Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فشل باراك أوباما المزدوج في سوريا

    فشل باراك أوباما المزدوج في سوريا

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 19 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف

    باراك أوباما سيدخل التاريخ بصفته صاحب الصفقة مع إيران على حساب سوريا والمشرق، وعلى حساب العالم العربي ودوله المركزية وموقعه.. والبقية تأتي.

    “أصبحت سوريا مدفن مصداقية الولايات المتحدة”، عبارة كتبها من دون مواربة الأميركي مايكل جيرسون في افتتاحية نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية في الثالث من سبتمبر الجاري.

    أتى هذا الكلام قبل أن يظهر إلى العلن تكشير الدب الروسي عن أنيابه على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، لكنه تزامن مع تنبّه “الضمير العـالمي” للمأساة الإنسانية من خلال صورة الطفل السوري الغريق أيلان الكردي في قميصه الأحمر على الشاطئ التركي. وهذه الكارثة الكبرى في قرننا الحالي تتمثل في سقوط أكثر من ربع مليون قتيل ووجود 4 ملايين لاجئ و7.6 مليون نازح سوري. وعشرات ألوف من المعاقين والمعتقلين والمفقودين. هذه الأرقام، لوحـدها، تبين حجم الجحيم في بـلاد الفظائع والحصار والتجويع والخطف، بلاد لا يتحمل نظامها الشباب المسالم الحالم بالتغيير من أمثال حمزة الخطيب وغياث مطر، أو يقوم فيها تنظيم داعش بقطع الرؤوس وقتل الشباب، بحجج واهية، من أمثال علي حسين كنامة في دير الزور. في سوريا الموت الزؤام يستخدم النظام “البراميل المتفجرة المليئة بالشظايا والكلور” (أضاف إليها في الأسبوع الماضي النابالم ضد داريا والزبداني بعد وصول الأسلحة الروسية الجديدة) ويستخدم داعش غاز الخردل. وكل هذا يدلل على الانهيار العربي والتمزق الإقليمي، ويكشف عن عجز ما يسمّى المجتمع الدولي وقواه الفاعلة وغياب الزعامة العالمية أو الحوكمة لحل النزاعات. لكن الفشل الأكبر بعد أكثر من أربع سنوات على المحنة هو فشل باراك أوباما المزدوج سواء على الصعيدين الإنساني والإستراتيجي، أو في مواجهة نظام بشار الأسد وتنظيم داعش.

    مع تظهير التغريبة السورية وحجم الإفراغ والاقتلاع الذي يتجاوز نكبة التغريبة الفلسطينية، أخذت أوروبا تضطرب وتتكلم عن تداعيات اللجوء، وترافق ذلك مع اندفاعة عسكرية ودبلوماسية روسية سيوجهها فلاديمير بوتـين من على منبر الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، في 28 سبتمبر الحالي، بالدعوة إلى ائتلاف عالمي ضد الإرهاب بالتعاون مع بشار الأسد. تبدو تكتيكات وخطط الأسد وبوتين رابحة على المدى القصير، مع نجاحهما في تحويل المسألة السورية أمام أعين الرأي العام إلى مسألة لاجئين وحرب ضد الإرهابيين. وكل ذلك من أجل إعادة تأهيل النظام أو تبرير التعامل معه أو الدفاع عنه، بدل السعي إلى تطبيق وثيقة جنيف 1 وفتح أفق الحل السياسي. بيْد أن كل هذه الأساليب الملتوية أو الهجومية لم تكن لتنجح لولا تراخي وتردد وإهمال الإدارة الأميركية من جهة، وعدم قدرة أو فشل باقي الحلفاء الدوليين والإقليميين المفترضين للمعارضة من جهة أخرى.

    منذ أغسطس – آب 2011، ردد سيد البيت الأبيض أن “أيام بشار الأسد معدودة”، لكن من الناحية العملية لم يكن من تتمات لهذا الإعلان. يتوجب التذكير بأن رهانات أوباما التي ارتسمت في خطابه الشهير بالقاهرة (يونيو 2009) اصطدمت بفشله في الملف الفلسطيني – الإسرائيلي وعدم قدرته على وقف الاستيطان، وسرعان ما بدأت موجة الاضطرابات العربية أو الربيع العربي، وقد واكبتها واشنطن ويعتبر البعض أنها شجعت ذلك. لكن من الناحية العملية، وجد أوباما نفسه أمام تحديات الشرق الأوسط من جديد، وهو الذي وصل إلى الرئاسة على حصان الانسحاب من حروب العراق وأفغانستان، وعدم تكريس الكثير من الاهتمام للشرق الأوسط، وبدء مرحلة التركيز على آسيا والمحيط الهادئ في سلم الأولويات الإستراتيجية.

    من الناحية النظرية برر أوباما “الانكفاء” (لأن واشنطن التي كانت تراهن على بروز منظومة إسلام سياسي معتدل بديلة لمنظومة الأنظمة السلطوية اصطدمت بوقائع عربية معقدة فسّرها البعض أنها مؤامرة أميركية لنشر الفوضى التي تكلمت عنها سابقا رؤى المحافظين الجدد) بتصريح يقول فيه إن “مهمة رئيس الولايات المتحدة لا تنطوي على حل كل مشكلة في الشرق الأوسط”. لكن الانكفاء ارتبط، فعلا، بعدم وجود تهديد المصالح الأميركية العليا مع ترك سوريا ساحة استنزاف لحرب الجهاديين ولتصفية الحسابات الإقليمية.

    بيْدَ أن السياسة الأميركية لم تكن منتجة وناجحة، إذ أن الهجمة الروسية في أوكرانيا تواصلت مع اعتبار سوريا أولى محطات الحرب الباردة المحدودة، ولم يتوقف التدخل الإيراني في الإقليم، وبرز صعود داعش في صيف 2014، ليبيّن حجم الفشل في إدارة الملف السوري والذي تتحمله بنسبة كبيرة إدارة أوباما.

    يتضح من مراقبة تسلسل الأحداث أن الأزمة السورية كانت رهينة الحسابات الأميركية وأولويات إدارة أوباما في ولايته الثانية، مع تركيزه على تحقيق صفقة العمر مع إيران. ولذا فإن تسامح أوباما مع النظام السوري والفظائع الجماعية المرتكبة، لا تنفصل عن كون النظام السوري ذراعا لإيران في المنطقة، ولم يكن أوباما يريد التدخل مع قرب احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران (برز ذلك عند استخدام الأسلحة الكيميائية في سبتمبر 2013). لهذا لا يستبعد البعض أن يقبل الرئيس الأميركي بتكريس بعض الأجزاء من سوريا كمنطقة إيرانية النفوذ ضمن الأثمان التي دفعها بشكل غير مباشر للحصول على الاتفاق النووي مع إيران.

    ما بعد توقيع الاتفاق، تسارع الحراك الدبلوماسي حول سوريا وخصوصا بين موسكو والرياض، وتزايدت في الأسابيع الأخيرة الإشارات المتضاربة والاتجاهات المتقاطعة مما زاد من التخبط ومن الضباب الدبلوماسي. لكن إرسال روسيا قوات عسكرية إلى سوريا زاد من حرج إدارة أوباما، وبرزت قدرة سيد الكرملين على “استغلال حالة الشلل في السياسة الخارجية الأميركية”، حسب قول الجنرال جون ماكين. ومع تعزيز روسيا لوجودها وفرض ذلك كأمر واقع، وجد البيت الأبيض نفسه في موقع دفاعي، معربا عن الاستعداد للتعاون مع الروس في عمل بناء ضد داعش، مع التحذير، بخجل، من “دعم الأسد”.

    في سياق إعادة رسم المشهد الجيو سياسي في المشرق والخليج، ترتبط تتمات المسألة السورية بالتفاهم والتجاذب الأميركي – الروسي على حد سواء، وكذلك بباقي النزاعات الإقليمية وأبرزها في اليمن، وبتموضع القوى الإقليمية المعنية، ابتداء من إسرائيل التي لا تبدو قلقة من تعزيز الوجود الروسي في سوريا، بل من احتمال تسلم حزب الله أسلحة نوعية، وصولا إلى تركيا ومستقبل رجب طيب أردوغان السياسي، وإيران ومدى التحولات المنتظرة. ولهذا بالرغم من الترويج الإعلامي والهدف المغري عن وضع حد للمأساة بعدما طفح الكيل، لا يبدو أن هناك اختراقات كبيرة على المدى المنظور، لأن اللاعبين الأساسيين في النزاع السوري منشغلون بالتموضع وبترتيب أوضاعهم الخاصة.

    إن سياسة أوباما الواقعية في الشكل (الوطنية الأميركية من جهة، وأنانية أوباما لجهة دخوله التاريخ وعدم ربط نفسه بحروب كما يقول) والعبثية في المضمون (لناحية الإنتاجية والمصلحة الإستراتيجية للقوة العظمى الوحيدة حتى إشعار آخر والتي يحتاج العالم قيادتها بالرغم من أخطائها) لم تحصد في سوريا إلا الفشل، وأكبر دليل ما نقلته حديثا شبكة “سي إن إن” عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية عن “إمكانية اختفاء سوريا والعراق عن خارطة العالم”.

    إذن هكذا سيدخل باراك أوباما التاريخ بصفته صاحب الصفقة مع إيران على حساب سوريا والمشرق، وعلى حساب العالم العربي ودوله المركزية وموقعه… والبقية تأتي.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي سوريا، بوتين يخاطر تكرار خطأ الاتحاد السوفيتي في أفغانستان
    التالي عناصر لحزب الله محاصرون في سفارة إيران بصنعاء
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz