Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل النوستالجيا ظاهرة عربية؟!

    هل النوستالجيا ظاهرة عربية؟!

    0
    بواسطة أمل زاهد on 7 مارس 2007 غير مصنف

    نجد أنفسنا ما بين فينة وأخرى – رغما عنا- نسافر إلى أعتاب الزمن الماضي الجميل ونتوق إلى استحضار تفاصيله واستدعاء حكاويه والانضواء تحت جناحي براءته وعفويته.. واللجوء إلى دفئه وحميمته! وحينما أقبض على نفسي متلبسة بالحنين إلى الزمن الماضي الجميل أنفض عن نفسي حنينها متطلعة إلى الحاضر والمستقبل محاولة أن أستخلص منه أجمل ما يمكنني أن أجده فيه.. فهل نحن فعلا قوم نحب البكاء على الأطلال والتنقيب عن الأشلاء في مقابر الذاكرة؟!

    تتهم الثقافة العربية بأنها الأكثر ميلا لاجترار تفاصيل الماضي والتباكي على سالف الأيام وأنها تفشل في إنتاج الفرح وفي صناعة البهجة، وأنه يستعصى عليها خلق أجواء السعادة ومناخات المرح ؟ فلا تستطيع حتى أعيادنا ومناسبتنا السعيدة استدعاء الفرح بقدر ما توقظ في أنفسنا رغبة في السفر لأحضان الماضي، فنهرع إلى صوره نستدعيها وتفاصيله نستحضرها.. ونلملم أطرافها علّها تمنحنا تلك السعادة الضائعة والأمان المفقود.

    فهل تلجأ الثقافة العربية المخفقة في تخليق وبرعمة أسباب الفرح وتفاصيله للماضي لتحتمي بجنباته من بؤس واقعها الحالي؟ وهل تلتحف بدف انجازاته وعظيم مجده من فقر حاضرها ومن هول أحداثه.. ومن ذلك الإحساس بالعار المصاحب لانزوائها بعيدا عن ركب الحضارة الحديثة وعدم تمكنها من اللحاق بالأمم الأخرى ومن عدم قدرتها على الإنجاز أو على الأقل المساهمة في صناعة هذه الحضارة ؟! وهل يفقدنا حاضرنا القاسي القدرة على الحلم وبرعمة أزهاره فنلجأ للماضي ؟! وهل الحنين للماضي هو اعتراف بالعجز وتقرير مؤكد على الرغبة في الالتصاق بالماضي لأننا ببساطة عاجزون عن التحرك قدما إلى الأمام ، ولا نملك الإرادة والاستطاعة على الإنجاز ولا على تخليق الجمال وإنتاج الفرح ؟

    ولكن مهلا مهلا قبل أن نكيل الاتهامات لثقافتنا ومفرادتها المسافرة إلى الماضوية، وقبل أن نلوم العربان وحنينهم للماضي التليد والعز البائد، علينا أن ندرك أن (النوستالجيا) أو الحنين إلى الماضي ظاهرة موجودة في مختلف الثقافات وعند كل الأقوام، وأنها ليست حكرا علينا معشر العرب. فكل الثقافات تتغنى بالزمن الماضي الجميل حينما كان الحب يهدهد القلوب ويغمرها بالدفء والحميمة، ويتوقون هناك كما نفعل هنا إلى أغاني الطفولة وأهازيجها ومراتع الصبا وملاعبه، ويلجئون إلى ذاكرتهم ليستخرجوا منها أحداث وذكريات موغلة في القدم ولكنها قادرة دائما على تصفية النفوس من كدرها وتنقيتها من هواجسها.

    وفي تقديري أن النوستالجيا ظاهرة مرتبطة بالإنسان في كل مكان وبرحلته وخطوات سيره في رحلة الحياة الشاقة، ولعلّها قديمة قدم وعي الإنسان بذاته وبالمراحل التي يمر بها طفلا وشابا وشيخا، فهو يدرك أن لا شيء يبقى على حاله وأن الشباب لا يدوم وأن المرض والكبر والفناء يلاحق الإنسان حيث لا مفر ولا مهرب ! فالحنين إلى الماضي الجميل في الحقيقة ليس إلا حنينا للنفس في أبهى حالاتها وفي أغنى وجوهها وأكثرها حيوية وبهجة.. وحنينا للماضي ليس إلا حنينا لأنفسنا وقد صفت من المكدرات وراقت من الأحزان.

    ولكل نفس إنسانية أحافير فرح ونقوش بهجة تلتصق بجدار الذاكرة منذ أن يعي المرء وجوده في هذه الحياة ومنذ أن يدرك الإنسان ذاته ! فلهذه الظاهرة علاقة وثيقة بالذاكرة وأهميتها في تكوين وجدان الإنسان، وبارتباط الطفولة بالدهشة والقدرة على اقتناص الفرح ونهشه من بين براثن الملل والرتابة.. دهشة الطفولة التي تسبغ على الأشياء ألوانها القشيبة المبهجة والقادرة أبدا على استخلاص البسمة حتى من أعمق ثنايا الأحزان والهموم.. فذلك الفرح يسكن دوما على ضفاف تلك النظرة الطازجة التي ترى الأشياء وكأنها تراها لأول مرة !! ولعل الأسعد حظا منا هو ذلك القادر دائما على استدعاء الطفل القابع داخله ليلهو ويمارس لعبة الحياة بعمقها ومدها وجذرها وأبعادها المختلفة.

    وجه آخر من الصورة يكمن في الحياة المعاصرة التي أصبح فيها الإنسان ترسا في آلة تستهلك آدميته وإنسانيته، حياة يشكل الركض والجري في أروقة الحياة العنصر الأهم فيها !! ويلعب فيها التنافس الشرس والتسابق المحموم على التميز والنجاح دورا رئيسا، يجعل حياة الإنسان مرجلا ساخنا قادرا دوما على نفث دخان القلق والمخاوف والهواجس. فتلقي هذه الهواجس بظلالها على الإنسان فتعبث بسكونه وإطمئنانه وتقلص قدرته على الإحساس بالفرح.

    تغير أساليب الحياة وطرائق معيشة الإنسان الفطرية والبسيطة وميلها للتعقيد والتركيب ساهم في ابتعاد الإنسان عن الطبيعة ومنعه من التواصل المباشر معها، بما يحققه ذلك التواصل من أحاسيس عميقة بالجمال والسلام وقدرة على النفاذ إلى عمق الأشياء. ففقدان التواصل مع عناصر الطبيعة يحجم الفرح داخل الإنسان ويحوله هو ذاته إلى آلة رتيبة تعيد إنتاج الأحداث يوما بعد يوم بتكرار وملل!! وربما يكون أكثر الناس سعادة هو الذي يشعر بتوحده مع الطبيعة وعناصرها من خلال تماسه معها واحتكاكه بها، ومن خلال محاولته لإعادة الصلة بها وتجديد العلاقة معها سواء كان هذا التواصل ماديا حقيقيا أو عبر الفن والأدب الذي لا بد له أن يستخدم الخيال ليحقق هذا التواصل!

    رغم أن النوستالجيا ظاهرة إنسانية ولكنها تزداد وتشتد حدتها عندما يكون الحاضر بائسا وتعيسا فلا غرابة في أن الإنسان العربي هو الأكثر إحساسا بها. فبؤس الواقع العربي وما يرزح تحت قسوته المواطن من قمع سياسي واجتماعي ومن فقر وسوء أحوال معيشية، ناهيك عن غياب الحريات وفقدان حرية التعبير ونير الحروب المشتعلة في أنحاء متعددة من عالمنا العربي لابد أن يقود الإنسان للحلم بالماضي ومحاولة الهرب إليه بدلا من محاولة تغيير هذا الواقع فلا أمل يرجى منه ولا حلم من الممكن الإمساك بتلابيبه. كما تلقي الهيمنة الدينية والتشدد والتطرف بظلالها على مجتمعاتنا العربية برمتها لتدخل المتع البريئة في خانة المحرمات والممنوعات، ويتسلل التوجس للكثير من الممارسات العادية العفوية فينظر لها بعين الشك والريبة!

    ففي ظل التوجس والخوف لا بد أن يتوارى الفرح وتندثر معالمه.. وفي ثقافة توأد فيها البهجة وتفشل في تخليق الأحلام لا بد أن ينتنابنا الحنين كلما هب النسيم للزمن الماضي الجميل!!

    Amal_zahid@hotmail.com

    * المدينة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدعاة أم معتدون؟ من أسلمة العصر الى عصرنة الإسلام
    التالي البكاء على الأطلال

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.