Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»نهج سليم عياش المُفترض التّخلّص منه!

    نهج سليم عياش المُفترض التّخلّص منه!

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 14 نوفمبر 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    من جريمة اغتيال رفيق الحريري في 2005 إلى جريمة ربط مصير لبنان بحرب غزّة في 2023، لم يكن سليم عياش سوى رمز من رموز كثيرة لمرحلة ارتكب فيها “الحزب”، ومن خلفه إيران، كلّ ما يمكن من جرائم وأخطاء في حقّ لبنان واللبنانيين.

     

    قَُتِلَ سليم عياش في القصير، البلدة السورية القريبة من الحدود اللبنانية ومن حمص، التي هجّر “الحزب” أهلها. قُتلَ القيادي في الحزب، أحد الذين دانتهم المحكمة الدولية في جريمة اغتيال رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط 2005، جرّاء قصف إسرائيلي يستهدف أهدافاً في لبنان وسوريا. مَن أخذ سليم عياش إلى المشاركة في اغتيال رفيق الحريري، بقرارٍ إيراني وغطاءٍ من النظام السوري، أخذه لاحقاً إلى الأراضي السورية. لم يدرك سليم عياش أنّه قد تكون هناك عدالة ما في هذا الكون، بغضِّ النظر عن ممارسات إسرائيل الدولة المتوحّشة. ستقتصُّ هذه العدالة من كلِّ من تسبّب بجعلِ لبنان بلداً بائساً لا يستأهل المصير الذي آل إليه.

    حين لم يعترض أحد

    يوجد جانبان للحدث الذي يستأهل التوقّف عنده لأسباب متعلّقة أوّلاً بدور الحزب في تفجير موكب رفيق الحريري في ذلك اليوم المشؤوم. يتمثّل الجانب الأوّل في الإصرار الذي تبديه إيران على متابعة سياسة تدمير لبنان حجراً حجراً. وقد بدأت بذلك عندما نفّذت، بواسطة خليّة من “الحزب”، ضمّت سليم عيّاش، اغتيال الرجل الذي أعاد الحياة إلى بيروت وأعاد وضع لبنان على خريطة المنطقة والعالم. أمّا الجانب الآخر للحدث، فهو يتمثّل في غياب صوت من داخل الحزب، وحتّى من داخل الثنائي الشيعي، على استعداد للقيام بمراجعة شاملة لنهجٍ لا أفقَ سياسياً له. إنّه النهج الذي يمثّله سليم عياش وأمثالُه والذي يفترض بالشيعي اللبناني، المنتمي إلى الثنائي، التخلّص منه نهائياً.

    المخيف في الأمر، في ضوء التدمير الممنهج الذي تمارسه إسرائيل والذي أدّى إلى تدمير قرى كثيرة في عمق خمسة كيلومترات على طول نحو مئة كيلومتر، الوصول إلى يوم يتحدّث فيه أهل القرى، التي أزالت الدولة العبريّة منازلَها من الوجود، عن حقِّ العودة. هذا الحقّ الذي لا يزال ينادي به الفلسطينيون الذين هجّرتهم إسرائيل من أرضهم في عام 1948!

    الأكيد أنّ هناك فارقاً بين وضع جنوب لبنان والوضع في فلسطين، لكنّ الأكيد أيضاً أنّ هناك حاجة إلى طرف لبناني يتحمّل مسؤوليّاته ويضع حدّاً، في أسرع وقت، لما ترتكبه إسرائيل التي تريد جعل الشريط الحدودي مع لبنان أرضاً طاردة لأهلها. من الآن، لا بدّ من التساؤل عمّن سيعيد بناء القرى الحدودية اللبنانية المدمّرة. هل العرب من السذاجة كي يكرّروا خطأ ما بعد حرب صيف عام 2006؟ لعبت الدول الخليجية وقتذاك دوراً أساسياً في إعادة بناء ما تهدّم جرّاء حرب افتعلها “الحزب”. انتهى البناء وعاد الناس إلى بيوتهم ليبدأ التنكّر للدور العربي، الخليجي تحديداً، في إعادة بناء ما تهدّم. حوّل الحزب، ومن خلفه إيران، بيروت ولبنان عموماً إلى قاعدة لنشاط معادٍ لكلّ ما هو عربي في المنطقة بدءاً بجعل العاصمة اللبنانية المركز الإعلامي الأهمّ للحوثيين.

    قاسم والكلام المخيف

    المخيف أكثر الكلام الذي يصدر عن الأمين العامّ للحزب نعيم قاسم وعن آخرين يتحدّثون عن أنّ “الكلمة للميدان”. صحيح أنّ الحزب ما زال يطلق صواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيليّة، لكنّ الصحيح أيضاً أنّ عدد النازحين من الجنوب ومن قرى بقاعيّة يزداد يوماً بعد يوم في ظلّ كلام لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وعن استعداد لبنان لتطبيق القرار الرقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

    حصل ميقاتي، الذي يمتلك كلّ النيّات الحسنة، على دعم عربي وإسلامي قويّ للموقف اللبناني من القمّة العربيّة الإسلاميّة التي انعقدت في الرياض، خصوصاً لجهة تنفيذ القرار 1701 وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية مع تذكير باتّفاق الطائف. لكنّ السؤال الذي لا زال يطرح نفسه: هل لدى “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران رغبة في تطبيق القرار 1701 فعلاً، وليس بالكلام، أم لبنان لا يزال بالنسبة إلى الإيرانيين مجرّد ورقة ما زالت صالحة في لعبة الابتزاز التي تمارسها طهران الساعية إلى تقديم أوراق اعتماد إلى إدارة دونالد ترامب؟

    باختصار شديد، يصبّ كلّ كلام عن حسم في “الميدان” في مزيد من التدمير للبنان. لم يعد موجوداً مثل هذا الكلام عن “الميدان” سوى في مخيّلة قيادات “الحزب”. لا عودة إلى تجربة حرب صيف 2006. قرّرت إسرائيل في 2024 خوض حرب من نوع مختلف ضحيّتها لبنان وأهل الجنوب والضاحية والبقاع… بل ضحيّتها لبنان كلّه.

    لا فائدة تذكر من أيّ كلام عن تطبيق القرار 1701 في حال لم يصدر مثل هذا الكلام بشكل صريح لا مواربة فيه عن “الحزب”، أي عن “الجمهوريّة الإسلاميّة” التي لا تزال تعتبر لبنان خطّ الدفاع الأوّل عن نظامها.

    عندما تعلن إيران التزامها القرار 1701، يكون هناك أمل في وضع حدّ للمأساة التي يعيش في ظلّها لبنان، وهي مأساة في أساسها الفكر والنهج اللذان خطّطا لاغتيال رفيق الحريري وارتكاب جرائم أخرى في حقّ لبنانيين شرفاء وفي حقّ بيروت والجبل بهدف القضاء على أيّ محاولة لإعادة الحياة إلى لبنان. كان ذلك عن طريق أشخاص من نوع سليم عيّاش.

    لم يكن سليم عيّاش سوى بيدق في لعبة كبيرة ذات خطورة بالغة لن تتمكّن “الجمهورية الإسلاميّة” من الإفلات من عواقبها في نهاية المطاف… خصوصاً مع الانقلاب الكبير الذي حصل في الولايات المتحدة، وهو انقلاب تعبّر عنه عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل يُوَرِّثُ “مجتبى” قبل مماته؟: لماذا ألقى خامنئي “خطبة الوداع” في أربعين نصرالله؟
    التالي حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz