Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نصوصنا السماوية نحترمها… لكنها بشرية 1

    نصوصنا السماوية نحترمها… لكنها بشرية 1

    2
    بواسطة إلهام مانع on 14 يناير 2012 غير مصنف

    الشيخ قال: “لا تسلموا. لا تصافحوا. ثم لا تعايدوا على المعيدين”.

    الشيخ السلفي قال.

    الشيخ قال: “لا تحبوا، ثم اكرهوا كُلَ من لم يمشِ على طريقتكم، لا دينكم فحسب”.

    والشيخ يصمم بالقول: “المسيحي كافر، اليهودي كافر والشيعي كافر، العلوي كافر، الدرزي كافر، البهائي كافر، والسني غير الملتزم يستحق النار”. “كل من ليس على طريقتنا اكرهوه. وإذا اضطررتم إلى التعامل معه، إلعنوه في سركم”.


    يا الله. لم اتمكن يوماً من استيعاب مصدر هذه الكراهية. لا أقدر على فهمها.

    كيف تغصب نفسك على الكراهية رغم أن طبيعتك تدعوك إلى المحبة.

    طبيعتك مجبولة على المحبة، لا الكراهية.

    ألا تبتسمان في نفسيكما عندما تستشعران المحبة؟

    ثم كيف تكرهين غيرك لا لشيء إلا لأنه مختلف عنك.

    كأن علينا أن نكون هياكل مستنسخة، تشبه بعضها. بلا لون بلا طعم.
    تسمع وتطيع؛ تنزع عقلها من جمجمتها، تضعه بين كفيها ثم تقدمه راضية لشيخها الكاره، وتبتسم خجلى وهي تفعل. و تردد بعده ما يقول. كالببغاوات.

    دعونا نتوقف برهة عن الترديد بعده كالببغاوات.

    اليس الكون كله قائم على التعددية والاختلاف ثم التنوع؟ انظرا حولكما تجدانه متعدد. كالبشر.

    مسكين فعلاً أيها الشيخ. فأنا لا أعرف كيف تعيش مع نفسك؟ مع كل هذه الكراهية؟


    لكن الشيخ قال.

    والمشكلة؛ المشكلة أن الشيخ وهو يقول يستند إلى نصوص.

    صحيح انه يخرجها من مضمونها، صحيح إنه لا يتحرى مصدرها، لكنها نصوص. يقول إنها مقدسة. ويقول إنها لذلك ملزمة.

    وأنا أيها العزيزان مضطرة أن اخوض معكما هذا الموضوع الشائك.

    موضوع النصوص السماوية. ومصادرها. ثم طبيعتها البشرية. لأني في كل ما سأقوله فيما بعد أصر على أن نصوصنا السماوية من حديثٍ وقرآن طبيعتها بشرية. جمعها ثم دونها وكتبها بشر. ولأنها كذلك، فإنها تعكس كثيراً واقع الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي.

    مضطرة إلى الخوض معكما في هذا الموضوع الصعب.

    أقول أني مضطرة لأني مدركة أن هناك بعض الأسرار التي يُفضل ان تظل طي الكتمان. فليس كل ما يُعرف يقال.
    هل تذكران ما قاله لي زوجي، وهو السويسري الغربي في مقال قديم لي بعنوان “كسر المحظور” عندما اردت أن اتطرق إلى موضوع النصوص المقدسة؟

    قال لي “السؤال الذي يجب أن تطرحيه على نفسك هو لماذا يجب ان تكسري هذا المحظور؟ ما الفائدة التي ستعود على المجتمع مِنْ فعلك ذلك؟”

    ثم أردف جاداً:” لو أردت الحق فإن كسر كل التابوهات لدينا في المجتمع الغربي أدى إلى نتيجة أصبح فيها منطق ‘كل شيء ممكن‘ هو السائد. غير أني أفضل وجود حدود اخلاقية في السلوك والتصرف، فهي الضامن من جبروت الإنسان”.

    أنا لم انس ما قاله لي شريكي في الحياة. وأتفق معه في رأيه.

    لكني على قناعة أن وقت هذا الحديث هو الآن.

    الآن، لا بعد مائة سنة.

    وحديثه معكما. لا خلف الأبواب المغلقة في قاعات الجامعات الرصينة.

    معكما أنتما بالتحديد.

    فمجتمعاتنا تمر الآن بمرحلة مخاض صعب. وهي مرحلة تتطلب إصلاحاً سياسيا ودينياً معاً. لن أكف عن ترديد هذه العبارة: “الاثنان يأتيان معاً. الإصلاح السياسي والإصلاح الديني.”

    والمشكلة أن هناك قوى سياسية تطغى على الساحة، تَمزجُ بين الدين والسياسة، وتقول إنها تتحدث بإسم الله. ثم تقدم لنا نصوصاً مقدسة، وتقول: “هاكم النصوص. الله قال. ولذا نحن نقول”.

    ولأنهم يفعلون ذلك وجب علينا أن نتمعن نحن بدقة في تلك النصوص.
    ننظر إلى طبيعتها، ثم ندرك مع الوقت، أنها وإن كانت جزءاً عزيزاً جليلاً من تراثنا، نحترمها ونصونها، فإن كثيراً منها لا يصلح لزماننا هذا. وكي نصل إلى هذه القناعة سيكون علينا مضطرين أن نتحدث عن طبيعتها البشرية.

    موعدنا الأسبوع المقبل.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأنور مالك: “شاهدتُ انتفاضة مدنية استُخدمت فيها جميع وسائل القمع والترهيب”
    التالي الشغف.. أكثر حالات الإنسان تألقاً وتفرداً
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضياء دماج
    ضياء دماج
    13 سنوات

    نصوصنا السماوية نحترمها… لكنها بشرية 1
    أنا مندهش بكتاباتك جدا…انتي رائعه..لن يقدرك الكثيرين الا بعد ان تنتقلي الى رحمة الله اطال الله في عمرك…تجاهلي كل تلك الانتقادات التي لاتسمن ولا تغني من جوع..مجتمعاتنا بحاجه الى هذه التوعيه والله قلتي في هذا المقال كل مااريد ان اقوله حتى لو اني اخالفك قليلا ببعض الكلمات الا انك ابدعتي كثيرا وجمالك وجمال حرفك طغى على كل شي..كم احسدني لاني قرات لك
    ضياء دماج

    0
    thamer
    thamer
    13 سنوات

    نصوصنا السماوية نحترمها… لكنها بشرية 1
    لا شك ان طبيعتها ومصدرها بشريان. لكن الامور لن تتغير سريعا. فسطوة الدين في مجتمعات بدائية وفاقدة لابسط حقوقها، لا يجاريها سطوة. و الامل بتهيؤ الظروف لثورة وعي تنفض عنا ركام الخرافة والتاريخ الزائف/المشين.. و ذلك ما سيستغرق وقتا.
    حاليا تبدو مبادرات شيخ الازهر الشخصية باتجاه الثورة المطالبة بدولة مدنية علمانية .. وتبنيه وثيقة حقوق اساسية .. افضل الممكن من أجل تخفيف سطوة الدين على حياة المجتمع..و التصالح مع العالم.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    آخر التعليقات
      تبرع
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

      wpDiscuz