Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا لو فتح بشار الأسد الحرب على جبهة الجولان واستعادت إسرائيل الجزء المحرر منها!

    ماذا لو فتح بشار الأسد الحرب على جبهة الجولان واستعادت إسرائيل الجزء المحرر منها!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 مارس 2007 غير مصنف

    رغم مضي 2300 سنة على نشوء ثم اضمحلال الإمبراطورية الرومانية، ما فتئت عوامل ذبول أكبر مملكة إمبريالية في التاريخ الموضوع المفضل للدراسة من لدن المؤرخين والجيولوجيين في العصر الحالي. إذ كانت الحضارة التي نشرها الرومان من غرب أوربا إلى السواحل الجنوبية والشرقية للبحر المتوسط تمثل حلقة الوصل النابضة، التي ربطت بين الحضارات القديمة التي سبقتها وتلك التي أصبحت امتداداً لها في أوربا والقارتين الأمريكيتين.

    ومثل كل الحضارات، بدأت الإمبراطورية الرومانية بالسيف وازدهرت في ظله، ثم أخذت أذرع وعقول الذين حكموها في الأوقات المتأخرة بالضمور والكلل، فانحدرت ضمن مساق واحد من التدهور والأفول لتنكمش على أيدي الأبناء والأحفاد إلى التخوم المحيطة بمدينة روما الصغيرة.

    وقد شهدت المرحلة الأخيرة في حياة الإمبراطورية سلسلة من أباطرة ضعاف ومعتوهين وصغار في السن تحكمهم النساء، عجزوا عن فهم قيمة ما خلفه أسلافهم من عمل عظيم. وربما يكون الإمبراطور كركلا أشهر المعتوهين على الإطلاق لانشغاله بالعبث واللهو بقتل السياسيين والمفكرين، ويذكر أنه أطبق يديه على عنق شقيقته الصغرى التي كان يزني بها سفاحاً إلى أن انقطعت أنفاسها. وكركلا ابن الإمبراطور سبتيموس سيفبروس، لأمّ رومانية من أصل سوري (جوليا دومنا) تسلم الحكم عام 211م ومات في 217. وكان كركلا طائشاً نتيجة عته أصيب به لأسباب خَلقية (فيزيولوجية)

    والمعتوه هو الشخص الذي يفقد التوازن في العمليات النفسية الداخلية (الحب والكره بشكل خاص) ويعرّفه علم النفس الحديث بأنه يتميز بالنقص في الانتباه والنقص في حب الاستطلاع، واضطراب الفكر مع وجود ارتباطات فكرية تعصي على الفهم، مع عدم القدرة على إدراك الواقع. ويعزى السبب في العته إلى أسباب عديدة، نفسية (الصدمات) وفيزيولوجية خَلقية تتعلق بتركيبة وبناء الجسم، ومن مظاهر الأخيرة نوعان: القماءة، وهي حالة ضعف عقلي تتصف بقصر القامة بدرجة ملحوظة. والثانية يتميز فيها المعتوه بصغر حجم الجمجمة مما تؤدي إلى ضعف عقلي ولادي يتميز بصغر حجم الرأس وصغر المخ وقلة نموه.

    وكان انتقال الحكم من نظام القنصلين إلى نظام الإمبراطور الواحد الدكتاتور، ثم الانحدار به إلى نظام توريث الأبناء بدل انتخاب القادة والزعماء السياسيين لمنصب الإمبراطور في مجلس السناتو (مجلس الممثلين أو النواب) هو الذي جاء بالصبيان والمعتوهين إلى الحكم، ومن يومها بدأت الإمبراطورية الرومانية بالذبول.

