Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»كنعان مكيّة ورواية “الفتنة”..!!

    كنعان مكيّة ورواية “الفتنة”..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 15 مايو 2016 منبر الشفّاف

    رأيتُ صدّام حسين عن قرب، في بغداد، مرّة أولى وأخيرة، بعد عام على هزيمته في “أم المعارك”. كان العراق جريحاً، ولكن الرجل الذي دخل القاعة، في ذلك اليوم البعيد، وفي مشيته عرج خفيف، تكلّم وتصرّف كمن تجسّد فيه التاريخ، ونطق بلسانه. في تلك اللحظة، لا أدري لماذا، ولا كيف، خرجت من تلافيف الدماغ كلمة (Grotesque)، صامتة وخرساء، لتضرب جدرانه كحيوان مذعور في قفص. وكان الخوف، في حينها، أن تفشل ملامح الوجه في تحييد ما يعتمل في الدماغ، أو أن تكون لدى أحد الجلاّدين القدرة على قراءة الأفكار. وفي كلتا الحالتين ما يودي بصاحبها إلى التهلكة.

    435BIS

    استعيدُ تجربة شخصية على هامش صدور رواية “الفتنة” (منشورات الجمل 2016) للأكاديمي العراقي كنعان مكيّة، لأن فيها ما قد يُسهم في تحرير القراءة من النفوذ السلبي للتحيّزات السياسية، وربما ما يُسهم في الارتقاء، قليلاً، بفكرة السياسة نفسها. وهذا ما يجد مبرره في حقيقة أن الرواية “سياسية”، وأن من شأنها (كما يحدث، دائماً، في عالم عربي مأزوم) استنفار تحيّزات صبيانية، أيضاً، على حساب حقيقة أكبر:

    عامل الخوف في حياة الفرد والجماعة، وما ينجم عن محاولة التعايش معه، والعيش في ظله، والتغاضي عنه، أو التمرّد عليه، والثأر من صانعيه، من فصام وتشوّهات، وآثار سلبية، وميول عدوانية، سياسية وثقافية وأخلاقية، فردية وجمعية، تصيب القامع والمقموع، الصانع والمصنوع، الواقع في قبضته، والمُستثمر فيه، والهارب منه، والثائر عليه.

    اقترن اسم مكية، المقيم في بريطانيا، بكتابه “جمهورية الخوف” (1989)، المنشور في ذلك العام باسم مُستعار (سمير الخليل) حرصاً من المؤلف على عائلته في العراق، التي قد يفتك بها النظام الصدامي لأسباب أقل بكثير من ممارسة نقدية، وتمرينات فكرية وأكاديمية، كهذه.

    ولعل أفضل تعليق على الكتاب المذكور ما جاء في نشرة “مشروع الشرق الأوسط للمعلومات والبحث”، التي رأت فيه إدانة لسياسات الشعبوية العربية، التي تتبنى، وتروّج، سياسة الكراهية، والكذب، والشطحات الخيالية، والقسوة، واليأس، إلى حد تنوب فيه الحنجرة عن عقل الشعب ووعيه، لتصبح الباعث الرئيس لقدرته على الفعل، ويصبح معها الأفراد كذّابين، وخاضعين، وأدوات للاستخدام تجردت من الكرامة الإنسانية.

    442921

    وإذا كان ثمة ما يبرر اختزال مشروع مكية (مواليد العام 1949) الفكري، في نقطة واحدة فلنقل إنها تتمحور في محاولة تفكيك، وفهم، الآليات الخاصة بتجريد الفرد من الكرامة، ومسخ الجمع في قطيع، وتحويل هذا وذاك إلى رهينة في يد الطاغية، باسم التاريخ، أو المجد، أو الأمة، وكلها تعبيرات التبس فيها المعنى، وضاع الفرق، بين التاريخ، والمجد، والأمة من ناحية، وبين الطاغية من ناحية أخرى.

    القسوة

    في ذلك اليوم البعيد، انتقد أحد الحاضرين “الأمة العربية”، التي خذلت العراق، فرد صدّام بنبرة تأنيب: لا “تشتموا الأمة، نحن من هذه الأمة”. ومن غير الواضح، طبعاً، ما إذا كان في استخدامه لضمير الجماعة إشارة إلى شخصه بالذات، أو إلى “أمة” يملك، وحده، وفي يده، مفاتيح ما استعصى على الفهم من معانيها. 

    ما هو الطاغية، وما هي ماهية الطغيان، وما الآثار المرئية، والمخفية، للطاغية والطغيان في حياة بني البشر، وعلى بنية المجتمع والدولة، في علاقة الأفراد بأنفسهم، وموقفهم من المجتمع والدولة، مع كل ما لأشياء كهذه من انعكاسات مباشرة على المعاني المحتملة للحب، والكراهية، والعائلة، والصداقة، والوفاء، والصدق، والوطن، والخيانة، والقيم، والأخلاق، مع العلم أن ثمة طاغية أكبر من هذا الذي يتكوّن من لحم ودم، هو التاريخ الخاص بهذه الجماعة أو تلك.

    بعد “جمهورية الخوف” أعاد مكيّة، محاولة التفكيك، والفهم، في “النُصب”، المنشور، أيضاً، بالاسم المُستعار نفسه، والذي أراد منه، مستفيداً من خبرته في فن العمارة، العثور في قوس النصر الذي صنعه صدّام لنفسه تخليداً “لقادسيته”، على شواهد وعلامات بصرية تفسّر معنى الطغيان.

    وتكررت المحاولة، بعد مغامرة الكويت الكارثية، في كتاب بعنوان “الصمت والقسوة:  الحرب، والطغيان، والانتفاضة، والعالم العربي”، وثّق طريقة النظام الصدّامي الشمولي في التصفية الجماعية لمعارضيه. ومع الكتاب، وبه، نزع مكيّة قناع الاسم المستعار، ربما لأن عائلته أصبحت في مأمن، أو لأن نهاية الطاغية بدت وشيكة.

    ومع ذلك، حتى نهاية الطاغية، التي تأخرت عقداً من الزمن، لم تُقنع مكيّة بالكف عن طرح الأسئلة، وتحليل الشواهد، والعلامات، عن معنى ومبنى الطغيان. فانخرط، بعد الاحتلال الأميركي، وسقوط النظام، في مشروع “الذاكرة العراقية”، الذي استهدف أرشفة، وتصنيف، وتوثيق، وتحليل، كل ما نتج عن العهد الصدامي من مواد كتابية، وبصرية، وسمعية، ومعمارية.

    وقبل سقوط النظام بقليل، نشر رواية بعنوان “الصخرة“، في محاولة لفهم، وتحليل، معنى ومبنى التاريخ، باعتباره طاغية من نوع وعيار آخر، عالج فيها مرويات قصة مسجد قبّة الصخرة، في القدس، وعرّضته لانتقادات كثيرة. وعاد في “الفتنة” إلى السرد الروائي، في محاولة جديدة لفهم وتحليل، ظاهرة الاحتراب الأهلي الطائفي في العراق بين السنّة والشيعة، والإرهاب، وكيفية خذلان المعارضة العراقية للشعب بعد سقوط النظام الصدّامي، واعتذر في خاتمتها من العراقيين، لا على نقده للطاغية والطغيان، ولكن على انخراطه في صفوف معارضة خذلت شعبها.

    ولعل في خاتمة كهذه ما يكفي لافتعال حرب وهمية على جبهة “الثقافة” تعيد إنتاج أكثر من حرب واقعية بين الطوائف على خطوط التماس. تجلت أشياء كهذه في مواقف من “الفتنة”. ولم نفرغ، بعد، من الكلام عن مكيّة ومشروعه، فإلى لقاء جديد.   

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكيري – لافروف والشهور الصعبة في النزاع السوري
    التالي إشبع بهم يا فخامة الرئيس .. هاهم يهددون سفنك!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz