Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طه حسين في التحرير وقطب في رابعة..!!

    طه حسين في التحرير وقطب في رابعة..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 يوليو 2013 غير مصنف

    فلنفكر في ميداني “التحرير” و”رابعة” بطريقة مجازية. اقترن التحرير بالثورة التي أطاحت بمبارك. ويقترن اسمه، اليوم، بالموجة الثورية الثانية التي أطاحت، في الثلاثين من يونيو (حزيران)، وما بعده، بحكم جماعة الإخوان المسلمين.

    ما بين الموجة الأولى والثانية أصبح “التحرير” مزاراً وعاصمة للحرية في مصر. وإذا كان لكل كائن من اسمه نصيب، فإن مفردة التحرير، التي تنطوي على دلالة الحرية، وعلى فعل يحققها، ترفع الميدان إلى مرتبة الأيقونة في الفضاء الرمزي العام.

    التحرير في قلب قاهرة الخديوي إسماعيل، الذي أراد لها أن تضاهي باريس. ولم يكن من قبيل الصدفة أن يكون ميدان الإسماعيلية أوّل ما أُطلق عليه من الأسماء. ولم يكن من قبيل الصدفة، أيضاً، أن يصبح اسمه ميدان التحرير، بعد ثورة العام 1919 للتدليل على تحرر مصر من الاستعمار. وقد استقر الاسم بصفة نهائية في عهد عبد الناصر.

    ومن بين ما يُروى عن المكان، أن تسمية ميدان التحرير في العام 1919 جاءت بعدما خرجت المناضلة الوطنية، وأوّل داعية لتحرير النساء في الشرق، هدى شعراوي، على رأس مظاهرة نسائية، ونـزعت خمارها في الميدان نفسه احتجاجاً على المكانة الدنيا للنساء في الحياة العامة، وعلى تقاليد قديمة لم تعد تتماشى مع روح مصر الجديدة.

    في المشاركة النشطة للنساء المصريات في الثورة على مبارك، وموجتها الثانية التي جرفت مرسي والإخوان، وفي كل ما وقع من أحداث بين هذه وتلك، ما يوحي بأن روح هدى شعراوي، وما لا يحصى من نساء مصر، وأصداء أصواتهن، لم تفارق المكان. وبقدر ما يعنيني الأمر، كلما أطل وجه شاهنده مقلد، وسط الجموع، أسمعُ صدى الصوت في الميدان.

    للميدان تاريخه الخاص، الذي لا يمكن تفكيك علاماته إلا على خلفية التاريخ العام للقاهرة، ولمصر منذ أواسط القرن التاسع عشر. وفي كل تلك العلامات نعثر على توق إلى الحرية، معطوفاً على معنى ومبنى الهوية، ومرفوعاً على ساعد فكرة التقدّم.

    ما معنى مصر، وكيف تكون حرّة ومتقدّمة؟

    هذه هي الأسئلة التي يشكل تاريخ ميدان التحرير جزءاً من تاريخها، ويشهد على جانب من تجلياتها على الأرض، منذ أواسط القرن التاسع عشر. وهي، بالمناسبة، الأسئلة نفسها التي يجتهد “التحرير”، و”رابعة”، في تقديم وترجمة الكثير من إجاباتها المحتملة.

    كانت الفرضية الرئيسة لطه حسين، في “مستقبل الثقافة في مصر” صلة العقل المصري باللوغوس الإغريقي، والقانون الروماني، ومفارقته لمبنى ومعنى العقل الشرقي، لذا كانت أوروبا، في نظره، هي المثال القابل للمحاكاة والتمثيل، لا بالاستيراد، بل بالاسترداد، عن طريق التعليم، ومناهج البحث العلمي، وفلسفة العلوم.

    وربما يبدو الآن من قبيل المفارقة (والأمر ليس كذلك) أن يكون سيد قطب، مُنظّر الإخوان المسلمين، والأب الروحي لقيادات الجماعة، أحد الأشخاص الذين تطوعوا للرد على حسين، وتفنيد أفكاره، في مرافعة بلاغية بعنوان “نقد مستقبل الثقافة في مصر لطه حسين”.

    من المُستبعد أن يثير الكلام عن هوية مصر الحضارية، باعتبارها جزءاً من أوروبا، اهتمام الشبّاب من المصريين والمصريات، الذين كانوا في طليعة الثورة، وموجتها الثانية، ولكن من المُستبعد، أيضاً، ألا تكون أوروبا، في نظرهم، مثالاً للمحاكاة والتمثيل، بخصائص مصرية لا تختصم، بالضرورة، مع مكوّنات عروبية، وأفريقية، وقبطية، وإسلامية، قرت واستقرت منذ زمن بعيد. وهذا وذاك جزء من روح وميراث قرن وألفية جديدين.

    وإذا كان في هذا الميراث، وتلك الروح، ما ينسجم مع “التحرير” باعتباره مجازاً لم يكف، منذ عصر الخديوي إسماعيل، عن الاغتناء والامتلاء، فإن في مجاز “رابعة”، إذا ما أُعيد تأويله قطبياً، كل ما يقصيه عن سواه.
    “رابعة” المكان ليست مما يُعتد به في تاريخ القاهرة ومصر، و”رابعة” المثال جزء من توق مصر الروحي العام، الذي يعود إلى آلاف مؤلفة وبعيدة من السنين. يُقال إن رابعة (وهي، كما صاغتها المرويات الإسلامية إعادة إنتاج لنموذج بدئي أوّل ظهر في كل ثقافات الكون) ظهرت في البصرة قبل ألف وثلاثمائة عام، وتضاربت في سيرتها الروايات، لكنها استقرت على فكرة الفناء الفردي في العشق الإلهي.

    والمفارقة، أن لا “رابعة” المكان، ولا المثال، ينسجمان مع التأويل القطبي لمعنى الخلاص، الذي يُنتزع منه طابعه الفردي، وتُطرد منه الصوفية فكرة وطريقة، باعتبارها معادية للفعل الحركي الإخواني، ومتواطئة مع مجتمع، ودولة، وقانون الجهل والجاهلية. ومعنى هذا الكلام: مجتمع، ودولة، وقانون، الأزمنة الحديثة.

    بمعنى آخر: يبدو طه حسين مواطناً طبيعياً من مواطني التحرير، وقد اصبح عاصمة للحرية في مصر، بينما لا تنجح “رابعة” في تمثيل الثورة المضادة، دون تجريدها من توق مصر الروحي، وشغف قاطنيها، على ضفاف النيل، بالمطلق، أي كل ما أسهم في تمصيرها.

    ومع تجريدها من كل ما أسهم في تمصيرها، يبدو سيد قطب مواطناً طبيعياً في “رابعة”، وتتجلى الثورة المضادة باعتبارها رداً عنيداً ومثابراً على “مستقبل الثقافة في مصر” من ناحية، وعلى الأزمنة الحديثة نفسها من ناحية ثانية. ولعل في هذا وذاك، ما يبرر الكلام عن طه حسين في “التحرير”، وقطب في “رابعة”.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكفالة عصابة الكبتاغون ١٠٠٠ دولار والقاضي حمّود “يُرقى” لمدعي عام تمييزي؟
    التالي فتوى يزبك عن “الكبتاغون”: البيع مسموح لغير “شيعة خامنئي”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.