    إلى هنا ونعتذر إلى القراء عن هذه المقدمة الخاصة بشؤون إمبراطوريات مندثرة لا تبدو على علاقة بموضوع مؤتمر القمة العربية، التي سيجتمع وزراء الخارجية الاثنين 26 مارس لإعداد المسودة التي سيعمل عليها الرؤساء العرب لدى انعقاده. وقد استبقت دمشق القمة بسحب اعترافها بلبنانية مزارع شبعا، وهي الذريعة التي تسمح لحزب الله وحركة أمل بالاحتفاظ بسلاحهما بينما لا يسمح للفئات الأخرى بذلك، رابطة الموضوع بحل مشكلة الجولان المحتلة، ومعروف عن دمشق أنها دائماً تغيير اعترافاتها حسب المزاج وبناءً على متطلبات كل ظرف على حدة.

    وجاء الموقف الجديد في رسالة اختارت دمشق هذا الظرف لتوجهها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في 21 مارس الجاري حسب وكالة (أ.ش.أ) وخصت القادة العرب بنسخة منها، إلا أن النسخة التي ذهبت إلى الأمين العام السيد مون ذيلتها “الصدف” بانفجار قذيفة هاون على بعد خمسين متراً من مكان انعقاد المؤتمر الصحفي الذي عقده في بغداد مع نوري المالكي، ونقول “الصدف” لأن القذيفة أرسلها للسيد الأمين العام من تعتبرهم دمشق المقاومون ضد الاحتلال، الذين غالباً ما يلقون الترحيب والمرور الآمن بين العراق والعاصمة السورية!

    وبعيداً عن الرسائل والغبار الذي يثيره وصولها، من الواضح أن دمشق تنام وتنهض هذه الأيام وهي في حالة نرفزة شديدة الوطء على العقل، لأن مسألة حضور بشار الأسد القمة لم تحسم بشكل نهائي، أو على الأقل لم يحسم فيها طول الخطاب الناري الذي تسمح به القمة، إذا كانت ستسمح أصلاً بتضييع الوقت في الخطب الثورية التي عرف بها الرئيس السوري الشاب.

    الأهم من هذا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون أبدى قبل أسابيع اهتمامه وحرصه على تنفيذ القرار 1701، وبالذات الفقرة الخاصة بضبط الحدود السورية مع لبنان، وهو ما ترفضه دمشق وتعتبره شأناً ثنائياً بين سوريا والشقيقة لبنان! ثم علمت دمشق أن السيد نبيه بري فشل في الحصول من الأغلبية اللبنانية على بيان يدخل فيه بشار الأسد، أو من يمثله، إلى القمة العربية ليقول للقادة العرب: “اتركوا لنا موضوع الاحتقان الطائفي اللبناني ونحن ننهيه على أفضل وجه”

    إلاّ أن فشل السيد بري ليس وحده ما يثير أعصاب دمشق، إنما صادف حدوثه نشر تقرير للعسكريين الروس (21 مارس الجاري) حددوا فيه بداية أبريل القريبة موعداً للضربة الجوية الأمريكية لإيران بسبب استمرار طهران في تحدي المجتمع الدولي بعدم إيقاف التخصيب. ومما يغري بقبول هذا التحديد المناورات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة قبل أيام على تشغيل الحزام الصاروخي المضاد لأي هجوم إيراني انتقامي. يضاف إلى هذا تدريبات الطوارئ التي أجراها الإسرائيليون استعداداً لكل الاحتمالات، ومن بينها إعلان حسن نصر الله حرباً صاروخية جديدة على شمال إسرائيل “تضامناً” مع إيران وباسم “الشعب اللبناني”

    وفي هذه الحالة قد تعود القوات الإسرائيلية إلى لبنان، وهذه المرة بهدف وضع حزب الله وقياداته في السفن وترحيلهم إلى المكان الذي يختارونه، كما فعلت مع المرحوم ياسر عرفات ومقاتليه عام 1980. وبهذا سيفقد الرئيس بشار الأسد المواضع المحبة في قلب الشقيقة الصغرى “لبنان”

    ويضاف إلى كل هذه المواجع التي توتر أعصاب المسؤولين في دمشق اليوم، الشعور المتزايد بأن تحالفهم مع الجمهورية الإسلامية ورطهم في موقف سياسي جعل مصير النظام السوري مرتبطاً بما سيحصل لإيران في الأسابيع القادمة، لأن تعرض الحليف الأكبر لضربة أمريكية يتطلب من سوريا الوفاء بتعهدات، سرية وعلنية، بفتح جبهة الجولات على إسرائيل، وليس الاكتفاء بالتصفيق لرد فعل حزب الله المنسق مع القيادة الإيرانية.

    هنا نصل النقطة الأشد حساسية على أعصاب البشر والدول، فإذا فتحت دمشق النار على جبهة الجولان، ماذا سيكون مصير النظام السوري إذا استرجعت إسرائيل الجزء المحرر منها في حرب 1973؟

    إن الخطة الأمريكية المتوقعة ستعتمد ضربة جوية تدمر المنشآت العسكرية الإيرانية ومنشآت التخصيب، لتغدو الجمهورية الإسلامية راكعة فوق الجدران المهدمة، وستكون سوريا وجهاً لوجه مع إسرائيل، بينما الدول الأوربية وأمريكا وروسيا، وحتى الصين، باتوا أكثر رغبة في وضع نهاية للصراع في الشرق الأوسط بعيداً عن غوغاء الخطب السياسية، وبعيداً عن الحروب الصغيرة على جانبي الحدود، التي تقضي على الأبرياء من دون أن تمس المقاتلين. لذلك لن يعترض أحد على أي حرب تنشب على جبهة الجولان، أما لتحرر الجزء المحتل منها، أو ليختفي النظام السوري الحالي من الوجود وتنعم المنطقة بالسلام.

    وما يعنينا في مؤتمر القمة العربية القريبة، أن يقول القادة العرب لأي مسؤول يمثل النظام السوري فيها ما قاله وزير الخارجية المصري أبو الغيط قبل أسبوع: “ارفعوا أيديكم عن العراق … ولا تستخدموا لبنان ورقة ضغط”

    والمصريون مثل السعوديون والأردنيون مستاءون جداً مما يفعله الرئيس بشار الأسد في العراق وفي لبنان لصالح السياسة الإيرانية وتدخلاتها التي ارتقت إلى مستوى تدمير البشر والدول في المنطقة العربية، وهذا يتطلب موقفاً أكثر حزماً من القادة العرب في اجتماعهم القادم، إذ لا يعقل أن يدخل الاجتماع نظام عربي ينسق مع طهران لتخريب الأمن الإقليمي العربي، ويفتخر رئيسه بأن له الدور الأول فيما يجري للعراق من قتل وتهجير وحرب طائفية، إضافة إلى ما يفعله في لبنان من خلال أحزاب طائفية تأتي إليها الأسلحة ورواتب عناصرها من إيران!

    لقد تجاوز النظام السوري كل الحدود في العمل ضد العرب من داخل العرب، والكل يتوقع أن يدخل الرئيس بشار الأسد مؤتمر القمة وهو يضع سكيناً حادة فوق عنق الشعب اللبناني ليقول للجميع إن ما يجري في لبنان شأن بين سوريا و”شقيقته” ولا يحق لأحد التدخل في هذا الشأن العائلي الخاص. فإذا لم يضع القادة في مؤتمرهم القادم بالذات حداً لهوس تدمير الأشقاء والشقيقات على يد بشار الأسد، فإن أي مواجهة بين أمريكا وإيران ستحرق نصف المنطقة العربية بأوامر من دمشق دفاعاً، أو تضامنا،ً مع دولة من خارج الجامعة العربية، وسيحدث هذا للمرة الأولى في تاريخ العرب!

    arifalwan@yahoo.com

    كاتب وروائي عراقي يقيم في إنكلترا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق‏حياة معلّقة، حياة مؤجلّة…
    التالي “الثلث المعطل” تعبير موارب لـ”المثالـثة”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.