Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“ممانعونا” وقضيتهم التي ضاقت بها “العدالة”

    “ممانعونا” وقضيتهم التي ضاقت بها “العدالة”

    0
    بواسطة دلال البزري on 6 يناير 2013 غير مصنف

    الوزير-المعجزة جبران باسيل كان موفّقاً باللحظة التي اختارها، هو المعتاد على النجاح…. انتظر حتى ظهور لجوء الفلسطينيين الجديد ليقترح، هو ومن بعده وزراء “مقاومين ممانعين”، إقفال الحدود اللبنانية بوجههم، وبوجه السوريين الذين سبقوهم بالهروب من جحيم حليفه بشار. من دون أن يقصد، اختار لحظة عبقرية، هي من صميم ثقافة الهواجس اللبنانية العريقة. انتظر عامين إلا قليلاً بصمت… غائصاً في شجون الكهرباء التي يسعى إلى تأمينها… وما إن أطلّ اللاجئون الفلسطينيون، حتى تفتّقت قريحته… قيل يومها، تبريراً أو تفسيراً، ان عقله القروي المشغول بحساباته الانتخابية، هو الذي دفعه إلى المبادرة بهكذا اقتراح. لكن التفسير أو التبرير لم يجدا من يتحقّق منهما، ولا من يشكّ في حقيقتهما، ولا من يتصور الآفاق التدميرية الواسعة التي تفتحها أبوابهما.

    كل ما فعله إقتراح الوزير باسيل وصحبه هو نبش الهواجس من بين قبور الحرب الأهلية الساخنة السالفة، معيداً أشباحها إلى واجهة المخيلة: الفلسطينيون، المسلحون، الذين هبطوا على لبنان إثر طردهم من أرضهم عام 1948… الاختلال الديموغرافي، الحرب الأهلية، الطائفية المؤجّجة، مشاريع التوطين… عادوا كلهم، يفسرون للبنانيين الذين لم يرافقوا ذاك التاريخ، تلك الحرب الأهلية، على انها كانت “حرب الآخرين على أرضه”. كأن اللبنانيين ينعمون اليوم بأبهى عصور العيش المشترك… ثم جاء تدفق اللاجئين الفلسطينيين ليفسد هذه الجنة التي هم فيها….

    كان هذا مستوى “السجال” الذي “دار” حول اقتراح الوزير. لذلك لم يكتمل. رغم اسهمه النارية، وأشباحه الكثيرة. البعض ردّ عليه بحجج كلاسيكية، بتطمينات، وبتسجيل نقاط، بالسخط والاستنكار. كأن هذا البعض منزّه، هو الآخر، من مراميه القروية الانتخابية… والأبلغ من الردود، والردود على الردود، كان الصمت الصارخ من جهة رؤوس حربة “الممانعين” والمتمسكين بسلاحهم حتى تحرير كل فلسطين. فاذا استثنينا وزيري الخارجية عدنان منصور (أمل) ووزير الدولة علي قانصو (القومي السوري)، لم يصدر من قيادة “حزب الله”، استحساناً أو استنكاراً. أن يصدر عن غيرهم موقف، أكانوا متوسطيهم أو “صغارهم” ، ولا يكون لهيئة أركانهم الا الصمت ازاءه، فهذا يعني المعنى العميق للـ”مقاومة” الذي يبطنه “حزب الله”. “خذ أسرارهم من صغارهم”، ومن متوسطيهم أيضاً: فتقديس سلاح هذا الحزب، المستلهم من قدسية القضية التي يدعي الكفاح من أجلها، لا يقصد به تقديس الشعب الفلسطيني، إنما نفسه. نتكلم عن التقديس المزعوم للقضية، كي لا نقول الاهتمام بمصير شعب هذه القضية، أو تجنيبه أهوال لجوئه ومصائبه. “القضية العادلة” عند “حزب الله” هي فكرة، يجب أن تظل مجرّدة، غير مجسَّدة، غير مترجمة على أرض الواقع ترجمة أمينة. فاذا خرجت عن التجريد تعطلت طاقات الحزب على التلاعب بها.

    لمزيد من الوضوح: إذا أخذ “حزب الله” على عاتقه حماية كل لاجئ فلسطيني، قديم أو جديد، ورعايته وتأمين ظروف إنسانية لعيشه إلى ما هنالك من أوجه أنسنة سياسية لمعنى حمل لواء القضية…. إذا كان هذا سلوكه أو أولوياته، فلن يكون “حزب الله” الذي نعرفه: صاحب إرتباطات ومشاريع ومصالح إقليمية، سلاحه الوحيد عشرات الآلاف من الصواريخ…

    على كل حال، ليس “حزب الله” غريباً عن بيئته اللبنانية العربية. فما من حزب نادى بحقوق جماعة إلا وكانت هذه الحقوق ممعنة في تجريديتها. يمكنه أن يدوس على كرامة أصحاب هذه الحقوق، أن يتسبب لهم بالمصائب، ويولي قضيتهم في الآن عينه أولوية مطلقة. لا تجد كل هذه الأحزاب غضاضة من هكذا تناقض، خصوصاً عندما لا تحتاج إلى توزيع الأعطية الرامية إلى تجديد سلطتها. التذاكي لا يقتصر على هيئة أركان الممانعين. حلفاؤهم أيضا تبنوا خطاب القضايا المقدسة والإمبريالية والصهيونية والمؤامرة الكونية… وسوف يسجل التاريخ أن وزيرا لبنانياً برز من بين هؤلاء الحلفاء. سبقه لسانه الانتخابي، على ما اعتقد، ففضح باقتراحه اغلاق الحدود على الهاربين من نظام ممقوت، المعنى العميق لمفهوم الـ”ممانعة” الذي كان سائدا وقتذاك.

    لكن السجال لم يأخذ مداه. ربما تجنباً لتكبير الفضيحة، أو تمديد الكذبة. ربما لأن مجريات أخرى، أكثر إلحاحاً، مثل “البوينتاج” الانتخابي، أو غنائم التحالفات، فضلاً، طبعاً، عن القانون الانتخابي الذي يتخيل كل طرف انه أعظم مطافاته. فعندما يركز سياسيونا على تجديد نيابتهم عنا، عندها كل شيء يهون…

    خذْ مثلا واحداً: ان لبنان هو البلد الحدودي الوحيد مع سوريا الذي استقبل اللاجئين، السوريين والفلسطينين، من دون أن يقيم لهم مخيمات، من دون أن يؤطر وجودهم؛ على غرار تركيا والاردن والعراق. مصر استقبلت أعداداً كبيرة منهم، لكن مصر بعيدة، وهي، بملايينها التسعين، تهضم الأخضر واليابس. ديموغرافيتها هنا نقطة قوتها. أما لبنان…. فاستقبل بعشوائية… فكان هذا التفاوت في تقدير أعدادهم: فأرقامهم، حسب الجهات الرسمية هي130,000 و300,000 حسب الجهات الإعلامية أو الكواليسية. لماذا؟ ماذا وراء هذا الاستثناء اللبناني؟ أولاً، طبعاً، مثل نشيد الطابور في الصباح، ان لا وجود لدولة في لبنان تبادر وتنظم وتحصي الخ. وان هذه الدولة لا تملك الموارد الكافية للإغاثة أو الايواء والى ما هنالك من واجبات اللجوء الانساني. أوائل المنشدين لألحان غياب هذه الدولة هم القابضون على مفاتيحها… هذا عادي في لبنان! ولكنه في الواقع اصبح مثل اللغة الخشبية الهابطة على العقل بالباراشوت، تحجب واقعاً أكثر مما تكشف. الحقيقة ان الشفافية في هذا الموضوع وحده، ليس من مصلحة اللاعبين في كلا الحلبتين، العابرين للحدود السورية، في كلا الاتجاهين…

    لذلك، لن يأخذ السجال مداه. لن تتبلور التصورات. لن يظفر اللبنانيون مناخا رحبا يحتضن هواجسهم، يفرز بين المفتعل منها والحقيقي. يجدون أنفسهم، في واحدة من مراحل الثورة السورية في وضع غائم عائم. في آذانهم كلمات، تختلط فيها الاشباح بالوقائع وأعمال تنجيم (ازدياد الطلب على المنجمين). ما يحوّل قلقهم الى شعور غامض بكارثة آتية، لا يعرفون متى ولا كيف. كأنهم ينتظرون الطوفان. وكأن هذا الطوفان قادم من بحر الظلمات، من بعيد. اقتراح الوزير باسيل ثم مناقشته بالطريقة التي تمت، هي واحدة من الأمثلة على ضآلة مدى الكلام، على الحدود المرسومة سلفا لكل سجال. مع ان انفجار سوريا وتبعثر السوريين في لبنان يغلق دورة التداخل القائم بين المصائر، الشخصية خصوصاً، للشعوب الثلاثة: اللبناني والفلسطيني في المرحلة الأولى من هذه الدورة، السوري الفلسطيني، بشكل مختلف، مثل السوري اللبناني، باتجاه واحد. ثم الآن اللبناني السوري، ومعهما الفلسطيني، صاحب اطول مسار. بذلك تكتمل الدورة، وفي جميع الاتجاهات. أسباب هذا التداخل ليست جغرافية فحسب. تُنافسها جملة من الأسباب الأخرى، تاريخية وبنيوية. واذا أهلملنا الوزير باسيل وقادته الميدانيين، وأخذنا هذا التداخل بالاعتبار، فان مخاوف كثيرة ستتبدد… منها تلك المحمولة على أكتاف اللبنانيين، من احتمال أن تكون بلادهم عرضة لتسونامي بشري قاتم الملامح، سوف يطيح بالتوازن الهش، الذي وضع سقفا لخسائره: اشتباك من هنا، انفجار من هناك… تعطل القانون والكهرباء، تعمم الفساد، انهيار نظام السير والوزارات… انهيار مقومات الدولة… الى ما هنالك من بوادر هلاك وطنهم وسط رنين سجالات مبتورة وكلمات فقدت محتواها.

    dalal.elbizri@gmail.com

    كاتبة لبنانية

    [المستقبل->http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?storyid=553842
    ]

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمأساة اللاجئين السوريين: شقيقتي وَلَدَت في الشارع، تحت النجوم
    التالي ديناميات جديدة للعلاقة بين الجنسين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.