Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»كارثة “درنة” تكشف التِركة المتفجرة لحكم القذافي.. وفسادَ سلطة حفتر

    كارثة “درنة” تكشف التِركة المتفجرة لحكم القذافي.. وفسادَ سلطة حفتر

    0
    بواسطة بيار عقل on 21 سبتمبر 2023 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...
    https://middleeasttransparent.com/wp-content/uploads/2023/09/WhatsApp-Audio-2023-09-21-at-12.08.48.mp3

    وقعت كارثة “درنة” بعد 40 عاماً من حُكم رَعَوي ـ عسكري، حاقد على المُدُن (مُدُن “الطبقة الوسطى”)، وحاقد على التمدن والحضارة. مثله مثل حكم أقرانه في “سوريا الأسد” (حماه، وحمص، وحلب..)، وفي يمن علي عبدالله صالح، وفي عراق صدام حسين، وحتى في مصر الناصرية ولو بدرجة أقل. (بدون أن ننسى حقد حزب الله على بيروت العظيمة، ومسؤوليته عن تدمير مرفأ بيروت.) مع ذلك، لم نجد في تقارير الإعلام (العربي خصوصاً) أي رَبط بين حرب القذافي على “التمدن” والكارثة التي حلت بواحدة من أرقى مدن ليبيا.

     

    أخيراً، يوم أمس، قرأنا مقالة نشرتها جريدة “لوموند” الفرنسية، يعتبر فيها أستاذ جامعة باريس 8 ، (الليبي) “علي بن سعد”، أن الإهمال الكلي للسدود، والتوسع الحضري الفوضوي لمدينة “درنة”، اللذين ضاعفا آثار الإعصار، هما الحصيلة النهائية التدمير الذي قام به القذافي للآليات المؤسسية للمدينة الليبية.

    ويقول الأستاذ الجامعي المتخصص بالجغرافيا والعالم العربي:

    تخللت الفيضانات تاريخ “درنة” كله. وذلك ما برر بناء سدين، وليس سد واحد. ولكن “إعصار دانييل”، بقوته التي لا تضاهى، لا يمكن أن يُقارن بأي من النوبات التي تعرضت لها المدينة في تاريخها كله. إنه علامة على دخول  ليبيا في المستقبل المجهول للتغيرات المناخية في العالم.

    والأهم، فقد كشف إعصار دانييل مدى ارتهان حاضر ليبيا، ومستقبلها أيضاً، بماضيها، وخصوصاً بالتِركات المتفجرة التي ضاعفت من الدراما التي عاشتها المدينة.

    إن التِركات التي نتحدث عنها ليست تِركة الحرب الأهلية التي أعقبت سقوط القذافي:  بالأحرى فإن سببها هو الفوضى التي تسبب بها حكم القذافي، تلك الفوضى التي نجد أصداءها في الفوضى التي تعيشها ليبيا كلها راهنا. وهي نفس الفوضى التي نجدها مباشرةً في الدراما التي عاشتها “درنة”.

    إن السدود التي تسبب انهيارهاـ وانفلات ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي كانت مخزنة فيهاـ بمضاعفة آثار الإعصارـ  لم تشهد أية عمليات مراقبة أو صيانة منذ العام.. 2003! أي منذ حوالي 10 سنوات قبل سقوط القذافي. وقد لعب إهمال السدود خلال ما يقرب من 20 عاماً دوراً كبيراً جداً في إضعافها.

    ولكن، مع أن أعمال صيانة السدود توقفت كليا، فإن مخصصات صيانتها ظلت تُصرَف سنويا، وظلت تُسجل على اساس أنه تم تنفيذ اعمال الصيانة.

    سلاح دمار شامل

    إن ما تكشفه كارثة “درنة” هو نظام جعلَ من الثروات القومية ملكيةً خاصة يتم توارثها، ونظام كان يتم فيه ملء مراكز المسؤولية على أساس “الولاء العشائري” أولاً، ومن ثم كوسيلة لوضع اليد على الثروات القومية. نظام أثر فيه “الافتراس قصير المدى”، والتدخل الزبائني، والأهواء الشعبوية، بشكل خطير، على البيئةـ  إلى درجة تحويلها إلى خطر.

    وهكذا، منذ منتصف العقد 2000، أي بعد أقل من ثلاثين عامًا من بنائها، صارت السدود مغطاة بالطَمي بنسبة تزيد عن 50%. وقد ساهمت هذه الملايين من الأمتار المكعبة من الطَمي في إضعاف السدود. وبالدرجة الأولى، فقد تحول الطَمي إلى أسلحة دمار شامل أدى إطلاقه المفاجئ إلى جعل الفيضانات أكثر عدوانية وضررا. إن الغطاء الموحل الذي يغطي المدينة يأتي إلى حد كبير من هذا السبب.
    ويرجع هذا الطَمي إلى التآكل الشديد لمستَجمعات المياه، التي أصبح استغلالها وإدارتها موضوعاً يتعلق بتقاسم السُلطة السياسية.
    ولأنها منطقة منطقة خضراء في ليبيا قاحلة، ولكن أيضًا لأنها منطقة معادية لسلطة القذافي، فقد شجعت السلطة بشكل مبالغ جداً نشاطات  أنصارها، وعززت الانقسامات والمنافسة حولها إلى درجة أنها ضاعفت تطور الطمي في السدود، وضاعفت الإستغلال الرزاعي وعمليات البناء والتآكل الشديد الذي أدى إلى غمر السدود بالطمي.

    اللاعقلانية

    كما ساهم التوسع الفوضوي للمدينة، الذي تم إلى حد كبير عن طريق البناء العشوائي دون تحديد المناطق الخطرة أو غير الصالحة للبناء، في زيادة عدد الضحايا.
    هذه الفوضى، الناتجة عن الغياب التام للتنظيم، هي الحصيلة النهائية لتدمير القذافي للآليات المؤسسية والبيروقراطية،  التي كانت تمثل في نظره مواقع “مقاومة تكنوقراطية” لسلطته.
    والحال، ففي “برقة” الزراعية ـ الرعوية بشكل أساسي، التي تتخللها مدن مبنية على ركيزة ريفية وعشائرية، كانت “درنة” المدينةَ الوحيدة ذات الجذور الحضرية القديمة، علاوة على أصول إغريقية جزئياً وأسلوبَ حياة يتميز بالتمدن الراقي. أسلوب حياة يتناقض مع “الرواية الوطنية” التي اخترعها القذافي. ولتلك الأسباب فقد جعلها عرضةً لـ”الترييف” (أي لغزو الأرياف) ، معتمداً أيضاً على ترتيبات حضرية فرضتها «اللجان الثورية»، وعلى مَنح أبناء العشائر حقوق ملكية على أراضي البلدات الواقعة في أراضيهم الرعوية السابقة. الأمر الذي ضخم الفوضى الحضرية. وبشكل خاص، فقد عاقبها القذافي بتهميشها وبحرمانها من التجهيزات الأساسية الضرورية.

    إن تلك العقوبة تفسر، جزئياً على الأقل، التناقض المتمثل في تحول مدينة “درنة” إلى الإسلاموية، كما تفسر، بشكل إجمالي، كيف ساعدت الممارسات الاستبدادية على ازدهارالتيار الإسلاموي في ليبيا.

     

    احتكار الإعلام

    بعد سقوط القذافي [في عام 2011]، أصبحت “درنة” ملجأ لتحالف من الإسلاميين ومن الثوار المعارضين لاستبداد المشير حفتر. وقد أخضع حفتر المدينة لحصار دامَ عامين اعتبارا من عام 2016، ثم غزاها في 2018 بوحشية كبيرة، والمدهش أن ذلك تم بمساعدة فرنسا التي كان جنودها يحتكون بميليشيا “فاغنر”. وأسفر ذلك عن تدمير جزء كبير من البنية التحتية، وهذا ما يفسر الصعوبات التي تواجه عمليات الإنقاذ، والوفيات العديدة في صفوف رجال الإنقاذ المحليين والدوليين.

     

    وسيلعب هذا التاريخ الحديث دورًا مباشرًا وأساسيًا في الدراما. فمن ناحية، عندما تلقت سلطات شرق ليبيثا معلومات عن اقتراب الإعصار، فإن رد فعل المشير حفتر كان تأكيد سيطرته على المنطقة والحؤول دون أية إضطرابات فيها. وبدلاً من تنظيم عمليات إجلاء السكان، فقد أصدر مرسوماً بحظر التجول لإجبار سكان المدينة على عدم مغادرة منازلهم.

    من ناحية أخرى، وبمعزل عن الأجهزة الحكومية والفنية، فقد احتكر مع أبنائه الصورة والإعلام حول سير الإعصار، وحول الإجراءات الوقائية للحماية منه. واستخدم الإعصار كمنصة للتبجح  بإدارته وبقدراته للدفاع عن المنطقة. وقد نظر سكان المدينة إلى خطابه على أنه عملية “سياسية” أخرى ولم يصدقوا الخطر الذي يتهددهم حينما صدر التحذير عبر خُطب ممجوجة تحتكر الإعلام.

    ولذلك، لم يفكروا في حماية أنفسهم.

    وبذلك أطبقَ فكا الخطر على “درنة” وسكانها.

     

    Ali Bensaâd: « En Libye, le drame de Derna révèle les legs explosifs du règne de Kadhafi »

     

    إقرأ أيضاً:

    Climate Vulnerability in Libya: Building Resilience Through Local Empowerment    

    بعد “الشفاف”: نيويورك تايمز تكشف دور “أرسيل” التركية في كارثة درنة

    “إهمال وفساد” منذ عهد القذافي: “وثائق” تكشف تفاصيل فاقمت كارثة درنة

    صاحبها عبد الحميد الدبيبة؟: شركة “أرسيل” التركية اختفت بعد كارثة “درنة”!

    كارثة “درنة” تكشف التِركة المتفجرة لحكم القذافي.. وفسادَ سلطة حفتر

    لوموند: بعد 10 سنوات.. شبكات القذافي تغلغلت في كل الطيف السياسي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسعيد عقل في الكنيست
    التالي بمناسبة مرور عام على ثورة مهسا اميني  
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz