Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ليمن: ما قبل وما بعد الحوثية!

    ليمن: ما قبل وما بعد الحوثية!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 2 ديسمبر 2009 غير مصنف

    في ظل الراهن الاقتصادي والسياسي في اليمن، تظل كل الاحتمالات متاحة عند الحديث عن مستقبل الحوثية. هل ستكون الحوثية مجرد حركة عابرة استغلت في لعبة سياسية موقتة وانتهت بنهاية الحاجة لها؟ أم إن السحر سينقلب على الساحر فتستثمر الحركة في وهن الدولة اليمنية وتصبح هي الدولة؟ الاحتمال الثالث هو أن تبقى الحوثية، لأجل غير معلوم، وجعاً في قلب صنعاء وقلقاً مزعجاً لدول مجلس التعاون الخليجي حتى تنتهي الأسباب الداعمة لوجودها.

    في كل الأحوال، تبقى الحوثية واحدة من شواهد ضعف الدولة في اليمن و نتيجة من نتائج إهمال التنمية الاقتصادية والإنسانية في اليمن. لكن الحقيقة المهمة هي أن اليمن ليس وحده من يدفع ثمن فقره وتأخره الاقتصادي وغياب هيبة الدولة فيه. كل دول الجزيرة العربية ستدفع، بأشكال مختلفة، ثمناً للواقع اليمني السيئ على أكثر من جبهة: قلاقل سياسية في صنعاء. حنق سياسي وشعور بالغبن ودعوات انفصالية في الجنوب. حرب مستعرة في صعدة ومناطق الشمال. أما على الصعيد التنموي فالصورة اليمنية تبدو أشد قتامة: نصف سكان اليمن يعيشون اليوم تحت خط الفقر. معدل النمو السكاني في اليمن يعد واحدا من أعلى معدلات النمو في العالم (أكثر من 3% سنوياً). الفساد الإداري والمالي ينخر مفاصل المؤسسات الحكومية. كل هذه الأخبار السيئة في اليمن أسست لبيئة خصبة ينمو فيها التطرف والعنف والإرهاب.

    ولهذا فلا مكان للتفاؤل بأفول الحوثية – وما شابهها ـ في اليمن قبل الشروع في مشروع إصلاحي (سياسي وتنموي) شامل في اليمن. ففي ظل الواقع السياسي والاقتصادي لليمن الراهن، يستطيع الحوثيون اليوم استقطاب جيش من شباب الأرياف في صعدة ومناطق الشمال لمقاتلة القوات اليمنية النظامية أو للانضمام لفلول المتسللين نحو الحدود السعودية. إن التطرف في اليمن تحديداً هو نتاج منظومة متكاملة من الفشل الاقتصادي والسياسي وتواطؤ الفقر مع الجهل مع البطالة مع التهميش الاجتماعي. ولعل الفقر – في الحالة اليمنية – يعد من أبرز (إن لم يكن أبرز) أسباب تعلق بعض الشباب اليمني بأي “بارقة أمل” نحو مستقبل مختلف يعدهم به الحوثي وغيره. كيف لا و40% من سكان اليمن (معظمهم في مناطق الريف) لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء؟

    إذن فقر اليمن – من قبل ومن بعد الحوثي – ليس فقط مشكلة يمنية داخلية. إنه أيضاً مشكلة إقليمية ستدفع بسببه دول المنطقة أثماناً باهظة وليس ثمة بد (ليس فقط من منطلقات أخلاقية) من التعامل مع مشكلة الفقر في اليمن كمشكلة إقليمية من مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي تحديداً أن تتعامل معها بجدية وسرعة. هناك وعود خليجية بمشاريع تنموية في اليمن تعطلت لأسباب كثيرة لعل أهمها خوف الدول المانحة من استغلال الأموال المرصودة لتلك المشاريع في عمليات فساد معروفة تستمر في ظل غياب المحاسبة والشفافية في اليمن. لا أحد يجادل الدول المانحة – خليجية أو غير خليجية – في ترددها من تحقيق وعود التنمية في اليمن بفعل الفساد المالي والإداري لدى الجهات المستفيدة. لكن الظرف (واحتمالات المستقبل المخيفة) في اليمن يفرض رؤية جديدة للتعامل مع التنمية في اليمن. ومن ضمن الحلول التي يمكن فرضها هنا أن تتولى جهة دولية موثوقة تصريف ومتابعة المشروعات التنموية التي تمولها الدول المانحة مع ضغط دولي على المؤسسات الرسمية في اليمن لكف يدها عن أموال المشاريع التنموية التي يفترض أن تسهم أولاً في تنمية الإنسان اليمني. يمكن أيضاً التعاون مع الأصوات والمؤسسات اليمنية الوطنية (غير الحكومية) لدعم مشاريع التنمية في اليمن تلك التي تعنى بالتعليم والصحة والطرق والخدمات عموماً. لا بد من تضافر الجهود (عربياً و دولياً) لإيجاد حلول عاجلة لمشكلة البطالة في اليمن سواء من خلال إيجاد فرص عمل داخلية أو استيعاب بعض العمالة اليمنية الجيدة في أسواق دول الخليج وغيرها. ولن يعجز المعنيون بقضايا التنمية في المنطقة عن تقديم قائمة طويلة من الحلول المقترحة لمواجهة “المشكل التنموي” في اليمن.

    إن من الأهمية هنا التذكير بحقيقة أثبتتها عمليات التسلل الحوثية ضد الحدود السعودية وهي أن مشكلات الداخل اليمني لن تبقى مشاكل يمنية داخلية بل ستتأثر بها مباشرة دول مجلس التعاون. فحينما اشتد الفقر بالصوماليين والإريتريين في بلادهم، قبل سنوات قليلة، نزحوا بالآلاف إلى اليمن على الرغم من فقر اليمن وسوء الحال به. ولنفس السبب تعرضت الحدود السعودية المحاذية لليمن على مدى سنوات ـ من قبل وصول الحوثيين هناك – لحملات تسلل يمنية دافعها الفقر وضيق اليد. فقر اليمن اليوم مشكلة أخلاقية وسياسية وأمنية تتجاوز اليمن إلى دول المنطقة كلها. هذه الحقيقة تفرض على دول مجلس التعاون تحديداً البحث بجدية وآنية في مشكلات التنمية في اليمن قبل أن تستفحل المشاكل وتصبح دول المجلس كلها وسط النار!

    الوطن السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق14 آذار: وثيقة حزب الله جعلت الوطن معلّقاً على شروط والدولة مشروعاً مؤجلاً بشروط أخرى
    التالي سيناريو الحرب في الجنوب… وسلم المفاوضات القريب
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    hnajee
    hnajee
    15 سنوات

    ليمن: ما قبل وما بعد الحوثية!
    Mr. Hattlan: You are talking about the symptoms of Hoothis and the problems of Yemen. What are the causes of the problems in Yemen. If one gets to the causes, then one can talk about solutions.

    Salaam

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz