Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طبيعة الدول في العالم العربي والتحول الديمقراطي

    طبيعة الدول في العالم العربي والتحول الديمقراطي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 فبراير 2009 غير مصنف

    لا يوجد في سماء العالم العربي مكان لا يشكو من مشكلة جدية في بنيانه السياسي والانساني. وان انتبه احدنا لوجود ظواهر ايجابية في هذه الدولة او تلك فسرعان ما تتبخر من جراء قضايا اخرى تناقضها. وبينما تطرح قضية دارفور دوليا حيث توجه اصابع الاتهام في انتهاكات رئيسية لحقوق الانسان الى نظام البشير تطرح في كل دولة عربية قضية تعكر صفو انسانيتها من العمالة الى “البدون”، ومن طريقة تشكيل الحكومة الى توريث الحكم، ومن حقوق الانسان الى التمييز ضد فئات رئيسية في المجتمع انطلاقا من العرق و الطائفه والجنس او الرأي. في كل دولة عربية نجد مشكلة مع الممارسة الديمقراطية. فحتى الان لا مكان للطريقة الديمقراطية في الدول العربية، وذلك لان الحكومات لا تنتخب بل تعين ولان القادة يأتون الى سدة الرئاسة بطرق مختلفه لا تشمل الانتخاب. ان التحول من واقع تسلطي وغير ديمقراطي ومشاريع قبيلة وفئوية للحكم الى انظمة ديمقراطية يمثل ، ان وقع، انتقالا من عصر الى اخر.

    ان احد الاسباب التي منعت بروز الديمقراطية في البلاد العربية حتى الان مرتبط بالثقافة . فالدولة بنظر معظم الحكومات العربية مشروع فردي، او شخصي، او عائلي، او قبلي، وهي قلما تكون مشروع وطني او قومي اكير من الجميع كما هو الحال بشكل رئيسي في تركيا والى حد كبير في ايران. . ففي كل دولة عربية قصة اسرة جاءت الى الحكم لتتوزع مناصب بلا استعداد لشراكة حقيقية مع الشعب. ونتساءل أين هو التعليم النوعي الذي يجب ان يطور قدرات الشعب، واين هي التشريعات التي تنظم الحياة السياسية والحزبيه؟ واين هو التنظيم الذي يجعل من الشعب قادر على تجاوز مرحلة الطفولة والمراهقة في السياسه؟ هكذا يمكن القول ان الحكومات العربية بشكل عام ومع اختلافات في بعض الحالات ابقت على الشعب بحالة من الضعف والتفكك ونقص في التعليم، واعتماد على البيروقراطية، وقمع وتسلط، ومنع من الممارسة السياسية.

    ولا نستطيع ان نقول بأن العالم العربي لا يحتوي علي بعض التحولات. فهناك حالات من الانتقال البطيئ في بعض الانظمة الملكية الاميرية، وهناك حالة تغير في مسائل مثل الحريات الفردية وحق الانتخاب في بعض المجالات، لكن كل هذا لا يرقى لحالة النضج السياسي المطلوب الذي بأمكانه ان ينقل العرب باتجاه الديمقراطية. ان الانتقال يتطلب المقدرة على ايقاف التعسف الحكومي والاداري والسياسي وجعل المحاكم سلطة فوق سلطة النظام، ويتطلب التحول الديمقراطي هامش من الحريات في كل المجالات والاتجاهات، ويجب ان يتضمن توجها صادقا باتجاه تداول السلطة في ظل قوانين واضحة للاحزاب.

    لكن من جهة اخرى ان ما يقع في العراق بالتحديد رغم اصوات الانفجارات والاقتتال يمثل احد هذه البدايات في العالم العربي. فرغم الكارثة الكبرى التي حلت بالعراق بفضل نظام البعث الذي قاده الرئيس السابق صدام حسين، ورغم الكارثة الكبرى التي حلت بالعراق بفضل سوء ادارة قوات الاحتلال للوضع العراقي منذ ٢٠٠٣، الا ان العراق يبدو في طريقه للتحول الى بلد ديمقراطي. ففي العراق لا يوجد اليوم نظام عسكري او نظام يورث الحكم من اب لابنه او اخ لاخيه. في العراق احزاب وتيارات كبرى وخلافات تقرر نتيجتها صناديق الاقترع. هذا الجديد في الواقع العراقي يمهد لمستقبل اكثر تطورا. فكل التقديرات تؤكد بأن العراق سيحتاج لعشرة الى خمسة عشرة عاما لكي تتحول فيه الديمقراطية الى نموذج متكامل النمو قابل للحياة والتطور. ان ما وقع حتى الان في العراق على صعيد الانتخابات يمثل خطوة ضمن طريق طويل لا نجد مثيل لها في الواقع العربي المأزوم. من جهة اخرى ان الاحزاب الاسلاميه التي تقود العراق بدأت هي الاخرى تتحول لاحزاب سياسية بأكثر مما هي اسلامية. مثلا حزب الدعوة الذي يقوده رئيس الوزراء المالكي، والتيار السني الذي يقودة نائب رئيس الجمهوريه الهاشمي، كلها تحولت باتجاه السياسة وايجاد حالة فصل بين ما هو سياسي وما هو ديني. التجربة العراقية تفرز كل يوم قوى جديدة ، وسوف تفرز قوة مركزية اكثر تأثيرا من غيرها.

    هذا كله يؤكد لنا طبيعة التغير في المرحلة القادمة ..كان الاستعمار في السابق يقول بأن الشعوب المستعمرة غير مستعدة لحكم نفسها بنفسها وان الاستعمار يجب ان يستمر لفترات اضافية الى ان تبلغ الشعوب نقطة النضج. هذا ما كانت تقوله بريطانيا وفرنسا في كل مستعمراتهم. في المقابل كان الاستعمار يضعف من التعليم، ويحد من الممارسة السياسية ويتهم من يمارسها بالمقاومة. ولكن كيف يمكن لسلوكيات الكثير من الدول العربية ان تتقاطع وسلوكيات الاستعمار في الاستعلاء على حقوق الانسان والحياة الكريمة والتنمية والممارسة السياسية لمواطنيها؟. في التاريخ عندما سقط منطق الاستعمار وقع العنف ووقعت الثورات وتراجع الاستعمار واثبتت الشعوب انها قادرة على حكم بلادها، اما الدول التي تجاوزت العنف فقد تم هذا بفضل عدم مقاومة الاستعمار لرغبات المجتمع كما حصل باكثر من حالة جلاء بلا عنف وضمن اتفاق. الواقع العربي يعيش بين تناقضين. فاستقلال الشعب يعني ان يكون قادرا على حكم نفسه بنفسه بوسائل ديمقراطية مما يعني فقدان الحكومات الراهنة لسلطتها، اما عدم السير في الطريق الديمقراطي فيعني تآكل سلطة الدولة والحكم وتراجع مشروع الدولة وصولا لحالة انهيار.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحين لا نحمل ما يكفي من الحب …
    التالي إعتقالات في الجزيرة السورية بعد “تجمّعات صامتة” ضد المرسوم 49

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.