Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن داعش والمسلسلات الرمضانية التاريخية..!!

    عن داعش والمسلسلات الرمضانية التاريخية..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 يناير 2015 غير مصنف

    هل نتمكن من التفكير في الظاهرة الداعشيىة دون الاعتراف بحقيقة أنها ظاهرة عربية وإسلامية. هذا لا يعني أن التاريخ لم يعرف برابرة ومتوحشين من طراز داعش، بل يعني أن للبربرية والتوحّش سياقات ثقافية، ولغوية، وتاريخية، وتمثيلات تختلف من مكان إلى آخر.

    ثمة مداخل مختلفة للكلام في هذا الموضوع، ولعل أقلها حضوراً في الحقلين السياسي والثقافي (وإن كان أكثر الغائبين أهمية) الكلام عن العلاقة بينها وبين المسلسلات التاريخية الرمضانية. وأوّل ما يتبادر إلى الذهن، في هذا السياق، أننا نتكلم عن مسلسلات، وتاريخ، ورمضان.

    تحيل الأولى إلى الصورة، والتلفزيون، والتمثيل، ورؤوس الأموال. ويحيل الثاني إلى الذاكرة الجمعية، وهذه تحضر، فقط، في أربعة أركان الأرض، نتيجة إقصاء واصطفاء. والثالث يحيل إلى مناسبة دينية، تُسهم الأولى في تحويلها إلى سوق للاستهلاك، وتستعين بالثاني لتحريرها من شبهة التسليع.

    الأولى ابنة الأزمنة الحديثة، والأهم أنها الفاعل الأهم والأكثر تأثيرها في صياغة، وصناعة، المخيالين الثقافي والسياسي للجماعات والأفراد، ناهيك عن وظيفتها الترفيهية. والأهم، أيضاً وأيضاً، أن الصورة تخلق واقعاً افتراضياً يختلف عن الواقع الفعلي، كما تختلف الصورة الفوتوغرافية عن اللوحة الفنية. وهذا الواقع الافتراضي وهمي ومُتوّهم، يتكوّن من بُعد واحد، ويحوّله التكرار إلى بديل للواقع نفسه، أو إلى أحد صوره المُحتملة.

    وليس غالباً، بل دائماً، ما يحدث التقاطع بين الأولى والثاني، أي التاريخ، في تلك المسافة الرمادية بين الواقعين الافتراضي والفعلي. فالحقيقة التاريخية عير ممكنة، وفي أفضل الأحوال ثمة أكثر من حقيقة لوصف مرحلة تاريخية بعينها، ولا يندر أن تخرج حقائق من التداول في حقبة معينة، وأن تُستبدل بحقائق لم تكن معروفة أو سائدة من قبل.

    في كل مرحلة تاريخية ظلال، وفجوات، تستعصي على الفهم. يُقال لك إن التاريخ يصنعه المنتصرون. وهذه أسطورة يبددها الاعتراف بتعددية الحقيقة في المناهج الجديدة لمعرفة الماضي. وتعددية الحقيقة، نفسها، هي التي تبرر الارتياب في التاريخ الذي يصنعه في المسلسلات المُنتجون، والمُخرجون. وهؤلاء ليسوا مؤرخين، بل يسوّقون بضاعة تحرّض على القول إن التاريخ يصنعه رأس المال المُنتصر.

    نظرة سريعة على موازنات أنفقت عليها ملايين الدولارات، وكتّاب سيناريو (يسافر الأكثر نجاحاً بينهم بطائرات خاصة) ونظرة أسرع على هوية كبار المُنتجين، وتحيّزاتهم السياسية والأيديولوجية، وعلاقتهم بأنظمة الحكم في بلدانهم، وعلاقات التواطؤ والشراكة والتنافس بين شركات الإنتاج، تكفي لمنح الكلام عن انتصار رأس المال بعض الجدارة، وما يستحق من اهتمام.

    والمُهم في كل هذا وذاك، أن رأس المال لم ينجم عن ثروة خلقها الصراع مع الطبيعة (أو حتى نتيجة استعباد شعوب وأقوام، كما حدث في زمن الفتوحات الاستعمارية) بل نجم عن بيع النفط الخام. ولا غنى، هنا، عن ضرورة الكلام عن العلاقة بين الثروة وطرق الحصول عليها. فطريقة الإنسان في خلق ومراكمة الثروة تُسهم في صناعة المعرفة والقيم. وبقدر ما تكون الطبيعة نفسها فاعلاً في صراعها مع الإنسان، تحوّل الإنسان إلى فاعل في صراعه معها.

    لهذا كله تداعيات مرئية، وغير مرئية، ليس على نظرة رأس المال المُنتصر إلى كيفية تسليع واستثمار مناسبة دينية مثل رمضان وحسب، بل وعلى علاقته بما هو ديني، أيضاً. وهذا موضوع يطول شرحه، وأهم ما فيه أن ماهية الديني نفسها ينبغي أن تُكيّف وتتكيف طالما أصبحت مشروطة بالصورة، والتمثيل، والسوق، والتسويق، وطالما أصبحت محكومة بمنطق الإقصاء والاصطفاء.

    تضافر هذا كله في صناعة مسلسلات “تاريخية”، وهمية ومُتوّهمة، لا يعنيها من أمر الحقيقة، أو التاريخ نفسه، إلا ما يُسهم في تشغيل الاثنين في خدمة الحاضر. مثلاً: إذا أردنا اكتشاف صورة المستقبل فما علينا سوى التحديق في مرآة الماضي، القابل للاستعادة عن طريق التماهي والمحاكاة.

    تنسجم معادلة اكتشاف المستقبل من خلال التحديق في مرآة الماضي، وقابلية الماضي للاستعادة، مع فكرة الماضي الإمبراطوري للعرب والمسلمين، وحقيقة ضياع الإمبراطورية، ومهانة الهزائم المتلاحقة في الأزمنة الحديثة. وطالما أن الديني كان سر الماضي الإمبراطوري، ومبرر وجوده، فمن المنطقي إلا يتحقق فعل الاستعادة دونه، ومن المنطقي، أيضاً، أن يهيمن على كل محاولة محتملة لاكتشاف صورة المستقبل.

    حتى قبل عام مضى، كانت الدعوة إلى ضرورة نقد ونقض تلك المعادلة، التي كرّستها مناهج التعليم المركزية، ووسائل الإعلام، خاصة في العقود الأربعة الماضية، وترجمتها المسلسلات، تبدو نوعاً من التطرّف، والإفراط في التشاؤم. ومن سوء حظ العرب والمسلمين أن الفرسان، والعبيد، والموالي، والجواري، والروم والفرس، كما صورتهم المسلسلات التاريخية الرمضانية، لم يكونوا جزءاً من ماض مضى، تماماً، بل كانوا صورة محتملة لمستقبل مُنتظر. وقد أصبح مقيماً بعدما كان منتظراً.

    اليوم، تبدو الظاهرة الداعشية، كما لو كانت مسلسلاً تاريخياً جديداً، ينبغي أن يكون كل ما فيه مجرد تمثيل في تمثيل، يرى الناس أبطاله وضحاياه على شاشة التلفزيون في المساء، وتعفيهم من الإحساس بالذعر المسافة البريختية بين الممثل والدور.

    ولكن الدم على شاشة التلفزيون حقيقي، والمسلسل حقيقي، والكابوس التاريخي حقيقي، واحتمال أن يخرج الممثلون من شاشة التلفزيون إلى الشارع، وغرفة النوم، والساحات العامة، حقيقي، أيضاً.

    ملاحظة أخيرة:

    نشرت الحياة اللندنية في مطلع نوفمبر الماضي تقريراً عن أزياء الدواعش، جاء فيه أن داعشياً يصف نفسه، في تغريدات على تويتر، بأنه خليجي، يعمل في تصميم تلك الأزياء مستوحياً “زمن النبي والخلفاء الراشدين والغزوات”. ومما له دلالة وصلة بمسألة التمثيل والتماهي والمحاكاة أن الأزياء تحتل مكانة واضحة في أذهان الدواعش، إذ يعتبرها البعض “ميزة تعبيرية لاستعادة صورة الإسلام الحقيقية”، بينما يقول داعشي آخر: “الخوذة والرداء وطريقة حمل السلاح نتعلمها طبقاً لقواعد الشريعة الإسلامية”. وهذا ما يعقب عليه مصمم أزياء طلبت الجريدة تعليقه بالقول إن أزياء عناصر التنظيم، الذين رآهم في مقاطع مصوّرة “مستوحاة من المسلسلات التاريخية”.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصف قرن على “فتح”… الظالمة والمظلومة
    التالي صاحب فضيحة طائرة “الميدل إيست”: العامري “لولا سليماني لسقطت بغداد”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.