 أيار الماضي في عاليه مجهولا ، وسط غياب أي معلومات مؤكدة من القوى الأمنية المنوط بها التحقيق في الحادث.
ووسط هذه الاجواء، تعيش عائلة العيسمي حالا من القلق بشأن مصير ابنها.
وكشفت ابنة العيسمي في حديث تلفزيوني ان هناك معلومات شبه مؤكدة عن ان والدها موجود في سوريا، مناشدة الرئيس السوري بشار الاسد ان يشمل العفو الذي اصدره اخيرا والدها.
يشار الى ان العيسمي توقف عن العمل السياسي في العام 1992 بعدما كان من أبرز مؤسسي حزب البعث في العراق وسوريا التي رحل عنها في العام 1966 على خلفية مشاكل مع النظام.
تلفزيون “إم تي في”