إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
(الصورة: الآباء المؤسِّسون لدولة إسرائيل، وهم من اليمين (ليونيل روتشيلد) مصرفي بريطاني، وعالم احياء، (بن غوريون) سياسي، ورجل قانون بولندي، (وايزمان) عالم كيمياء بريطاني، ومخترع)
***
نقصد بالغرب هنا السياقَ السياسي المعاصر للكلمة، والذي يُشير إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية!
لماذا تحبُّ هذه الدول إسرائيل، وتحميها؟
يردّد العرب كثيرًا سرديّتين ساذجتين عن أسباب انحياز الغرب لدولة إسرائيل:
السردية الأولى تقول إن إسرائيل ذراعٌ استعماري للإمبريالية الأمريكية الغربية الصهيونية التي تخطط لتدمير الدول العربية وتفكيكها والاستيلاء على ثرواتها! تتبنى هذه السردية قوى اليسار وقطاعاتٌ من النخب الحاكمة والقوميون والناصريون والبعثيون والاشتراكيون ومن لفّ لفّهم.
السردية الثانية تقول إن إسرائيل شوكةُ الغربِ الكافر في خاصرة المسلمين للقضاء على هذا الدين العظيم الذي إذا استقوى سوف يحكم العالم بإذن الله لأن الإسلام دينٌ ودولة! يتبنى هذا الفكر الأزهرُ الشريف وجميع فصائل الإسلام السياسي ووزارةُ الأوقاف ودور الفتوى في جميع الدول العربية دون أي استثناء، ويُدرَّس بطريقة منهجية في المدارس والكليات والجامعات، ويُكرَّس في الإعلام والسوشيال ميديا.
هاتان السرديتان مبنيَّتان على معلومات تاريخية خاطئة نتجت عنها اعتقادات خاطئة، 99% من العرب يؤمنون بها!
إذاً، ما هو الصحيح؟ لماذا يحرص الغرب على علاقته الاستراتيجية مع إسرائيل رغم الحشود الهائلة ومئات الآلاف من المتظاهرين في كبرى العواصم الغربية المناهضة لإسرائيل والرافضة للعدوان على غزة؟ وهل هناك إمكانية لحدوث تحوّل في هذا التوجه الغربي؟
شعور الغرب بعقدة الذَنب تجاه اليهود بسبب المحرقة التي اقترفها النازيون في أوروبا بحقهم في الحرب العالمية الثانية سببٌ وجيهٌ لذلك. لكنه لا يعطي تفسيراً كاملاً للدعم الاستراتيجي غير المشروط ولهذا التعاطف الذي تحظى به دولة إسرائيل من قبل أمريكا وأوروبا. بل التفسير يكمن في الحقائق التاريخية التالية والتي لا يستوعبها المواطن العربي:
1- أن النخب السياسية التي قادت وساهمت في تكوين دولة إسرائيل رأت أن مصالحها مرتبطة بالغرب وليس بالمعسكر السوفييتي، فبنت مؤسساتها على النمط الأوروبي الغربي العلماني الديموقراطي الحر، وليس الاشتراكي الشيوعي القائم على دكتاتورية الحزب الواحد والذي كان مصيره الفشل فيما بعد. رفضت هذه النخب أن تكون إسرائيل دولةً اشتراكية كبولندا وألمانيا الشرقية وبلغاريا، وبنت دولتها على الطراز الغربي الناجح القائم على احترام الحريات الفردية وحقوق المرأة والاقتصاد الحر ومبدأ تداول السلطة ونظام قضائي على الطراز الغربي. بمعنى آخر، بنت دولتها على الأركان الأربعة للديموقراطية الغربية وهي:
– حُرية الرأي والتعبير.
– نزاهة الانتخابات لأكثر من 75 عاماً.
– تَداوُلُ السلطة.
– مُحاسبةُ المسؤولين، ولا أحد فوق القانون!
هذه السياسة ساهمت في استمرار وجود إسرائيل، رغم المحيط العربي المعادي لها والمتَرَبص بها لإبادتها، وعملت على نجاحها وتطويرها.
2- التفوق التكنولوجي والصناعي لإسرائيل عزَّز مكانتها في العالم المتقدم وشجَّعَ النظر إليها بأنها شريك استراتيجي كونها تساهم بفاعلية في المنجزات الحضارية. فالصناعات الاسرائيلية تمتاز بالتنوع. فمن صناعة الألماس، حيث تُعَد إسرائيل واحدة من المراكز الثلاثة الرئيسية في العالم لإنتاج الألماس بعد بلجيكا والهند، إلى صناعة التكنولوجيا المتقدمة التي تُشكّل العمود الفقري لاقتصادها و48.3% من إجمالي صادرات إسرائيل، حيث تُشكّل صناعة الإلكترونيات مكونًا بارزًا منها، والتي تشمل نشاطا في مجالات الرقائق ومكونات الكمبيوتر والإلكترونيات العسكرية والإلكترونيات الطبية وصناعة المركبات و أنظمة “رافائيل” الدفاعية المتقدمة في مجال الأسلحة المتطورة. كما تشتهر بصناعة الصواريخ والروبوتات العسكرية والأسلحة والذخائر للقوات البرية. وتعتبر إسرائيل واحدة من أكبر عشرة مصدرين للأسلحة في العالم، إضافة الي صناعات الفضاء الإسرائيلية لتطوير وتصنيع منتجات الطيران والإلكترونيات للطائرات المدنية والعسكرية. وأيضا الصناعات الدوائية واسعة النطاق، سواء إنتاج الأدوية المكافئة أو الأدوية الأصلية. هذا، إضافة إلى التكنولوجيا الحيوية والصناعات الكيماوية وصناعات الأغذية والمشروبات. وتحتل إسرائيل المرتبة الثالثة من حيث عدد الشركات المدرجة في “بورصة ناسداك” للتكنولوجيا، بعد الولايات المتحدة والصين، متقدمة على دول عظمى مثل فرنسا وألمانيا. ومن بين أكبر 500 شركة في العالم؛ تمتلك إسرائيل ثمانين شركة، ومنها من جعلت مِن إسرائيل مراكز رئيسية لها، مثل غوغيل وفيسبوك وأبل. كما تُعتبر إسرائيل من أكثر دول العالم تطوراً في نظام الزراعة، وهي تصدر خدماتها الزراعية إلى 32 دولة حول العالم.
تحتل إسرائيل المرتبة 16 بين 187 دولة على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة (يشير المؤشر إلى مستوى رفاهية الشعوب في العالم) الأمر الذي يضعها في فئة «متطورة للغاية».
3- نجحت إسرائيل في بناء تحالفات مع القوى الكبرى في العالم، فهي حليف رئيسي خارج الناتو (Major non-NATO ally). وفي ديسمبرعام 2014، أقرَّ مجلسُ النواب الأمريكي قانون الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ما يعني أنها تتلقى دعمًا إضافيًا في مجال الدفاع والطاقة وتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي. كما استطاعت إسرائيل، باتفاقات التطبيع والسلام مع ستة دول عربية هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان، أن ترسم صورة إيجابية عن نفسها. وبناءً على هذه التحالفات واتفاقات التطبيع ينظر الغرب إلى إسرائيل كدولة حليفة وديموقراطية وصناعية متقدمة، وإلى “حماس” كعدو ومنظمة ارهابية.
5- النقيضُ من ذلك تماما حدثَ مع القيادات الفلسطينية والعربية التي بدورها أسست أنظمة دكتاتورية قمعية حكمت بالحديد والنار ورسمت لنفسها صورة سلبية وعدائية أمام الغرب. بل كانت القيادات العربية تُعرب في كل خطاباتها في الـ70 سنة الماضية عن عدائها وكرهها لأمريكا والغرب وتضامنَها مع المعسكر الشرقي الشمولي. وإليكم بعض من النماذج والتُحف القيادية:
– أمين الحسيني، المفتي العام للقدس، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى، ورئيس اللجنة العربية العليا، وأحد أبرز الشخصيات الفلسطينية في القرن الماضي، حيث تحالف في 1941 مع هتلر عدو الغرب ضد قوات الحلفاء، وقابل واشاد بـ”هيملر”، قائد فرقة “الغيستابو” الذي أشرف على عمليات إبادة المدنيين في معسكرات الموت الألمانية.
وهنا يتساءل المرء: كيف يمكن أن تتعاطف بريطانيا وأمريكا وفرنسا مع الفلسطينيين إذا كان مُرشدهم ومُفتي ديارهم مُتَضامناً مع زعيم النازية (هتلر) الذي تَسبّب في قتل 60 مليوناً من سكان العالم في الحرب العالمية الثانية (1939-1945)؟
ظل الحسيني يتعامل مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية بعدة طرق. فقد بث الحسيني عبر الراديو الى العالم العربي والمجتمعات الإسلامية حملات دعائية معادية لدول الحلفاء واليهود
***
– ياسر عرفات، أول رئيس للسلطة الفلسطينية، حَكَمَ الفلسطينيين 35 عاماً بسطوة مطلقة، لا دستور ولا برلمان أو مؤسسات ولا انتخابات أو تداول للسلطة. قامت “الجبهة الشعبية، في سبتمبر (ايلول)، باختطاف 4 طائرات مدنية متجهة إلى نيويورك ولندن وأجبرت 3 منها على الهبوط في مهبط صحراوي في الأردن وتم احتجاز الرهائن وتفجير الطائرات. اتبعها مطالبة علنية لعرفات للإطاحة بالملكية الهاشمية للاستيلاء على الحكم بدعم سوري ومحاولة قتل الملك حسين مرتين. أدى كل ذلك إلى اندلاع معارك طاحنة بين القوات المسلحة الأردنية ومقاتلي منظمة التحرير انتهت بطرد عرفات ومنظماته إلى لبنان ليكرر نفس المأساة والخراب ويصبح أحد الأطراف المتورطة في الحرب الأهلة اللبنانية حتى طردته إسرائيل الى تونس بعد 12 عاما في لبنان. ولم تتم محاسبة عرفات، بل مات بطلاً في نظر الفلسطينيين والعرب.
– النموذج الآخر الذي ساهم بشكل فعال في تدمير وتخلف المنطقة هو جمال عبد الناصر، الذي اعتبر نفسه قائدا لوحدة العرب ورائد القومية العربية. وعلى العكس من ذلك، هو فكّك العرب وخرّب أنظمتهم وأجّج الرأي العام العربي ضد الغرب وعمّق حجم الكراهية للعالم المتحضر وجعل وجه الشرق الأوسط قبيحاً. زعيم المغامرات العسكرية والأزمات السياسية، نذكر بعضا من مغامراته:
* ثورة يوليو 1952 في مصر وأخواتها السبع في الجزائر وليبيا والسودان واليمن والعراق وسوريا ومنظمة التحرير، والتي تمخضت عنها أنظمة دكتاتورية عسكرية تحكم بالنار والحديد وتصادر ثروات وحقوق شعوبها.
* احتل عبد الناصر سوريا في 1958 بذريعة “الوحدة”، و نقل العاصمة من دمشق إلى القاهرة، ونصّب نفسه رئيسًا على القِطرَين في ما سُمِّيَ “الجمهورية العربية المتحدة”. وانتهت الوحدة في 1961 بانقلاب عسكري طُرد فيها الجيش المصري من سوريا.
* بعدها مباشرةً قام بمغامرة عسكرية أخرى، حيث غزا اليمن لدعم الثورة ضد “المملكة المتوكلية” لأنها لم تكن على مزاجه الاشتراكي. فقد كان جمال جزءا من مشروع الهيمنة السوفييتية في الشرق الأوسط، واستمر الغزو 8 سنوات قام خلالها بعمليات عسكرية داخل الأراضي السعودية لتغيير نظام الحكم. خسرت مصر في حرب اليمن 26 ألف قتيل ومئات الملايين من الدولارات، كما قُتل فيها 100 الف يمني. انتهى الغزو بانسحاب الجيش المصري وباحتلال سوفييتي لليمن الجنوبي وقيام أول دولة شيوعية عربية سقطت بعد تفكك الاتحاد السوفييتي في 1990.
* بعد استنزاف الجيش المصري لمدة سبع سنوات في اليمن قام عبدُ الناصر بمغامرة أخرى، وفي هذه المرة استحمر الجيوش العربية التي هبّت لنصرته في حرب 1967 ضد إسرائيل ومُنيت هذه الجيوش بهزيمة نكراء وخسائر فادحة.
* عبد الناصر ألَّبَ وساند حركة الضباط في انقلاب 14 تموز 1958 في العراق، التي أطاحت بالمملكة العراقية الهاشمية وقُتِل على إثرها جميع أفراد العائلة المالكة.
* حاول عبدُ الناصر الإطاحة بالملك حسين ملك الاردن في 1957 لإدخال الأردن في اتحاد مع “الجمهورية العربية المتحدة” ولكنه فشل. لم يُحاكم عبدالناصر، وإنما مات بطلا وما زال!
– على غرار عبدِ الناصر، أشعلَ صدام حسين حرب “البسوس” ضد إيران في 1980 والتي استمرت 8 سنوات، راح ضحيتها مليون قتيل وجريح من الطرفين، واستنزفت تريليون دولار، ليغزو بعدها دولة الكويت الثرية المسالمة ويحتلها لمدة 8 اشهر لينهبها ويحرق جميع آبارها النفطية، ثم يُطرد مذمومًا مدحورا بحربِ شنَّها تحالفٌ دولي قادتهُ أمريكا. هذا المجرم هو الوحيد من قادة العرب الذي تمت محاكمته علناً من قبل الأمريكان وإدانته وإعدامه.
– بشار الاسد، عينة أخرى من البلاهة السياسية. أشعل حربا أهلية في 2011 أدت إلى قتل نصف مليون سوري وتشريد 13 مليوناً. اشترك في هذا الحرب، تركيا وإيران وروسيا وأكثر من 30 فصيل وكتيبة ومنظمة إسلامية وغير اسلامية. وانتهى ذلك بتدمير معظم المدن الكبيرة في سوريا واحتلالها من قبل إيران وتركيا و روسيا.
– النظام العسكري في الجزائر، في 1991 بعد أن الغى فوز “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” في الانتخابات، أشعل معارك شرسة مع الجماعات الاسلامية، انتهت بسلسلة من المذابح استهدفت أحياء وقرى بأكملها دون تمييز بين ذكر أو أنثى أو بين طفل رضيع أو شيخ طاعن في السن. وكانت طرق القتل في غاية الوحشية، بلغت ذروتها في 1997، وراح ضحيتها 150000 قتيل، ووَقَفَ العالم بأسرهِ مذهولاً منها!
– تكرّرت الفَاجِعَةُ نفسها في مطلع عام 2006 بعد فوز حركة حماس وحصدِ أغلبية المقاعد في الانتخابات الفلسطينية التشريعية، فاندلع قتال بينها وبين حركة فتح، وصل الى ذروته في يونيو 2007. قُتلَ في المعارك نحو 800 فلسطينيا في قطاع غزة والضفة الغربية إضافة إلى العشرات ممن تم قتلهم أو إعدامهم في السنوات اللاحقة. ومن سخرية القدر أن هذه المذابح سُمّيت “صراع الأخوة” و”الانقسام الفلسطيني”.
– حملات الإبادة والتطهير العرقي التي قام بها عمر حسن البشير في 2003 ضد سكان دارفور أدت إلى مقتل 400 ألف من المدنيين العُزل وتشريد 3 مليون. والاشتباكات المسلحة الدائرة في السودان الآن أدت إلى نزوح 5 مليون ومقتل 12 الفاً حتى ألان (حسب الامم المتحدة).
النخبة الدكتاتورية التي حكمت كبرى الدول العربية و تفننت في صناعة الرعب والموت واخترعت ابشع طرق التعذيب في السجون.
***
إذاً، الغرب يدعمُ إسرائيل وينحاز إليها لأنه ينظرُ إليها كدولة حليفة ديموقراطية برلمانية، متعددة الاحزاب، ليبرالية، فيها تداول للسلطة، وفيها مؤسسات على الطراز الأوروبي، ومتقدمة تكنولوجياً وصناعياً، لكنها محاطة بأنظمة عربية دكتاتورية تحكمها ثُلة من القادة المجرمين الذين يتفننون في صناعة الموت والدمار وأنتجت الفوضى والتخلف في العالم العربي، وتصرّح علناً بكرهها للغرب وأمريكا. بل تقوم بأعمال عنف ودهس وقتل وتفجيرات ضد المدنيين في كبرى العواصم الغربية، ثم تعلن بأنها تريد محو دولة إسرائيل من الوجود.
تحياتي لكم…
مقال جيد ويُظهر الحقائق واكثرنا يعرفها
ولكن اليس من الممكن أن الدكتاتوريات العربية الحاكمة والتي اودت بالشعوب العربية والاسلامية للهلاك هي من صُنع الغرب واسرائيل كي لا نصل الى القمة كما يجب؟
مقالة رائعة في الصميم ومعلومات لم اكن اعرفها ليتها تُنشر بشكل اوسع
ما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ لا علاقة له إطلاقًا بالقضية الفلسطينية.. انه مشروع توسع ايراني بحت بأذرع ايرانية تتمثل في حماس والجهاد والقسّام حتى تكون على حدود مصر والاردن تستنزفها وتزعزع امنها واستقرارها بالطريقة التي زعزعت امن واستقرار السعودية عن طريق الحوثيين.. وسيطرت سياسيا وعسكريا عل سوريا والعراق ولبنان واليمن
قدمت السينما رواية اجاثا كريستي “جريمة في قطار الشرق السريع” مرتين ١٩٧٤ و٢٠١٧ في فيلمين ممتازين؛ لكل من الفيلمين مقدمة للتعريف بالمحقق الالمعي “بيورت” ؛ البلجيكي وليس الفرنسي كما يعتقد الجميع؛ مقدمة الفيلم الأول في اسطنبول والثاني في القدس؛ والسؤال هل لقطار الشرق السريع علاقة بالقدس؟ وهل هذه العلاقة ايجابية ام سلبية؟ والاجابة: نعم وايجابية في مقدمة الفيلم الثاني ٢٠١٧ ؛ تشتعل مشاجرة بين العرب واليهود امام “حائط المبكى” ويحلها “بيورت” كدسيسة وفتنة اشعلها شرطي بريطاني ايام الانتداب في كتاب صدر العام الماضي؛ العائلات اليهودية الثرية مولت عبر بنوكها مشروع قطار الشرق السريع لربط تركيا والدولة العلية بأوروبا تجارة وسياحة؛… قراءة المزيد ..
لنفترض ان ما جاء في مقالك صحيح وموضوعي.وبما انك تتحدث عن الديمقراطيه وحقوق الإنسان عند العرب لماذا لم تذكر دول الخليج