Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في يومه العالمي.. مرحى للفساد، المؤسسة الأقوى

    في يومه العالمي.. مرحى للفساد، المؤسسة الأقوى

    0
    بواسطة سعد صلاح خالص on 11 ديسمبر 2007 غير مصنف

    حتى الفساد له يوم، واليوم الأحد هو يومه العالمي بموجب قرارمن الأمم المتحدة بعد أن اكتشفت “خطورة ما يطرحه الفساد من مشاكل ومخاطر على استقرار المجتمعات وأمنها، مما يقوض مؤسسات الديمقراطية وقيمها والقيم الأخلاقية والعدالة، ويعرض التنمية المستدامة وسيادة القانون للخطر”، وبعد أن باتت ” تقلقها الصلات القائمة بين الفساد وسائر أشكال الجريمة، وخصوصا الجريمة المنظمة والجريمة الاقتصادية، بما فيها غسل الأموال” إلى آخر الأسطوانة التي نحفظها جميعا والتي تتصدر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

    والفساد، كما الإرهاب والشفافية والديمقراطية والحرية وغيرها، مصطلح ابتذلناه اجترارا وإساءة وتشويها حتى بات بلا معنى، ولم يعد يثير اهتمام المواطن المطحون بين مطرقة سرقة ماله يوميا وسندان انتهاك حياته ذاتها. بل على العكس، فقد تعايش هذا المواطن مع الفساد حتى بات له الصديق المخلص القادر على حل جميع المشاكل، وفتح جميع الأبواب، حتى باب تجنب الموت والعتق من النار. فالمصطلح في وطننا أصبح أكثر من ظاهرة ، انه مؤسسة عالية الكفاءة (كما الإرهاب كما كتبت قبل ثلاثة أعوام في نفس هذا المكان) ، تعمل بلا خوف وبدون ثغرات ، حيث لا إرباك بين المخرجات والمدخلات، وحيث تتحقق الأهداف المرجوة دائما. مؤسسة تتعامل مع المتغيرات بديناميكية ومهارة، وتستجيب لجميع التطورات بمرونة، وتغيير أساليبها وآلياتها كما تشاء. أنها مؤسسة تحكم هرم السلطة والشارع وما بينهما.

    في أوطاننا التي تحترم وتجل الفساد كثيرا، وتقيم له مؤسسات وتخصص له كبار الموظفين، يطلقون على الفساد نعوتا تجميلية مثل الفساد المالي والإداري فحسب مما يعطي الانطباع بأن الأمر لا يتعدى مجموعة من الموظفين غير النزيهين الطامعين ببعض القروش لإنجاز هذه المعاملة أو تلك متجاهلين ، كنوع من الضحك على الذقون، حقيقة بديهية لا تحتاج الى عباقرة لاكتشافها وهي أن أصل كل فساد “فرعي” في بلداننا هو فساد سياسي بالدرجة الأولى. فالعراق، في حالتنا هذه وما ينطبق عليه ينطبق على ما سواه من الدول الهاوية التي تسمى بالنامية مجاملة، ليس بفنلندا أو هولندا أو السويد أو الولايات المتحدة حيث يسود القانون على الجميع و تظهر حالات فساد هنا أو هناك. إن الفساد لدينا أصل وليس فرعا وهو أساس النظام السياسي وعصب استمراره. فالمحاصصة السياسية هي ببساطة فساد، وفي ظل المحاصصة تسود المحسوبية والفئوية وقيم الحق المكتسب فيصبح الوطن حصة في غنيمة تغرف الأطراف منها حتى الاستنزاف. وبما أن لكل الشركاء حصص، فمن البديهي أن يسكت هذا عن ذلك، ويحمى هذا ظهر ذياك. ولأن الحصص هي بين أولئك الذين في السلطة والبرلمان والقضاء والإعلام وجميع الأجهزة التي تشكلها هذه الجهات، فلا نتوقع أن تأتي هذه بقانون يهدد هذه الغنيمة بالزوال أو بأجهزة تصادرها، ومن ذا الذي يسائلها بل ويقدمها للمحاكمة ويعاقبها، ولنا في هيئة النزاهة بالعراق التي أمسك أعضاءها بخناق بعضهم البعض أسوة حسنة.

    ومثل النظام المشوه هذا، تأتي أنظمة العسكرة والحزب الواحد والقائد الأوحد، التي بدورها تعتبر حاضنات الفساد التقليدية، فالامتيازات حصر على الفئة أو الحزب والحاكم الفرد، والفتات للحاشية والمصفقين والمطبلين، والعظام للجلادين والحرس وهي حلقة متكاملة تنمو تدريجيا باستمرار هذه الأنظمة لعقود ، ولا صحافة ولا قضاء ولا مجتمع مدني ولا رأي عام، ومن الأب للابن والحفيد ، فكلهم ملهمين، وجميعهم أرسلهم الله في المرحلة التاريخية الاستثنائية لإنقاذ الأمة وابتلاع ما تبقى من ثرواتها.

    أن الفساد السياسي هو الأب الشرعي لكل أنواع الفساد الأخرى وأشكاله لا حصر لها، فحكم الحزب الواحد الاحد والفرد المؤله فساد، واستغلال الدين سياسيا فساد لا يقل خطورة ويقود الى نفس النتائج، والمتاجرة بالديمقراطية فساد، وتصنيف المواطن عرقيا ومذهبيا فساد، وقد رأينا جميعا ذلك وعشناه وخبرناه، فكلها تؤدي الى مصادرة الأمة بشعبها ومواردها، وكلها تؤسس لنخب فوق القانون، ولم يعد هنالك المزيد مما يقال في هذا المقام.

    أن الأرقام الفلكية للفساد في العراق مفهومة إذا نظرنا الى واقع النظام السياسي والاجتماعي السائد، فهذا خط أحمر لأن هذا هو السيد أبن السيد، وذلك خط أحمر لأن فلان ناضل ضد النظام السابق، وذلك خط أحمر لأن علان شريك في العملية لسياسية، وهذا لأنه محمي من هذه الدولة أو تلك وهكذا، وتتسع الخطوط الحمراء لتشمل العائلات والأتباع واتباع الأتباع وتصل للحرس والحمايات والبوابين وحتى لصبيان الشاي. وسابقا، كان فلان أبنا للرئيس وعلان أبن عمه، والثالث خال فرد في حمايته، والرابع من قريته، وهكذا تغير الشكل ولم يتغير المضمون. ولذا يبدو الحديث عن مكافحة الفساد عبثا وتهريجا، فالمقدمات الخاطئة تقود الى نتائج خاطئة، وما أكثر المقدمات الخاطئة.

    أكتب هذا في اليوم العالمي لمكافحة الفساد وقد أطاحوا أمس بالمفتش العام للخارجية الأميركية بتهم تتعلق بالفساد، وحتى في الصين القصية أعدموا وزيرا قبل أشهر بتهم الفساد أو التستر عليه أو حتى لتجاهل ممارسات فاسدة، والقصص من العالم أكثر مما تحصى. أما عندنا فلا يقف فاسد أمام محكمة أبدا، وإن وقف لذر الرماد فانه لا يدان، وأن أدين فإن الحكم لا ينفذ أبدا.

    وبالطبع، فحين ينشأ الفساد ويترعرع، تزدهر الجريمة العامة والخاصة والإرهاب وكل ما يمكن للقارئ إضافته من تسميات، فإن كان بإمكانك شراء الشرطي والضابط والموظف العام، فما يمنع الارهاب والجريمة من تأسيس مؤسسات لا تقل ازدهارا وتطورا عن مؤسسة الفساد بل وتشاركها أموالنا وأرواحنا.

    ومعضلة الفساد عراقيا وعربيا و”عالم ثالثيا” هي انه أصبح ثقافة وليس ممارسة فحسب، فتسمع الجمهور يتحدث بإعجاب عن ذلك الذي “دبر أموره” ممزوجة بأعذار من قبيل “الكل تسرق فلما لا يفعل هو أيضا ذلك” وهكذا، وترى العدد المستعد “لتدبير أموره” في تزايد مستمر.

    لن يعد الحديث المكرر عن الإنسان المنتهك والديمقراطية المغدورة والثروات المسلوبة والوطن الذي يذوي مثيرا ، فهذا بات ممجوجا ولم يعد يقرأه أحد، وليس لنا أن نحلم بدولة القانون الذي لا يستثني أحدا، فإننا لم نعشها ولم نر شكلها ولا تبدو قريبة المنال، فهذا الحلم عصي على التحقيق في ظل ما يجري في أوطاننا منذ عقود. أن دولة النظام والقانون التي تصرخ بها جميع الأنظمة والأحزاب والأفراد والناشطين لن تتأسس ما لم يتأسس أولا وعي شعبي ديمقراطي يؤسس لصحافة حرة ومجتمع مدني ناشط يقارع الفساد من الشارع إلى أعلى الهرم السلطوي وينتخب سلطة تشريعية يرمي أفرادها ببزاتهم الحزبية خارج قاعة البرلمان حيث يصبحون ممثلين للشعب بأكمله، وحيث تنتخب حكومات لها شجاعة المصارحة والتنحي عند الفشل ، وحيث لا تغدو هنالك قيمة أمثل وأسمى من الإنسان.

    من حقنا في اليوم العالمي لمكافحة الفساد أن نحلم، ومن حق مؤسسة الفساد العملاقة أن تستمر بالسخرية منا بالاحتفال بهذا اليوم معنا عبر هيئات النزاهة ومكافحة الفساد التابعة لها، فهي الباقية ونحن الراحلون.

    skhalis@yahoo.com

    * كاتب عراقي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحوار “الحياة» مع منظر الجهاديين في سجن طرة المصري (3 من 6)
    التالي حملة جمع 100 ألف توقيع لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها شعب دارفور

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.